قالت مصادر خاصة ان خلافات حادة نشبت خلال الأيام القليلة الماضية بين نشطاء من حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن وقيادات كبرى على خلفية تنظيم مسيرة تضامنية مع أهالي لودر قوبلت الدعوة لتنظيمها برفض من قبل قيادات بارزة في الحزب بصنعاء حذرت قيادات الحزب بعدن من مغبة تنظيم مثل هكذا مسيرة. وقال ناشط سياسي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن ل"عدن الغد" طالبا عدم الكشف عن هويته ان نشطاء في الحزب تقدموا خلال الأيام القليلة الماضية بطلب تنظيم تظاهرة إلى قيادة الحزب بعدن إلا ان هذا الطلب قوبل بالرفض حيث أوضحت قيادة الحزب للنشطاء بان تنظيم تظاهرة تضامنية مع لودر قوبل برفض قيادات الحزب في صنعاء التي عدت مثل هذه التظاهرة غير مرغوب فيها حيث وأنها ستكون مناهضة للجماعات المتشددة في أبين .
وبحسب المصادر فقد طلبت قيادات المركز في صنعاء من قيادة حزب الإصلاح بعدن منع مثل هذه التظاهرات وعدم تنظيم أيا منها بحجة ان مثل هذه التظاهرات يمكن لها ان تغضب قيادات متشددة في الحزب بينها الشيخ "عبدالمجيد الزنداني " الذي دعا الأسبوع الماضي إلى محاورة الجماعات المسلحة في أبين لا التظاهر ضدها .
وخلال الأشهر الماضية نظم نشطاء من حزب الإصلاح بعدن عشرات التظاهرات التضامنية مع أهالي ارحب بشمال اليمن ضد مايصفونه أعمال اعتداء يمارسها الجيش ضد الأهالي هناك إلا أنهم رفضوا التضامن مع إخوانهم بلودر.
ومن شأن رفض حزب الإصلاح تنظيم تظاهرات مع أهالي لودر ان يشعل موجة انتقادات للحزب في عدن وعدة بلدات جنوبية . ويقول الأهالي بلودر أنهم يتعرضون منذ أسابيع لأعمال قصف وتدمير تشنها الجماعات المسلحة ضد مساكنهم في المدينة .
