في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. الإرياني: استهداف ممنهج وغير مسبوق للصحافة من قبل مليشيا الحوثي    أول رد أمريكي على عرض الحوثيين لطلاب الجامعات الأمريكية الدراسة "مجانا" في جامعة صنعاء!    شعب حضرموت يتوج بطلاً وتضامن حضرموت للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    تتقدمهم قيادات الحزب.. حشود غفيرة تشيع جثمان أمين إصلاح وادي حضرموت باشغيوان    وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية "أبوسهيل والصماتي" يشاركان في انعقاد منتدى التتسيق لشركاء العمل الإنساني    عودة التيار الكهربائي لمدينة الغيضة في المهرة بعد انقطاع دام ساعات بسبب الأمطار    عيدروس الزبيدي يصل عدن رفقة قيادات عسكرية بارزة.. والمجلس الانتقالي: غدا يوم تاريخي!    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    د. صدام عبدالله: إعلان عدن التاريخي شعلة أمل انارت دورب شعب الجنوب    فالكاو يقترب من مزاملة ميسي في إنتر ميامي    برشلونة قد يهبط للمستوى الثاني اوروبيا والخطر قادم من ليفركوزن    امريكا تستعد للحرب الفاصلة مع الحوثيين والجماعة تهدد بضرب السفن بالبحر الابيض المتوسط    الكشف عن كارثة وشيكة في اليمن    الوزير البكري يعزي الاعلامي الكبير رائد عابد في وفاة والده    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة أمين مكتب الحزب بوادي حضرموت «باشغيوان»    خادمة صاحب الزمان.. زفاف يثير عاصفة من الجدل (الحوثيون يُحيون عنصرية أجدادهم)    ميلاد تكتل جديد في عدن ما اشبه الليله بالبارحة    45 مليون دولار شهريا يسرقها "معين عبدالملك".. لماذا لم يحقق مجلس القيادة فيها    مارب.. وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة من قبل الاحتلال الصهيوني    البنتاجون: القوات الروسية تتمركز في نفس القاعدة الامريكية في النيجر    كارثة وشيكة ستجتاح اليمن خلال شهرين.. تحذيرات عاجلة لمنظمة أممية    وفاة امرأة عقب تعرضها لطعنات قاتلة على يد زوجها شمالي اليمن    تعز تشهد المباراة الحبية للاعب شعب حضرموت بامحيمود    انتحار نجل قيادي بارز في حزب المؤتمر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة (صورة)    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    تقرير: تدمير كلي وجزئي ل4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي    الخميني والتصوف    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    دورتموند يفوز على سان جيرمان بذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافي أميركي يكشف حقائق جديدة حول مقتل بن لادن تثير الجدل
نشر في عدن الغد يوم 12 - 05 - 2015


أسامة بن لادن
أسامة بن لادن ( 10 مارس 1957 - 2 مايو 2011)، مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة. وهو تنظيم سلفي جهادى مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988. وقامت القاعدة بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان وتعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب.
ولادته وحياته
ولد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن في الرّياض في السعودية لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء وكان ذو علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد، فيما تتحدث بعض التقارير أنه نال شهادة في الهندسة المدنية عام ،1979 ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. وبعد وفاة محمد بن لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة لأبنائه تقدّر ب 900 مليون دولار.

مكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفييتي لأفغانستان في سنة1979. وفي سنة 1984، أسّس ابن لادن منظّمة دعويّة وأسماها \"مركز الخدمات\" وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات المسلحة باسم \"معسكر الفاروق\" لدعم وتمويل المجهود الحربي \"للمجاهدين الأفغان\" (وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد). ودعمتهما (المنظمة والمعسكر) كلّ من الولايات المتحدة، باكستان، السعودية ومصر وعدد من الدول التي رأت في الغزو السوفييتي خطر عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي 1988، بلور أسامة بن لادن عمله في أفغانستان بإنشاء سجلات القاعدة لتسجيل بيانات المسلحين، وانضم إليها المتطوّعون من \"مركز الخدمات\" من ذوي الاختصاصات العسكرية والتأهيل القتالي. وأصبحت فيما بعد رمزًا لتنظيم المسلحين. بانسحاب القوّات السوفييتيّة من أفغانستان، وُصف ابن لادن \"بالبطل\" من قبل السعودية ولكن سرعان ما تلاشى هذا الدّعم حين هاجم ابن لادن التواجد الأمريكي في السعودية إبّان الغزو العراقي للكويت سنة 1990، بل وهاجم النظام السعودي لسماحه بتواجد القوات الأمريكية التي وصفها ابن لادن \"بالمادية\" و\"الفاسدة\" وأدى تلاشي الدعم السعودي إلى خروج ابن لادن إلى السودان في نفس العام وتأسيس ابن لادن لمركز عمليات جديد في السودان.

ونجح ابن لادن في تصدير أفكاره إلى جنوب شرق آسيا، والولايات المتحدة، وأفريقيا، وأوروبا. وبعدها غادر ابن لادن السودان في سنة 1996، متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة طالبان التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة على الوضع في أفغانستان. وهناك أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية. وفي سنة 1998، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور، وأطلق الاثنان فتوى تدعو إلى \"قتل الأمريكان وحلفاءهم أينما كانوا وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام\". وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى ابن لادن والقاعدة.

وأثنى أسامة على منفذي العمليات. وفي ديسمبر 2001، تمكّنت القوات الأمريكية من الحصول على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم استخدام هذا الشريط كأحد الأدلة العلنية على أن لابن لادن علماً مسبقًا بالحدث وتفاصيله، بينما تبقى بعض الأدلة غير معلن عنها لدواعي الأمن القومي والحرب على الإرهاب. وقتل أسامة بن لادن في باكستان واعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما مقتله في عملية للمخابرات الامريكية في مدينة اسلام أباد العاصمة الباكستانية، يوم 2-5-2011

الاتهامات الموجهة له
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه الاتّهام المباشر له لتسبّبه في تفجيرات الخبر وتفجيرات نيروبي ودار السلام، وأحداث 11 سبتمبر 2001 والتي أودت بحياة 2997 شخص. وهو على رأس قائمة المطلوبين في العالم (على قائمة الإنتربول)، ومكانه غير معلوم حتى الآن.

وآخر مكان معلوم كان فيه ابن لادن هو مدينة قندهار في أفغانستان سنة 2001. وطلبت الولايات المتحدة من طالبان تسليمها ابن لادن ولكن الجماعة التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك طالبت الولايات المتحدة بأدلة على تورط أسامة بن لادن في أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. وعلى أثر ذلك قادت الولايات المتّحدة وبدون تفويض دولي الحرب على أفغانستان وأطاحت بحكومة طالبان إلا أن الولايات المتحدة لم تستطع القبض على ابن لادن. وكان يُعتقد أن ابن لادن قد مات ميتةً طبيعيّة لإصابته بالفشل الكلوي الأمر الذي يستدعي عنايةً طبيةً فائقةً والتي تصعب على بن لادن في وضعه الحالي. (كثير من التقارير تنفي إصابته بالفشل الكلوي كما في اللقاء مع طبيبه الخاص)، ولكن من حين لآخر، تظهر أشرطة مرئية وصوتية له متحدثًا عن قضايا الساعة مما قد يشير بأنه مازال على قيد الحياة.

وفي 7 مايو 2004، ظهر شريط صوتي منسوب لأسامة بن لادن يحث فيه على النيل من بول بريمر الحاكم المدني الأمريكي السابق في العراق، ويرصد ابن لادن \"مكافأة ذهبية لمن يتمكن من قتله\". وشمل ابن لادن كل من القائد العسكري للقوات الأمريكية في العراق ونائبه والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، ومبعوثه الخاص في العراق الأخضر الإبراهيمي.

ما بعد أحداث 11 سبتمبر
أختفى زعيم تنظيم القاعدة عن الأنظار بعد الحرب على طالبان والقاعدة في أفغانستان ويعتقد البعض أن أسامة بن لادن ما يزال مختبئًا في المنطقة الجبلية لأفغانستان والمتاخمة للحدود الباكستانية.
وفي شريط مرئي بثته قناة الجزيرة في 30 أكتوبر 2004، برر ابن لادن ولأول مرة سبب إقدام القاعدة على توجيه ضربة للمباني المدنية في الولايات المتحدة، فقد علل بن لادن الضربة بقوله:\"بعدما طفح الكيل بالمسلمين من إقدام إسرائيل على اجتياح لبنان سنة 1982، وما تفعله من أعمال إرهابية ضد المدنيين الأبرياء في فلسطين وماتشهده الساحة الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني.
وما أيضًا يراه كل العالم بأن أمريكا تساند وتبارك إسرائيل بما تفعله باحتلالها أراضٍ ليست حقًّا لها لا في تاريخ أو حضارة\". وادعى \"ان الرئيس الأمريكي مخطئ بتفسيره أن القاعدة مناهضة للحرية ويستند قوله على أن القاعدة تقول الحقيقة التي لبثت أمريكا دوما بإخفائها\".

التسلسل الزمني لرسائل تسجيلاته المرئية أو الصوتية
فيما يلي التسلسل الزمني للرسائل الهامة التي نسبت لابن لادن منذ سنة 2007.

7 سبتمبر 2007 - يظهر ابن لادن في أول شريط فيديو له منذ نحو ثلاثة أعوام لاحياء الذكرى السادسة لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة. وفي رسالته للشعب الأمريكي يقول ابن لادن ان الولايات المتحدة عرضة للخطر رغم قوتها الاقتصادية والعسكرية.
29 نوفمبر 2007 - يحث ابن لادن في تسجيل صوتي الدول الأوروبية على انهاء تحالفها مع القوات الأمريكية في أفغانستان.
19 مارس 2008 - ابن لادن يهدد في تسجيل صوتي دول الاتحاد الأوروبي بعقاب شديد بسبب الرسوم المسيئة للنبي محمد.
20 مارس 2008 - ابن لادن يحث المسلمين على مواصلة الكفاح ضد القوات الأمريكية في العراق بوصفه الطريق لتحرير فلسطين.
16 مايو 2008 - يدعو ابن لادن في تسجيل صوتي موجه للشعوب الغربية لاستمرار الحرب ضد إسرائيل ويقول ان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لب معركة المسلمين ضد الغرب.
18 مايو 2008 - يحث ابن لادن المسلمين على فك الحصار الذي تقوده إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومحاربة الحكومات العربية التي تتعامل مع إسرائيل في تسجيل صوتي بث على شبكة الإنترنت.
14 يناير 2009 - يدعو ابن لادن في تسجيل صوتي للجهاد من جديد من أجل غزة ويقول ان الازمة المالية العالمية كشفت تراجع النفوذ الأمريكي في الشؤون العالمية وان ذلك سيضعف بدوره إسرائيل.
14 مارس 2009 - يتهم ابن لادن الزعماء العرب المعتدلين بالتآمر مع الغرب ضد المسلمين في تسجيل صوتي اذاعه تلفزيون الجزيرة.
3 يونيو 2009 - يقول ابن لادن في رسالة صوتية ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما زرع بذور الانتقام والكراهية تجاه الولايات المتحدة في العالم الإسلامي وحذر الشعب الأمريكي وطالبه بالاستعداد للعواقب. وقال ابن لادن ان اوباما يسير على نفس خطى سلفه جورج بوش.
4 يونيو 2009 - يطالب ابن لادن العالم الإسلامي بالاستعداد لحرب طويلة ضد الكفرة وعملائهم.
14 سبتمبر 2009- حذر ابن لادن الشعب الأمريكي من علاقات حكومته الوثيقة مع إسرائيل ويقول ان الوقت حان ليحرر الشعب الأمريكي نفسه من قبضة المحافظين الجدد واللوبي الإسرائيلي. وأضاف \"سبب خلافنا معكم هو دعمكم لحلفائكم الإسرائيليين المحتلين لارضنا فلسطين
24 يناير 2010- تعهد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمواصلة الهجمات على الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تواصل دعمها للاحتلال الإسرائيلي. وقال بن لادن في شريط صوتي مسجل \"ليس من الإنصاف أن يهنأ الأميركيون بالعيش ما دام إخواننا في غزة في أنكد عيش\" مؤكدا أن \"غاراتنا ستتواصل ما دام الدعم الأميركي للإسرائيليين متواصلا\".
الخميس 9 ربيع الآخر 1431ه 25 مارس 2010-ابن لادن يهدد الأمريكان بإعدام من يقع لديه من الأمريكان في الأسر إذا ما اعدموا المتهمين بتفجيرات برجي التجارة العالمية في سبتمبر 2001م.
مقتل بن لادن
قتل اسامة بن لادن فجر الإثنين 29 جمادى الأولى 1432 ه الموافق 2 مايو 2011 من خلال عملية دهم دامت 40 دقيقة شارك بها حوالي 25 جندي من القوات الخاصة الامريكية بالاشتراك مع بعض العناصر من المخابرات الباكستانية على قصر كان يختبيء به بابيت اباد بباكستان. وقد قتل برصاصة في رأسه بعد معركة و قتل ايضا احد ابناؤه البالغين وعدة عناصر للقاعدة.
الاراء حول بن لادن
رأي علماء المسلمين في ابن لادن اثناء حرب الاتحاد السوفيتيلا يعرف عن ابن لادن طلبه للعلم الشرعي،و قد هاجم بعض علماء المسلمين لأنهم في رأيه \"يوافقون على ظلم أمريكا وإسرائيل عبر مساندتهم للحكام الظلمة بسترهم بستار الشريعة وعدم تكفيرهم لمن لم يحكم بما أنزل الله\". ومن ناحية أخرى فإن ما يفعله ويدعو إليه هو سبب لزيادة الظلم حسب من لا يوافقه.

بعض أراء ابرز رجال الدين المسلمين في أسامة بن لادن، لكن يجدر الإشارة إلى أن بعض تلك الآراء تغيرت جذريا بعد أحداث 11 سبتمبر وبداية الحرب على الإرهاب:

قال عنه محمد بن عثيمين:
أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا أسامة
قال عنه ابن جبرين:
أسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان وفقه الله ونصره ونصر به ولا يزال قائماً بالجهاد وكونه يكفر فهذا من اجتهاده
قال عنه حمود العقلاء الشعيبي:
هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيره
قال عنه عبد الله عزام :
ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياته
والله إني أشهد أن أسامة ولي من أولياء الله يدب على الأرض، والله لو لم يكن لله ولي في هذه الدينا إلا شخص واحد لظننت أنه أسامة بن لادن، وإني لأعرفه من قبل أن يأتي إلى بيشاور وأعرفه أكثر مما يعرفه أحد منكم وما رأيت فيه إلا مسلماً حقاً أسأل الله أن أكون مثل جزء منه
قال عنه عمر عبد الرحمن :
جزا الله أسامة خيراًً فقد كان حقاً يطبق الجهاد كما أُمر من الكتاب والسنة بارك الله في عمره
قال عنه حامد العلي :
الشيخ أسامة وقادة تنظيم القاعدة هم من المجاهدين في سبيل الله وأسأل الله لهم النصر
قال عنه سعيد الزعير :
الأمة تحتاج إلى رجال كأمثال أسامة يجاهد الأعداء فإن شئت ترى للرجال فانظر إلى أسامة
قال عنه حكمتيار:
الشيخ أسامة هبة من الله عز وجل وهبها الله للجهاد الأفغاني انه حقاً أمير المجاهدين
قال عنه عمر بكري :
لقد أحيا الشيخ أسامة فريضة الجهاد بعد أن كانت غائبة فجزاه الله خيراً
أقوال البعض فيه بعد خروجه على الدولة السعوديةقال عنه ابن باز :
أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن، ويجب لزاما عدم التعاون معهم والتحذير منهم ومما ينشرونه والقضاء عليه لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى، لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك. هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري، أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر، يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب على من يستطيع أن ينصحهم وأن ينشدهم ويرشدهم للحق وأن يحذرهم من هذا الباطل ولا يجوز التعاون معهم في هذا الفساد ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ويجب أن ينصحوا وأن يعودوا إلى رشدهم وأن يدعوا هذا الباطل يجب أن يتركوه وأن يدعوه المسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يتحرى طرق الشر الفاسدة يجب أن يحذروا من هذه الطرق ويجب أن لا يتعاون معهم ويجب أن ينصحوا حتى يرجعوا إلى الصواب حتى يرجعوا إلى الحق حتى يدعوا ما هم فيه من الباطل وأسباب الفرقة والاختلاف.[من فتاوى الشيخ ابن باز المجلد التاسع ص 100 ونشر في جريدة الرياض العدد 12182 ،وهو ضمن مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص15].
وقال مقبل بن هادي الوادعي:
أبرأ إلى الله من ابن لادن، فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعماله شر… [في لقاء مع جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد: 11503 ].
أما صالح بن عبد العزيز آل الشيخ [في جريدة الرياض بتاريخ 8/11/2001م] حيث بين أن السبب وراء تمجيد أسامة بن لادن من قبل بعض المغرر بهم من المعلمين أو المربين أن ذلك راجع إلى الخلل في فهمهم للإسلام.
أقوال بعض المثقفين
قال أحمد موفق زيدان مراسل الجزيرة في باكستان:
لم تثر شخصية عالمية في أواخر القرن العشرين ومطلع القرن الحالي جدلاً وإثارة بمثل ما أثارته شخصية أسامة بن لادن؛ فإن كان كارلوس قد ملأ الدنيا وشغل الناس في عصره وعد حينها بأنه (إرهابي من نوع فريد)، إلا أن أسامة بن لادن نكهة أخرى، إذ يعيش ويقوم بنشاطاته التي تعد إرهابية في نظر خصومه، ومقاوميه في نظر المعجبين به، في زمن عالم القطب الواحد. لقد كان تحت تصرف كارلوس عشرات الدول والأنظمة التي تسهل له حركته. وسيظل أسامة بن لادن لغزاً للكثيرين، يحوطه الغموض لا بسبب شخصيته إذ أن كل من قابله يجزم ببساطته ودفئه لمحدثه، ولكن لطبيعة تحركاته والأساليب التمويهية التي استطاع من خلالها التعمية على وجوده رغم التنسيق الهائل بين أنظمة مخابرات دولية لديها إمكانيات مالية وبشرية هائلة وضخمة.

المزيد
. كشف الصحافي الأميركي المخضرم سيمور هيرش، بملحق «لندن ريفيو أوف بوكس» التابع لصحيفة ال«تايمز» البريطانية، أن رواية البيت الأبيض بشأن المداهمة التي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، كانت ناقصة، وأن المسؤولين العسكريين الباكستانيين كانوا على علم بالمهمة قبل تنفيذها. وتنص رواية البيت الأبيض الرسمية على أن الولايات المتحدة تعقبت بن لادن في مجمع سكني في باكستان من خلال مراقبة أعوانه، ومن ثم قتله في عملية سرية نفذتها قوات الكوماندوز. وزعم هيرش أن الرواية التي يدافع عنها البيت الأبيض الخاصة بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن «كاذبة».

وادعى الصحافي السابق في «نيويورك تايمز»: «إنها كذبة كبيرة، ليس هناك كلمة واحدة حقيقية»، مستشهدًا بمصادر استخباراتية أميركية وباكستانية سابقة وكذلك قوات البحرية الأميركية.

وزعم هيرش: «البيت الأبيض لا يزال مصرًا على أن المهمة كانت أميركية خالصة بنسبة مائة في المائة، وأن كبار قادة الجيش في باكستان ووكالة الاستخبارات الداخلية لم يكونوا على علم بالعملية. وهذا كذب».

كما عدّ هيرش أن «عدم علم أكبر قائدين عسكريين في باكستان، وهما الجنرال أشفق برويز كياني والجنرال أحمد شجاع باشا المدير العام للاستخبارات الداخلية، بمهمة الولايات المتحدة، أمر غير صحيح». ونفى البيت الأبيض في بيان أمس صدق رواية هيرش.

وكشف هيرش أن العقل المدبر لتنظيم القاعدة كان سجينًا لدى وكالة الاستخبارات الداخلية منذ عام 2006 التي وضعته قيد الإقامة الجبرية. وقامت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بتحديد موقع بن لادن عبر وكيل استخباراتي باكستاني سابق رفيع المستوى قام بخيانة السر مقابل الحصول على جزء كبير من المكافأة التي قدمتها الولايات المتحدة وبلغت 25 مليون دولار. وادعى هيرش أن الهجوم الأميركي في 2 مايو (أيار) 2011 لم يتم وفقًا للسيناريو الذي كتبه البيت الأبيض. فالقوات الأميركية دخلت بهدوء إلى الفيلا التي كان يقيم فيها بن لادن، وقتلت «رجلاً ضعيفًا أعزل»، وأنه لم يتم إلقاء جثة بن لادن عقب ذلك في البحر، بل تم دفنها في باكستان.

كما اتهم تقرير هيرش إدارة أوباما بأنها قدمت تنظيم القاعدة على أنه تهديد أكبر مما هو عليه في الحقيقة قبل مقتل زعيمه. وهو الأمر الذي لم يرد عليه حتى الآن البيت الأبيض. وكان أسد دوراني، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الباكستاني في مطلع التسعينات، قد قال في حوار سابق، إنه من المحتمل أن تكون الاستخبارات كانت على علم بمكان بن لادن قبل المداهمة.

من جانبه، قال مسؤول كبير بالحكومة الباكستانية إن مقال هيرش لا يستحق التعقيب عليه، وإن الجيش الباكستاني لم يكن له دور بالمداهمة التي أدت إلى قتل بن لادن، لأنها كانت من أكثر العمليات عنفا وضررا بتاريخ الأمن القومي للبلاد. واستطرد المسؤول: «رواية هيرش لا تمت بصلة إلى حقيقة ما حدث».

يذكر أن التعاون الأمني المعني بالمداهمات بين أميركا وباكستان قد تدهور في السنوات الأخيرة. وكانت إسلام آباد قد طلبت من واشنطن سحب قواعدها الاستخباراتية من البلاد.

ونفى البيت الأبيض معلومات عن علم باكستان بالغارة التي قالت واشنطن إنها شنتها في أبوت آباد عام 2011 وانتهت بقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

ولكن المتحدث باسم البيت الأبيض، إدوارد برايس، أصرّ على أن «العملية كانت عملية عسكرية أميركية خالصة».

وأضاف برايس: «أي ادعاءات بأن العملية التي قتل خلالها العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) كانت أي شيء عدا أنها عملية أميركية صرفة، هي ادعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة».

وأكد برايس أن العملية كانت سرية بشكل كبير ولم يعلم عنها أحد باستثناء دائرة ضيقة جدا من المسؤولين المقربين من الرئيس باراك أوباما.

وأضاف: «الرئيس أوباما أصر على عدم إخطار أي جهة حتى الحكومة الباكستانية التي تم إخطارها بعد انتهاء العملية».

يذكر أن هيرش أوضح بعد التحقيق الذي أجراه أن الاستخبارات الباكستانية نقلت عناصر من الجنود الأميركيين بعد سقوط إحدى المروحيات أثناء العملية، إلى مكان آمن قضوا فيه عدة ساعات قبل أن تعيدهم إلى الجيش الأميركي».

من جهته، علق بيتر بيرغن، محلل شؤون الأمن القومي في «سي إن إن» وأول صحافي غربي يلتقي بن لادن في تورا بورا، على مزاعم هيرش بأن السعودية قامت بتمويل بن لادن خلال فترة إقامته بالمجمع السكني في أبوت آباد، بأنها «فكرة مضحكة، لأن السعودية كنت قد سحبت جنسيته، وكانت تعتبره من ألد الأعداء بسبب أعماله الإرهابية». وتابع بيرغن قائلا: «لماذا تريد السعودية إيواء وتمويل أحد أخطر أعدائها؟! لماذا لا تقوم السعودية بإخبار باكستان، وهي حليف قوي لها، بأن تغض الطرف قليلا بينما ترسل أشخاصا ليغتالوه؟!» وذلك في رد أيضا على كون باكستان قد احتجزت بن لادن في هذا المجمع لمدة خمسة أعوام.

وحول مزاعم هيرش بعدم حصول أي عمليات إطلاق نار خلال عملية الاقتحام الأميركية للمجمع السكني في أبوت آباد، وأن إطلاق النار الوحيد وجه لقتل بن لادن، باعتباره كان تحت الحجز الجبري في منزله بأبوت آباد من قبل الجيش الباكستاني، رد بيرغن: «هذا يعارض تصريحات اثنين من عناصر قوات النخبة ال(سيلز) وهما مات بيسونات وروبيرت أونيل، اللذان قالا مباشرة بعد العملية إن هناك عددا من الأشخاص قتلوا إلى جانب بن لادن في تلك الليلة بمن فيهم حارسان شخصان له وابنه وحارس شخصي آخر لإحدى زوجاته، وهو الأمر الذي أكده كثير من المسؤولين الأميركيين الذين تحدثوا عن هذا الأمر للعامة». وأضاف بيرغن: «كنت الشخص الوحيد (الغريب) الذي قام بزيارة المجمع السكني لأسامة بن لادن، ورأيت المجمع السكني مدمرا بشكل شبه كامل، والزجاج في كل مكان، إلى جانب ثقوب سببتها طلقات الرصاص التي أطلقها عناصر ال(سيلز) على أعضاء برفقة بن لادن وعائلته، وحجم الرصاص الهائل الذي رأيته يعد دليلا على تبادل إطلاق النار الذي وقع في تلك الليلة»، لافتا إلى أن زيارته للموقع كانت قبل إقدام باكستان على هدم المبنى بشكل كامل. وألقى بيرغن الضوء على أن «المنطق يقول إن كانت باكستان بالفعل قامت باحتجاز بن لادن لخمس سنوات وبالفعل علمت الإدارة الأميركية بذلك، فإن أسهل طريقة بالنسبة للطرفين هي تسليمه بهدوء إلى واشنطن، وليس القيام بشن عملية عسكرية واسعة، وهذا التسليم ليس الأول من نوعه، فقد قامت باكستان بتسليم عدد من كبار القادة بتنظيم القاعدة لأميركا مثل خالد الشيخ محمد الذي يعد قائد عملية هجوم 11 سبتمبر، وكذلك تسليمهم أبو فرج الليبي». وحول دور قيادات بالجيش الباكستاني في عملية إيواء أسامة بن لادن، قال بيرغن: «المسؤولون الأميركيون كانوا يراقبون أيضا اتصالات قيادات الجيش الباكستاني بمن فيهم كبار قادة الجيش والاستخبارات، وردود فعلهم على العملية أظهرت ألا علم لهم بوجود بن لادن في تلك المنطقة، بحسب ما أكده لي عدد من المسؤولين الأميركيين الذي قابلتهم حول هذه القضية».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.