وقع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية مع نظيره الرئيس الروسي فلادمير بوتن،اتفاقية إنشاء محطة نووية في الضبعة،جاءت هذه الاتفاقية بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية التي انفجرت ع الاراضي المصرية. بهذه الاتفاقية يوجه السيسي الصفعة وبقوة لمن يقف وراء حادثة التفجير والدول التي تحتظن الارهاب والتي تسعئ لزعزعزة مكانةمصر،وإجهاض التحالف المصري الروسي،خصوصاً بعد تغير ميزان القوئ السياسي في العالم. فالتاريخ لاينسئ زعماء مصر في دهائهم وحنكتهم السياسيةبتجاوزهم المحن والمخططات العدوانية التي تتعرض لها من الخارج، فالزعيم الراحل جمال عبدالناصر لم يثق ببريطانيا وامريكا، فقام بتامين قناة السويس عام 1956م ،وجاء بعده الرئيس الراحل محمد انور السادات الذي لم يثق بامريكا كوسيط سياسي بينها وبين اسرائيل ، فذهب إلى الكنيست الاسرائيلي في تل ابيب في عقر دارهم حتئ تكون معاهدة السلام بشكل مباشر التي سميت باتفاقية كام ديفيد عام 1979، واليوم ينهج الرئيس عبدالفتاح السيسي نهج الحكمة لعزة مصر برفضه المعونة الامريكة، وبادر بتحالف مع روسيا فكانت حصيلة هذا التحالف محطة طاقة نووية. رغم ماتعنيه مصر من ازمات ذاخلية إلا انها جديرة بأن تتغلب عليها لتعلوا مكانتها بين مصاف دول العالم وتخبرهم بأن مصر ستظل شامخة ولن يهزها تكالب او تآمر،ولن تنحني ولن تنكسر.