قتل 12 شخصا وجرح 10 آخرون بإطلاق نار في مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في باريس، الأربعاء، وفقا لما أعلنت الشرطة الفرنسية. وأضافت الشرطة أن بين القتلى صحفيين ورجال أمن، وأن 5 من الجرحى حالتهم خطيرة.
وقال مصدر لفرانس برس إن "رجلين يحملان رشاشات كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ اقتحما، عند الساعة 11:30 صباحا، مقر صحيفة شارلي إيبدو في الدائرة الحادية عشرة من باريس وحصل تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن قبل أن يغادرا المكان."
وندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من مقر الصحيفة الفرنسية بالهجوم، واعتبره "عملا على قدر استثنائي من الوحشية"، وقال إنه "هجوم إرهابي لاشك فيه".
وتوعد هولاند منفذي الهجوم، وقال إن فرنسا ستعيد النظر بكافة إجراءات الأمن في البلاد، بعد أن أعلنت حالة الإنذار القصوى في المنطقة الباريسية التي شهدت الهجوم.
من جهته، وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الهجوم ب"البغيض"، وعبر عن وقوفه إلى جانب باريس في محاربة الإرهاب.
وكان مقر الصحيفة تعرض عام 2011 إلى هجوم بالقنابل الحارقة عندما نشرت رسما مسيئا للإسلام.