أدلى مصدر مسئول بمؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية – ميناء المكلا بتصريح صحفي أوضح من خلاله حقيقة الضربة الجوية التي استهدفت سيارة تابعة لأنصار الشريعة وتسببت في مقتل اثنين من عناصر التنظيم بمحيط ميناء المكلا وعلى مسافة بعيدة من أرصفة الميناء. وقال المصدر بأن طائرة بدون طيار استهدفت سيارة تابعة لأنصار الشريعة بالقرب من مبنى تابع للقاعدة البحرية يقع جنوب شرق الميناء على مسافة بعيدة من أرصفة البواخر والسفن وتسببت هذه الضربة بمقتل اثنين كانوا بداخل السيارة . وأضاف المصدر بأنه لم يتضرر ميناء المكلا نهائيا من هذه الضربة الجوية ماعدا ضرر بسيط جدا في جسم حاويتين كانت بالقرب من المكان كان بداخلها مواد غذائية ، كما أصيب في الانفجار ثلاثة من عمال الشحن والتفريغ كانوا مارين بالقرب من الانفجار وإصاباتهم طفيفة وقد تم إسعافهم مباشرة وهم بصحة تامة . واستغرب المصدر المسئول بعض المعلومات الكاذبة التي انتشرت عن الضربة وعدد القتلى فيها مؤكدا بأن ميناء المكلا لم ينقطع عن العمل وهو مستمر في استقبال البواخر والسفن ، وقد أنتهت ناقلة المازوت (FAIR FATHON) من تفريغ شحنتها الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل ، وغادرت الميناء اليوم الساعة الثانية صباحا ، و في تمام الساعة الرابعة فجراً تم إدخال ناقلة ديزل (RAKAN 1) تابعة لوكالة أبوطلال للملاحة و ترسو هذه اللحظات في الرصيف رقم (1) و بدأت عملية ضخ شحنتها . وأضاف المصدر بأن السفن الخشبية تعمل بشكل طبيعي و تستمر في تفريغ ما على متنها من المواد المختلفة وبالانتظار العديد من السفن الخشبية لتفريغ شحنتها، و تتواجد حاليا في منطقة الانتظار (المخطاف) قبالة مدينة المكلا ثلاث ناقلات نفط ، الناقلة الديزل (ROZ-20) بحمولة 2300 طن متري و الناقلة (GEMA) بحمولة 15099 طن متري ، و الناقلة (CYSTAL ZUID) بحملة 7100 طن متري . واختتم المصدر المسئول تصريحه بأن ميناء المكلا قد تم استلامه من المجلس الأهلي الحضرمي وقد قام المجلس مشكورا بتأمين الميناء وتوفير الحراسات فيه ، وقد شهد الميناء خلال الفترة الماضية نشاطا ملاحيا كبيرا جدا حيث أن أرصفته مليئة بالسفن وإشعارات وصول السفن كل يوم في ازدياد . وأهاب المصدر المسئول بالمواقع والصحف والإعلاميين نقل الحقيقة للرأي العام الداخلي والخارجي وبإمكانهم زيارة ميناء المكلا في أي حين ليروا بأعينهم حجم النشاط الملاحي الكبير بالميناء والذي يعود نفعه على محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة لها.