بداية نتقدم - كيمنيين - بالشكر الجزيل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى بقية هرم القيادة في المملكة وإلى الشعب السعودي الشقيق الكريم على مواقفكم الأخوية الصادقة تجاه إخوانكم وجيرانكم وعمقكم التاريخي- اليمن أرضا وإنسانا .. خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله .. وأنا اكتب الى مقامكم الكريم هذا الرجاء أجد قلبي يقطر دما ويتفطر ألما من الحالة السيئة التي يمر بها أشقاؤكم في الخارج ، حيث أصبح اليمني - سواء الذي اضطر للسفر للعلاج أو للدراسة أو لزيارة احد أقاربه – في حالة يرثى لها !! فلا معيل ولا معين الكثير منهم استنفد كل ما لديه من أموال ولم يستطع الرجوع إلى اليمن بسبب الحظر الجوي والبحري والبري كذلك !! خادم الحرمين الشريفين وفقه الله .. إن الدور الكبير الذي تضطلع به المملكة نحو أشقائها في اليمن لا يمكن لأي يمني أن يتنكر له أو أن ينساه في الحاضر والمستقبل على السواء .. خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله.. إن أشقاءك اليمنيين في الخارج يتمنون من شخصكم الكريم إصدار توجيهاتكم الكريمة بمنحهم "تأشيرات مرور" إلى المملكة حتى يستطيعون الوصول إلى اليمن كونهم يعيشون حالة بالغة في الصعوبة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر يوجد في الهند أكثر من أربعة آلاف يمني ويمنية وأكثرهم ذهبوا للعلاج وحاليا عالقين وفي حالة يندى لها الجبين . لقد تبرعت جماعة "البهرة" في الهند وآوت المئات من العوائل اليمنية هناك ولا يخفى الهدف على أحد من هذا الإيواء !!! هذا مجرد مثال وقد تلقيت سيلا من الرسائل من عدة أقطار عربية وإسلامية وعالمية ، وكل ما تضمنته تلك الرسائل يدمي القلب ويحز في الضمير وتذرف له الأعين بالدم والدموع.. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز .. إن استمرار المعاناة التي يعيشها اليمنيون في الخارج ليست في صالح اليمن واليمنيين ولا في صالح مستقبله ، فهنالك جهات متطرفة تسعى لكسب هؤلاء ، ونحن هنا نضع الوضع الراهن لليمنيين بين يديك الكريمتين وحزمك المشهود ، وكل اليمنيين متفائلين بإصدار توجيهاتكم الكريمة بحل هذه المعضلة التي تعصف بهم في المهجر .. هذه الرسالة من آلاف اليمنيين العالقين في الخارج وانقلها لشخص خادم الحرمين الشريفين براءة للذمة وراحة للضمير .. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين سندا لليمن واليمنيين والأمة العربية والإسلامية ..
