بدأنا نرى مؤشرات نصر سياسية وإعلامية في الأفق توازي ما نراه ببشائر الانتصارات العسكرية: 1. المسئولان الحوثيان المهمان علي البخيتي وحسين بن زيد يلوحان بإمكانية انفصال الجنوب ( طبعا انا افهم ان قد يكون مقصدهما من ذلك خلط الأوراق وخلق تشظي بين الجنوبيين – لكنهما ما كانا ليعملان ذلك لولا علمهما بصعوبة الموقف لسيدهما)
2. علي عبدالله صالح يرسل ابابكر القربي إلى عواصم عده وقيل ان تلك محاولة منه لبيع الحوثيين مقابلة سلامته وسلامة ثروته
3. الإيرانيون يدعون للحوار بقوه
4.السعودية ترفض الحوار بقوة
و تباعا لذلك انا أتوقع خلال الأيام القليلة القادمة ما يلي من المؤشرات السياسية والإعلامية الأخرى لقرب النصر:
1. روسيا ستتجه ناحية قبول شروط أكثر في الاقتراح الموجه لمجلس الأمن من دول الخليج.
2.هروب عدد من الجنوبيين على قمة المؤتمر الشعبي العام منه وانفصالهم عنة
3.علي ناصر محمد ومحمد علي احمد سيعلنان شجبهما للحوثيين وتأييدهما لعاصفة الحزم
4. قبائل شماليه – لم نسمع لها حسا إلى الآن- ستعلن تأييدها المطلق لهادي والشرعية
ستعلن دولا غربيه كثيرة – خاصة بريطانيا -استعدادها لإعادة تعمير ما خربه الحوثيون وصالح في عدن