مع نهاية الأسبوع القادم سيتبين التالي لأهل الجنوب العربي: 1. نتائج مهزلة حوارات الرياض. أقول مهزلة من وجهة نظر اهل الجنوب فليس لهم فيها ممثل بل ان فيها من يدعي تمثيلهم غير انهم نكرات اضداد لهم في اراداتهم مهما يسمون أنفسهم. أملى الوحيد هو ان قاده الخليج هم الذين سيكونون ممثلين للجنوب بعد ان شهدوا منهم من مقاومة شجاعة وارده لا تنثني نحو الاستقلال وحبهم الواضح للسعودية والملك سلمان وقد حاولت – اشهد الله على ذلك -ارسال هذه الرسالة ما قدرت الى ذلك سبيلا ولا اعلم هل اثرت رسالتي تلك ام لم تؤثر 2. نتائج ما يلي الهدنة. الجنوبيون – او هكذا اجزم – يريدون استمرار الحرب لكي تتساوى مقدراتهم مع مقدرات الأعداء حتى يتمكنوا من نيل استقلالهم بمقاومتهم هم. وقد يكون قرار استمرار الحرب من عدم ذلك يتعلق أكثر بما دار في كامب دافيد منه ما يجري على الارض إذا عادت سيوف الحزم البتارة في بترها ل"أنصار فارس" وأنصار صالح فسنرى نهايتهم على الامد القريب اذ انهم سيعودون بحزم اكثر وتصميم امتن وان لم تعود الحرب فلا ييأس اهلي في الجنوب فهم كانوا ولازالوا راكنين على أنفسهم بعد الله تعالى ووضعهم الان أكثر متانه الف مره مما كان عليه قبل شهرين فأركان المقاومة المسلحة لديهم باتت باينه تدريبا وتسليحا وتنظيما وثقة وشجاعتهم اثبتوها و تمرس منهم من تمرس في حمل السلاح والقتال بشكل لم يكونوا يعرفون انهم قادرون عليه ثم انه تبين لهم الان من هو معهم ومن هو ضدهم وتبين لهم من هم الطابور الخامس وفي ذلك تسهيلا لمقاومتهم الا انني انتهي بالقول لمن يهمه الامر التالي وأعني بذلك قادة الخليج ان أنتم لم تناصروا اهل الجنوب في استحقاقاتهم في الاستقلال وان انتم لم تنهوا فارس وصالح وانصارهما من احتلال الجنوب فأخشى ما اخشاه ان يصبح الجنوب وأهله -عندها -حاضنه مضيافة ل" تنظيم الدولة الإسلامية" والقاعدة. أقول لذلك لأنني طالما اعتقدت ان عاصفة الحزم كانت ضربه قويه في اتجاهين: ضد التوسع الإيراني ضد تجنيد الشباب المسلم في التنظيمات الإرهابية