شركة مصافي عدن تأسست شركة مصافي عدن بموجب القانون رقم (15) لعام 1977م لتكون المسؤلة والمشغلة لمصفاة عدن ومنافعها وملحقاتها الواقعة في عدن الصغرى، البريقة وكذلك لإدارة عدن لتموين البواخر بالوقود الواقعة في التواهي، عدن، بعدما آلت ملكية هذه المصفاة بجميع منافعها وملحقاتها للدولة اليمنية في مايو 1977م من مالكها الأول شركة الزيت البريطانية المحدودة (BP) التي أنشأت هذه المصفاة بأكملها في الاعوام 1952م - 1954م وبدأت بتشغيلها في يوليو 1954م بطاقة تكريرية تصل إلى 150 ألف برميل في اليوم (نفط الكويت). التصميم : وقد صممت هذه المصفاة لتكرير النفط الثقيل (كنفط الكويت) ولتنتج المنتجات التالية : 1.وقود السفن. 2.مازوت خفيف. 3.ديزل ثقيل (بحري). 4.بنزين. 5.كيروسين. 6.سولار. 7.وقود لاستعمال المصفاة. 8.وقود المحركات النفاثة. 9.وقود آلات ثقيلة. التكوين: فقد تكونت هذه المصفاة عند انشائها من عدة وحدات ومنافع وملحقات، أهمها : - وحدتان متطابقتان للتقطير الجوي بطاقة 75 ألف برميل في اليوم (نفط الكويت) للواحدة. - وحدة تهذيب البنزين بطاقة 12000 برميل في اليوم. - وحدة ثاني اكسيد الكبريت بطاقة : 8800 برميل في اليوم. - وحدة الاوتوفاينر بطاقة : 3000 برميل في اليوم. - وحدات التحلية : * 4 وحدات كوبركلورايد بطاقة 6000 برميل في اليوم للواحدة. * 4 وحدات سولوتايزر بطاقة 6000 برميل في اليوم للواحدة. - محطة الطاقة : * لتوليد الكهرباء : 3 مولدات بطاقة 7.5 ميجاوات للواحد. * لإنتاج البخار : 4 غلايات بسعة 160 ألف رطل في الساعة للواحدة. * للتموين بمياة التبريد : 3.3 مليون جالون في الساعة. - حقل الخزانات : للنفط الخام والمشتقات النفطية، بسعة إجمالية حوالي : 75. 0 مليون طن. - ميناء الزيت : 4 مراسي بطاقات مختلفة للشحن والتفريغ للنفط الخام والمشتقات النفطية باستخدام الخراطيم المطاطية : الطاقة الادنى : 32 ألف طن حمولة ; الطاقة الأقصى :65 ألف طن - محطات الضخ وشبكة أنابيب الوصل وكذلك خط أنابيب زيت عدن. - شركة BP عدن المحدودة بالتواهي (حالياً : إدارة عدن لتموين البواخر بالوقود). - مركز تدريب مهني وتقني. - ورشة رئيسة لصيانة الآلات والمعدات. - مستشفى المصافي بسعة 100 سرير. - أندية اجتماعية ورياضية خاصة بالمصافي. الأدوار: ولكونها المسؤلة والمشغلة لهذه المصفاة المذكورة أعلاه وُضعَتْ لشركة مصافي عدن عدة ادوار اقتصادية واجتماعية واستراتيجية لتقوم بها وتقدمها للبلد والدولة، أهم وأبرز هذه الأدوار ما يلي :- - تكرير النفط الخام وتموين السوق المحلية بالمشتقات النفطية. - خزن النفط الخام والمشتقات النفطية للغير. - تملّك وإدارة وتشغيل ناقلات النفط وتأجير واستئجار الناقلات عند الطلب والحاجة. - نقل النفط الخام من موانىء التصدير اليمنية إلى المصفاة ونقل المشتقات النفطية من المصفاة إلى الموانىء اليمنية. - المتاجرة بالمشتقات النفطية محلياً وخارجياً بما يؤمّن إحتياجات السوق المحلية من هذه المشتقات. - توفير المنافع اللازمة لتشغيل المصفاة من كهرباء وبخار وغيرها. - بيع وقود البواخر مباشرة أو بواسطة الغير. - التخطيط والتنفيذ بشأن ترميم وتحديث وتطوير المصفاة بما يمكنها من المنافسة في الاسواق العالمية من المنتجات والمصنوعات التي يدخل النفط في تركيبها ومتطلباتها. - تدريب وتطوير الأيدي العاملة والكوادر فنياً وإدارياً. - إدارة وتشغيل مستشفى المصافي لعلاج العاملين واسرهم. - إدارة وتشغيل الاندية الاجتماعية الخاصة بالعالمين لدى المصفاة. - ضمان سيادة الدولة في هذا المجال ضمن الاستراتيجية العامة للبلاد. الأداء: وخلال مشوارها الطويل في الأداء والقيام بالمسؤلية والتشغيل الغير منقطع للمصفاة (والذي تمكنت فيه من التكرير الناجح لعدة أنواع من النفط الخام من مختلف المنابع كالشرق الاوسط، شمال افريقا، روسيا وإيران ثم المحلي \" نفط مأرب الخفيف \" والذي استقرت على تكريره منذ وصوله إليها منتصف التسعينات من القرن الماضي) استطاعت شركة مصافي عدن من وضع اسمها ضمن الشركات المشهود لها بالمنطقة في مجال التكرير وكسبت سمعة وثقة جيدتين داخلياً وخارجياً وقامت بالإيفاء بالتزاماتها وفقا للأدوار المناطة بها. المزيد رد مصدر مسئول في شركة مصافي عدن على الادعاءات التي اطلقها المتحدث باسم شركة النفط اليمنية انور العامري على خلفية مطالبة مصفاة عدن بصرف مستحقاتها المالية لدى الشركة واطلاق الشيك المالي المقدر بمليار ريال يمني بعد احتجازه من قبل المدير التنفيذي للشركة علي الطائفي . واكد المصدر في بلاغ صحفي ان ما جاء على لسان العامري غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة .. مضيفاً ان المدير التنفيذي بشركة النفط قام بايقاف صرف الشيك المالي الخاص بالمصفاة وان البنك المركزي اليمني على علم بذلك واشار المصدر الى ان وزارة النفط والمعادن والمؤسسة اليمنية للنفط والغاز قد خاطبت المدير الطائفي بعدد من البرقيات لصرف المبلغ المستحق للمصفاة وخاصة إطلاق الشيك المقدر ب مليار ريال .. داعيا العامري بدلا من ان الدفاع عن المدير التنفيذي الى توخى الحقيقة والتاكد من صحة ما نشرته المصفاة من المعنيين بالامر وعلى وجه الخصوص من مندوب شركة النفط لدى البنك المركزي جلال الجعدبي الذي أعاد الشيك بموجب التوجيهات . وقال المصدر : وحتى لا يكون هناك أخذ ورد في هذا الموضوع الهام والذي يمس حياة آلاف الأسر من عمال المصفاة ومعيشتهم ويمس المواطنة المتساوية وقد يودي الى تدمير صرح وطني عظيم، فانني باسم عمال وموظفي ومنتسبي والنقابة العمالية التي تمثلهم نكرر.النداء لشركة النفط بصرف مستحقات المصافي واطلاق الشيك المالي الخاص بالمصفاة وخاصة ونحن على أبواب عيد الفطر المبارك. كما دعا المصدر شركة النفط اليمنية الى تنفيذ التزاماتهم القانونية والأخلاقية تجاه المصفاة وعدم استغلال الظروف الحالية التي تمر بها البلد لمصلحة انية وأنانية تحرم فيها شريحة كبيرة من الموظفين من حقهم القانوني .. لافتا الى استعداد المصفاة نشر كل الحيثيات المتعلقة بهذا الشأن. ونبه المصدر الى ان المصفاة وعمالها سيقومون باتخاذ كل التدابير والاجراءات القانونية التي تحافظ على حقوقهم. تجدر الاشارة الى مصفاة عدن قامت ولازالت تقوم بضخ المشتقات النفطية للسوق المحلية وفقا للإمكانات المتاحة الى جانب ضخ المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء وقامت خلال الثلاثة الاشهر الماضية بضخ كميات كبيرة لمحطات تعبئة الوقود دون دفع القيمة من شركة النفط والتي بموجب الاتفاق مع الحكومة تلتزم شركة النفط بدفع القيمة المستحقة للمصفاة . وعبر المصدر في ختام تصريحه عن امله ان لا يتم أخذ هذا الامر كنوع من الجدل الإعلامي والاخذ والرد وان تدفع شركة النفط اليمنية ما عليها من حقوق لمصفاة عدن قبل اجازة عيد الفطر المبارك والله الموفق.