نظم مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت اليوم ورشة عمل خاصة بواقع وآفاق التعليم الأهلي والخاص. هدفت الورشة إلى تنمية قدرات 50 كادراً من إدارات مكاتب التربية بالمديريات ورؤساء أقسام التعليم الأهلي والخاص ومديري المدارس في مجال التعليم الأهلي والخاص، بما يمكنهم من الارتقاء بالمستوى التعليمي. وفي الورشة أشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الساحل ناصر بلبحيث بالأنشطة التدريبية لمكتب التربية بالمحافظة لبناء القدرات والمشاركة في تعزيز النجاحات التي يشهدها القطاع التعليمي. وحث المشاركين على الاستفادة المثلى من هذه الأنشطة والبرامج التدريبية وتوظيف الإمكانيات المتاحة وخلق مزيد من الشراكة المجتمعية، داعيا إلى تشجيع جوانب الاستثمار في مجال التعليم الخاص وتقديم التسهيلات اللازمة لفتح المدارس الأهلية والخاصة وفق الضوابط واللوائح المحددة بما يسهم في زيادة الالتحاق بالتعليم. من جانبه أوضح مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة جمال سالم عبدون أن التعليم الأهلي بحضرموت يعد منطلق رئيسي للتعليم الحديث والمعاصر منذ مطلع ثلاثينيات القرن الماضي وتطوره في مطلع الخمسينيات ليحقق حضوراً متميزاً في تاريخ التعليم بالمحافظة. وأكد عبدون اهتمام المكتب بالمدارس الأهلية والخاصة سواء من حيث نزول فرق التوجيه التربوي للمدارس للإشراف على الجوانب الفنية وكذا صرف الكتاب المدرسي والإشراف من قبل دائرة التعليم الأهلي والخاص عليها، مشدداً على ضرورة الالتزام بما جاء في الفصل الثالث من المواصفات الفنية اللازم توفرها في مؤسسات التعليم الأهلية خاصة في المبنى المدرسي والأجور التعاقدية مع المعلمين والعاملين في هذه المدارس، إضافة إلى الالتزام بالمناهج والكتب الدراسية المقررة على طلبة المدارس الحكومية في مراحل التعليم المختلفة. وقدمت خلال الورشة اربع أوراق عمل حول أثر التوجيه التربوي بمدارس التعليم الأهلي والخاص وواقع المعلم والأنشطة اللاصفية فيها وكذا نشاط رياض الأطفال في التعليم الأهلي والخاص.
