استشهاد طفل وإصابة والده بقصف حوثي شمالي الضالع    الحوثي يسلّح تنظيم القاعدة في الجنوب بطائرات مسيرّة    الرئيس الزُبيدي: تدهور الأوضاع يحتّم على الانتقالي مراجعة قراراته    بيان عاجل للبنك المركزي في صنعاء مع انتهاء مهلة مركزي عدن بشأن نقل مقرات البنوك البنوك التجارية للعاصمة المؤقتة    عاجل: هجوم حوثي جديد على سفينة في المخا وإعلان بريطاني يؤكد إصابتها    فلكي سعودي يكشف عن ظاهرة فريدة اليوم بشأن الكعبة واتجاه القبلة!    مجلس الوزراء السعودي يجدد رفضه القاطع لمواصلة انتهاكات الاحتلال للقرارات الدولية    الهلال السعودي ينهي الموسم دون هزيمة وهبوط أبها والطائي بجانب الحزم    ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم واجتماع أوبك+    تدشين مشروع توزيع "19"ماكينة خياطة على الأرامل في ردفان    جريمة بشعة تهز عدن: أب يطلق النار على بناته ويصيب أمهن بجروح خطيرة!    - توجه لبناء اضخم مدينة سكنية في اليمن باسم الإمام الهادي بتكلفة 1.200مليار في صعده كمرحلة اولى    الحكومة اليمنية تبحث مع سويسرا استرداد عرشين أثريين    منح العميد أحمد علي عبدالله صالح حصانة دبلوماسية روسية..اليك الحقيقة    فلكي يمني يحدد موعد أول أيام عيد الأضحى المبارك وبداية أيام العشر    الزُبيدي يؤكد على أهمية المخيمات الصيفية لخلق جيل مناهض للفكر الحوثي    المنتخب الوطني الأول يواصل تحضيراته في الدمام استعداداً للتصفيات الآسيوية المزدوجة    الوحدة التنفيذية : 4500 شخص نزحوا من منازلهم خلال الربع الأول من العام الجاري    بعد يوم من محرقة الخيام.. الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق النازحين برفح    عاجل: الحكم بإعدام المدعو أمجد خالد وسبعة أخرين متهمين في تفجير موكب المحافظ ومطار عدن    مارسيليا يسعى إلى التعاقد مع مدرب بورتو البرتغالي    ياوزير الشباب .. "قفل البزبوز"    بعد تجريف الوسط الأكاديمي.... انتزِعوا لنا الجامعات من بلعوم السلفيات    بحضور القاسمي ... الاتحاد العربي للدراجات يعقد الاجتماع الأول لمكتبه التنفيذي الجمعة المقبل بالقاهرة    سد مارب يبتلع طفلًا في عمر الزهور .. بعد أسابيع من مصرع فتاة بالطريقة ذاتها    وزير الإعلام: مليشيا الحوثي تواصل استغلال مأساة المخفيين قسراً للمزايدة السياسية    انعقاد جلسة مباحثات يمنية - صينية لبحث مجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها    غرامة 50 ألف ريال والترحيل.. الأمن العام السعودي يحذر الوافدين من هذا الفعل    ''بيارة'' تبتلع سيارتين في صنعاء .. ونجاة عدد من المواطنين من موت محقق    انطلاق أولى رحلات الحج عبر مطار صنعاء.. والإعلان عن طريقة الحصول على تذاكر السفر    شاهد .. وزير الزراعة الحوثي يعترف بمجلس النواب بإدخال الحوثيين للمبيدات الإسرائيلية المحظورة (فيديو)    استعدادات الأمة الإسلامية للعشر الأوائل من ذي الحجة وفضل الأعمال فيها    أكاديمي سعودي: التطبيع المجاني ل7 دول عربية مع إسرائيل جعلها تتفرعن    الإعلان عن تسعيرة جديدة للبنزين في عدن(السعر الجديد)    برشلونة تودع تشافي: أسطورةٌ تبحث عن تحديات جديدة وآفاقٍ أوسع    خمسة ملايين ريال ولم ترَ النور: قصة معلمة يمنية في سجون الحوثيين    بوخوم يقلب الطاولة على دوسلدورف ويضمن مكانه في البوندسليغا    العكفة.. زنوج المنزل    سقوط صنعاء ونهاية وشيكة للحوثيين وتُفجر تمرد داخلي في صفوف الحوثيين    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    استشهاد جندي مصري في الحدود مع غزة والقاهرة تحذر من المساس بأمنها    تدشين دورة إدارة البحوث والتطوير لموظفي وموظفات «كاك بنك»    8200 يمني سيغادرن من مطار صنعاء الى الأرضي السعودية فجر غدا الثلاثاء أقرأ السبب    معالي وزير الصحة يُشارك في الدورة ال60 لمؤتمر وزراء الصحة العرب بجنيف    مغادرة أول دفعة من الحجاج جواً عبر مطار عدن الدولي    شيفرة دافنشي.. الفلسفة، الفكر، التاريخ    الجزء الثاني من فضيحة الدولار أبو 250 ريال يمني للصوص الشرعية اليمنية    سلطان العرادة وشركة غاز صافر يعرقلون أكبر مشروع لخزن الغاز في ساحل حضرموت    دعم سعودي جديد لليمن ب9.5 مليون دولار    - 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟    الثاني خلال أسبوع.. وفاة مواطن نتيجة خطأ طبي خلال عملية جراحية في أحد مستشفيات إب    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن: كفاح للاستحواذ على "القلوب والعقول"
نشر في عدن الغد يوم 31 - 05 - 2012

span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;" أدى الصراع بين القوات الحكومية اليمنية وجماعة أنصار الشريعة المتشددة في جنوب اليمن إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يواجه ما يقرب من نصف سكانه انعداماً في الأمن الغذائي، ويعاني حوالى مليون طفل من سوء حاد في التغذية. وأفادت منظمة أطباء بلا حدود مؤخراً أنها "عالجت أكثر من 50 شخصاً خلال الأسبوع الفائت وسط تصاعد العنف والقتال في جنوب اليمن،" مشيرةً إلى أن "جميع المرضى هم من المدنيين المصابين من جراء انفجار القنابل". أمّا في بلدة لودر بمحافظة أبين الجنوبية، فلم يتمكن موظفو منظمة أطباء بلا حدود من إحالة المرضى إلى المرافق الصحية الأخرى نظراً لأن قطع الطرق جعل التنقل مستحيلاً.
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"وقد بدأ الصراع في مايو 2011 عندما قام مسلحون باقتحام زنجبار، عاصمة أبين، التي تبعد حوالى 30 كيلومتراً من عدن. ونشبت معركة ضارية استمرت طوال فصل الصيف قبل انسحاب القوات البرية اليمنية المحبطة، تاركةً المعركة للطائرات الحربية اليمنية والطائرات بدون طيار الأمريكية. وقبل أن يجتاح الجهاديّون زنجبار في أواخر الصيف الماضي، كان عشرات الآلاف قد فروا من أبين، ما أدى إلى المزيد من زعزعة الاستقرار في المناطق المحيطة بها، وأثار مخاوف من أن تصبح عدن، وهي أكبر ميناء في البلاد، الهدف التالي لجماعة أنصار الشريعة.
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"وذكر تيدي ليبوسكي، المتحدث باسم المكتب الفرعي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في مدينة عدن أن أكثر من 150,000 شخص من سكان أبين قد نزحوا حتى الآن، مضيفاً لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن "نحو ثلثي هؤلاء النازحين داخلياً قد فروا إلى مدينة عدن المجاورة". وفي بداية الهجوم العسكري الشامل في أبين والذي قادته القوات البرية اليمنية والطائرات الحربية المدعومة من قبل الولايات المتحدة، قالت نشرة الأمم المتحدة الإنسانية في شهر أبريل الماضي أن "النازحين داخلياً احتلوا بالكامل 74 مدرسةً [في عدن]، والخدمات العامة قد وصلت إلى نقطة الانهيار".
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"ويقال أن حملة الحكومة العسكرية، التي دخلت الآن في أسبوعها الثالث، قد استعادت السيطرة على زنجبار ولودر، وهي معقل للمتشددين على حدود أبين الشرقية. ولكن القتال لم يؤدِّ سوى إلى تدهور ظروف إنسانية كانت في الأصل وخيمة. وقد أُعطيت ضمانات أمنية كافية لعدد قليل من جماعات الإغاثة، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة أطباء بلا حدود والجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية، بغية العمل في المحافظة المتحاربة. وقال عبد الحكيم العفيري، نائب المدير التنفيذي لمنظمة شركاء اليمن في صنعاء، لشبكة الأنباء الإنسانية: "أوضح المتشددون أنه غير مرحّب بعمال الإغاثة الدوليين في مدن مثل جعار". وأضاف أن الجماعة المتشددة تشعر بأنها مهددة من قبل العاملين في مجال الإغاثة، إذ أن "عملهم في تلك المناطق يضعف الجهود التي يبذلها أنصار الشريعة لكسب ثقة الشعب، لأن المساعدات الدولية ترتبط بشكل مباشر باحتياجات الناس... وتلمس قلوبهم وعقولهم". أوضح المتشددون أنه غير مرحّب بعمال الإغاثة الدوليين في مدن مثل جعار... فعملهم في تلك المناطق يضعف الجهود التي يبذلها أنصار الشريعة لكسب ثقة الشعب، لأن المساعدات الدولية ترتبط بشكل مباشر باحتياجات الناس.
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"واشتد الصراع في وقت كانت فيه الأزمة الإنسانية في اليمن تزداد سوءاً. فأشارa href="http://www.unocha.org/top-stories/all-stories/yemen-crisis-deepens-humanitarians-stand-ready-deliver" target="_blank" style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; letter-spacing: normal; color: #2b5c9e; font-weight: normal; word-spacing: 0px; text-decoration: none; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"في اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أثناء اجتماع أصدقاء اليمن في الرياض الأسبوع الماضي إلى أنه "وفقاً للتقييمات الجديدة هذا العام، تستمرّ الأوضاع في التدهور." وأضاف أن "زيادة انعدام الأمن الغذائي تشكل أحد التحديات، إضافةً إلى تحدٍ آخر يكمن في سوء التغذية الذي يتزايد بسرعة. ويبقى انهيار الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي التحدي الثالث، بينما يشكل تدفق موجات جديدة من النازحين داخلياً التحدي الرابع".
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"وبحسب a href="http://reliefweb.int/node/498708" target="_blank" style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; letter-spacing: normal; color: #2b5c9e; font-weight: normal; word-spacing: 0px; text-decoration: none; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"المجلس الدنمركي للاجئين، span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"فإن البلاد على باب أزمة غذائية واسعة النطاق. لذا حذّر المجلس مؤخراً من أن "الصراع المسلح وعدم الاستقرار الواسع النطاق أدّيا إلى الحاجة الهائلة للحصول على مساعدات غذائية في اليمن. ويقدر الآن أن شخصاً من كل اثنين تقريباً في اليمن تضرر من جراء انعدام فرص الحصول على الغذاء - كما يعاني 10 ملايين يمني من نقص في التغذية، ويحتاج نصفهم إلى مساعدات طارئة من أجل البقاء على قيد الحياة".
أنصار الشريعةspan style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"تعود جذور التمرد إلى أبريل 2011. بعد ثلاثة أشهر على اجتياح الاحتجاجات المناهضة للحكومة مدن اليمن الرئيسية، وبعد ثلاثة أسابيع على استيلاء تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على قرية جعار الجنوبية، كشف المسؤول الشرعي للتنظيم في اليمن، أبو الزبير عادل العباب، النقاب عن نوع جديد من الجهاد. وأفاد العباب في غرفة تغص بالإخوة في منتدى شبكة الجهاد أن "أنصار الشريعة هو الإسم الذي نستخدمه لتقديم أنفسنا في المناطق التي نعمل بها، لكي نخبر الناس عن عملنا وأهدافنا، ونعلمهم أننا نسير على طريق الله". وأضاف: "لقد تحول عملنا من العمل النخبوي إلى الشعبوي. وأكبر مشكلة نواجهها هنا هي عدم وجود الخدمات العامة مثل المياه والصرف الصحي، ونحن نسعى لإيجاد الحلول لهذا".
الصورة: a href="http://www.irinnews.org/photo/" target="_blank" style="font-family: "Arabic Transparent"; color: #999999; font-size: 12pt; text-decoration: none;"كيسي كومس / إيرين a href="http://arabic.irinnews.org/imageDetails.aspx?IID=201205010827160797" target="_blank" style="font-family: "Arabic Transparent"; color: #2b5c9e; font-size: 12pt; text-decoration: none;"احتل النازحون نحو 74 مدرسة في مدينة عدن
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"وخلال عام التمرد الذي تلا خطبة رجل الدين عبر الإنترنت، حققت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب نجاحاً في عدة بلدات قرب جعار، وأعلنت سيطرتها على مناطق كثيرة من محافظة أبين، حيث تعاني القبائل والحكومة المركزية من ضعف شديد.
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"هذا وواجه الرئيس اليمني الجديد، عبد ربه منصور هادي، تهديدات أمنية من الفرع الجديد لتنظيم القاعدة. فقبل ساعة واحدة من حفل تنصيبه في 25 فبراير الماضي، فجر مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة أنصار الشريعة سيارةً ملغومةً خارج القصر الرئاسي في جنوب اليمن، ما أسفر عن مقتل نحو 21 جندياً من الحرس الثوري وإصابة تسعة آخرين. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، تعهد هادي "بقرار حازم لاستمرار القتال ضد تنظيم القاعدة"، وأكد أن إدارته سوف "تطاردهم في كل مخبأ حتى يتم القضاء عليهم، مهما كان الثمن". ونفذ هادي تعهده في بداية شهر مايو عن طريق نشر حوالى 25,000 جندي من ثمانية ألوية في أبين. وفي الوقت نفسه، وصلت غارات جوية أمريكية نفذتها القوات التقليدية وطائرات بدون طيار إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في اليمن.
تفجيرات انتحارية
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"ورداً على تلك الغارات، أرسلت جماعة أنصار الشريعة انتحارياً إلى تجمع عسكري كبير في العاصمة صنعاء عشية عيد الوحدة الوطنية. وفي ختام بروفات الموكب صباح يوم 21 مايو، وبينما كان الطلاب يؤدون التحية لضباطهم، تسلل المهاجم بين صفوفهم وفجّر نفسه. فأسفر الانفجار عن مقتل ما لا يقل عن 90 جندياً وجرح أكثر من 200 آخرين، موجهاً ضربة مدمّرة لمحاولة هادي القضاء على تنظيم القاعدة في اليمن. وأعلنت جماعة أنصار الشريعة مسؤوليتها عن الهجوم على صفحتها الرسمية على الفيس بوك، واعتبرته "انتقاماً" ضد "الجرائم" التي ارتكبت في أبين خلال الأسابيع السابقة.
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"وخلال زيارة إيرين الصحفية إلى جعار في شهر مارس، بدا أن جماعة أنصار الشريعة قد أنجزت بعض الأهداف الشعبوية المنحى التي أشار إليها المسؤول الشرعي لتنظيم القاعدة. وادعى العديد من السكان بأن "حكومتهم الجديدة" وفرت إمكانية الحصول على إمدادات ثابتة من الغذاء والماء والكهرباء. بل وتفيد بعض التقارير بأن المجموعة قد أرسلت علماء الشريعة القانونيين إلى المحاكم الريفية التي تراكمت بها القضايا. ويشير جو الامتنان هذا إلى أن المحافظين الجدد ربما يحققون تقدماً نحو هدف آخر حدده حديث العباب في فصل الربيع الماضي عندما قال: "نأمل أن يقبل الناس بمنهجية المجاهدين وتطبيق الشريعة، عندما يروننا نلبي مطالبهم." ولكن المفارقة في استراتيجية أنصار الشريعة ذات الشقين - مجاملة السكان المحليين من خلال توفير الخدمات العامة في حين يتم تجنيد بعضهم للقتال - هو أن كسب قلوب وعقول السكان المحليين يتطلب تعريضهم لخطر القصف الجوي من قبل الجيش.
span style="text-align: right; line-height: 21px; widows: 2; text-transform: none; background-color: #ffffff; font-variant: normal; font-style: normal; text-indent: 0px; display: inline !important; font-family: "Arabic Transparent"; white-space: normal; orphans: 2; float: none; letter-spacing: normal; color: #000000; font-weight: normal; word-spacing: 0px; -webkit-text-size-adjust: auto; -webkit-text-stroke-width: 0px;"هذا وأشار المحلل السياسي، ناصر الربيعي، في صنعاء لشبكة الأنباء الإنسانية إلى أن "العامل الأكثر أهميةً في حرب جنوب اليمن الآخذة في الانتشار ليس عدد عناصر القاعدة هناك، وإنما عدد المتعاطفين معها. إن أخطر ما في اليمن هم المتعاطفون".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.