أعلنت المقاومة اليمنية الجنوبية بدء معركة تحرير عدن من ميليشيات الحوثي وقوات حليفها الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح. يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من تحقيق المقاومة المدعومة بالقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وطيران التحالف انتصارا عسكريا نوعيا على قوات التمرد واستعادة مدينة عمران الاستراتيجية الواقعة شمال البريقة من المغتصبين الحوثيين. وقال مصدر من المقاومة ل«الشرق الأوسط» إن تحرير مدينة عمران التي تعد مركزًا للحوثيين في إطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على الأحياء السكنية يأتي في سياق خطة تحرير كامل المحافظة الجنوبية المحاصرة عدن خلال أيام معدودة من عناصر التمرد الإرهابية. وكشف أبو محمد العدني، عضو المقاومة الشعبية عن وجود توافق بين القيادات في المقاومة والقوات العسكرية بالتنسيق مع طيران التحالف، على توحيد الأهداف وتنسيق الخطط في المرحلة المقبلة. في غضون ذلك, أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن بان كي مون أصيب ب«خيبة أمل كبيرة» إزاء الانهيار التام للهدنة التي توصلت إليها بين أطراف النزاع في اليمن, لكنه «لم يفقد الأمل» بالتمكن من وقف إطلاق النار. وكانت الأممالمتحدة أعلنت عن بدء الهدنة اعتبارا من ليل الجمعة الماضي وكان يفترض أن تستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك وتسمح بإيصال المساعدات إلى السكان. وقال دوجاريك للصحافيين «نواصل اتصالاتنا على مستويات مختلفة ونجدد دعوتنا إلى هدنة إنسانية غير مشروطة».