أفاد مصدر مسؤول بحلف قبائل حضرموت أن رئاسة الحلف تتبرأ من كافة الأعمال و السلوكيات غير المستحبة و المشينة التي يقوم بها البعض وهي لا تتعدى سلوكيات فردية لا يقرها مهما كانت أسبابها. وقال إن ما حدث لا يتجاوز تصرف فردي نتيجة ردة فعل خاطئة من افراد كون ان الشركات تدفع مستحقاتهم لأفراد في صنعاء اعداء حضرموت بدل عن تسليمها لمن يقومون فعلا بحمايتها على الأرض كما على الشركات الالتزام بالاتفاق المبرم معها وليس هناك أي مانع من دخول ناقلات المشتقات النفطية المخصصة للكهرباء والتعبئة بل أن الحلف يتكفل بحمايتها.اما عن السيارات التي تم ايقافها فهي موجودة مؤكداً رفض قيادة الحلف بشكل قاطع هذه الاساليب وتتعهد بالوقوف ضد الخطاء أي كان مصدره ومن كل الاطراف ونحمل مدراء الشركات النفطية بحضرموت كامل المسؤولية عن التجاوزات والمضايقات والتهميش لأبناء المنطقة الذين قاموا بتأمينها ورفضهم حتى الجلوس مع قيادتهم والامتناع عن دفع مستحقاتهم وارسالها لغيرهم في صنعاء وان مثل هذه الاساليب هي التي تخلق المشاكل وتأزم الاوضاع وفي النهاية تؤدي الى حدوث مثل هذه التصرفات المرفوضة. وأضاف المصدر نقلاً عن رئيس الحلف ((و ما قام به البعض من التعامل الخاطئ بسبب بعض المطالب لهم هو تصرف فردي يتم تسخيره من قبل مغرضين لشن حمله إعلامية مسعورة لتشويه الحلف الحضرمي الأصيل لكن هذا لن يثني الحلف عن مساره و الجهود الحثيثة التي يقوم بها في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها حضرموت ))