تئنُّ مدرسة عمر بن عبد العزيز بالنقعة مديرية غيل باوزير مدرسة ذات تعليم أساسي لفترتين صباحية للأولاد ومسائية للبنات وهي تعاني هذا العام مثلما الأعوام السابقة معاناة قاسية ولم تجد من يلبي احتياجاتها ويسد نواقصها سواء من الجانب الرسمي أو حتى الجانب الخيري المؤسسي. وعن أبرز المصاعب التي تواجهها أوضح الأستاذ أحمد سالم الشعملي مدير المدرسة فيما يخص المختبر الخاص بالمدرسة على أهميته الكبيرة للطلاب أنه تم في العام الماضي تكليف أحد الأستاذة بتشغيل المختبر ثم نُقل إلى ثانوية الغيل، فالمختبر في الوقت الحاضر بحاجة إلى أمين للعمل فيه بشكل دائم، ولتفادي هذه الإشكالية مرحلياً تم تشكيل لجنه لإعادة الاستلام والتسليم لمدرس العلوم للصفوف العليا لهذه السنة بطلب من مكتب التربية والتعليم، وباشرت اللجنة عملها وتم تسليم المستلم عهدة المختبر، وأشار الشعملي إلى المحاولات والمساعي الحثيثة لتعيين أمين مختبر ثابت بالمدرسة لكن دون فائدة. وفيما يخص المكتبة الخاصة بالمدرسة فهي تفتقد إلى أمين مكتبة، ولم يتم توظيف أحد لهذه المهمة إلى جانب أمين للمختبر كما أشرنا.
ويمضي المدير بالقول: " نوافذ المدرسة في حاجه للصيانة ولا يوجد دعم لهذا المشروع وقد تم رفع رسالة إلى مكتب التربية دون استجابة وعرضنا مشروع الصيانة على بعض الملتقيات التطوعية فاعتذروا بعدم القدرة، كذلك مفاتيح الكهرباء ومفاتيح المراوح و الأميال تحتاج الى تبديل وصيانة وتم التواصل مع أحد الملتقيات و أبدى استعداده لتسويق المشروع، كما أن المدرسة بحاجة ماسة لبرادة ماء كبيرة، ونحتاج الى منظفات للحمامات لعدم إمكانية المدرسة على توفيرها ، إضافة لشحة الأثاث المكتبي للإدارة والمعلمين وما وجد فهو متهالك وعمره الافتراضي قد انتهى ، وهناك احتياج كبير لمراوح السقف لبعض القاعات الدراسية لتوقف بعض المراوح عن العم، وبالمجمل فالاحتياجات كثيرة ولكن هل من اهتمام ؟
وفي ختام حديثه حث الأستاذ أحمد الشعملي مؤسسات المجتمع المدني والخيرين لتذليل تلك الصعوبات كونهم هم المعنيون بالدعم في ظل الوضع الحالي، أما التربية والتعليم فيه لا تدعم بل تأخذ 70% من المساهمة وما تقدمه كدعم مالي لم يتجاوز ثمانية آلاف ريال في العام الماضي.