بذلت مؤسسة الأمل للتنمية ببروم "جمعية الأمل الخيرية الاجتماعية الثقافية سابقاً" جهوداً خيّرة منذ بدء الأزمة التي تشهدها البلاد خصوصاً في مدينة بروم ومناطق مديرية بروم ميفع في جوانب مساعدة النازحين وتنفيذ جملة من الفعاليات التوعوية والإسهام في توفير وجبات خفيفة للمشاركين في نوبات الحراسات الليلة اليومية. ذكر ذلك المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور عبدالله بامهدي الذي أوضح بأن المؤسسة وجميع كادرها يعملون دون كلل على المساعدة والتخفيف من وطأة الصراع والظروف الاقتصادية الصعبة ودعم المبادرات والأنشطة الأهلية وتنفيذ فعاليات توعوية مختلفة عبر التنسيق مع المؤسسات المانحة والحملات والمبادرات المتعددة وعلى رأسها حملة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية والمؤسسات المكونة لها وأهل الخير والبر والإحسان.
وأكد بأن المؤسسة قد أولت النازحين إلى مختلف مناطق مديرية بروم ميفع أهمية قصوى حيث تكفلت بحصرهم وتسجيل أسمائهم ومن ثم التواصل مع الجهات الإغاثية واستلام المعنونات منها وتوزيعها عليهم, حيث تم خلال الأسبوع المنصرم توزيع سلال غذائية على 322 نازحاً يمثلون 161 أسرة في مديرية بروم ميفع.
وأشار الدكتور بامهدي إلى أن المؤسسة قد عملت على تنفيذ جملة من الأنشطة والفعاليات التوعوية كإقامة محاضرة عن "حمى الضنك .. المرض والوقاية" بعد أن بدأت حالات بالظهور في بعض مناطق المديرية, وتم تصميم مطوية تعريفية به من قبل أعضاء منتدى الطلاب والخريجين العلمي الثقافي ببروم المنبثق عن المؤسسة.
إلى جانب إسهام المؤسسة في توفير وجبة خفيفة مساء كل يوم لحوالي 40 فرداً من المناوبين في نوبات الحراسات الليلة اليومية التي يقوم بها أهالي المنطقة بشكل تطوعي منظم منذ بداية الأزمة حفظاً على لأمن وحماية للمنطقة ولعاصمة حضرموت مدينة المكلا من أي تحركات معادية.
وأختتم المدير التنفيذي حديثه بالتأكد على أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني إلى جانب الأهالي في مثل هذه الظروف العصيبة, داعياً الجميع إلى أهمية المبادرة والتحفيز والمشاركة والمساعدة في كل الأنشطة والمبادرات الخيّرة.
يذكر بأنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة نصب خيمة استراحة وإرشاد وتوعية للنازحين على مدخل منطقة بروم مجهزة بكل المستلزمات المطلوبة لتقديم خدمات لضيوف حضرموت النازحين إليها وإرشادهم لمراكز الإيواء عبر التنسيق مع مؤسسة متطوعون ومؤسسة الأمل للتنمية ببروم.
