اذا حصل تقدم لقوات الشرعية والتحالف في المناطق الشمالية حسب ماتناقلته وسائل الاعلام المتنوعة فان الامر بحد ذاته يطرح عدة تسائلات لاي مشاهد للوضع ومن هذه التسائلات من وجهة نضر شخصية تتلخص بالاتي!!! جميع صانعي القرار العسكري والسياسي والقبلي والديني بالشمال لايختلفان في استراجيتهم واهدافهم الثابته وهي الوحدة ومصير الجنوب منها . وما يحصل من خلاف منذو فترة بينهم لمجرد مصالح ومناصب سياسية في تقاسم صناعة القرار ومراكز النفوذ لهذا الطرف او ذاك وان وصلت حدود الصراع فيما بينهم بتحالفات اقليمية ودولية لتنفيذ وتحقيق مايريده كل طرف لاخضاع خصمه مهما كانت كلفة وفاتورة ماتاؤل اليه خسائرها الماليه والبشريه!.
وعندما شعروا بان الامور بداءت تتجه الئ مايزعجهم ويضيع مغنم كل مايتصارعون عليه من خلال تغير الاوضاع العسكرية والسياسية في الجنوب لصالح ابنائه وتولي احراره ومقاومته شؤون اموره دون وصايه من الاخر واللقاءت السياسية في الخارج لكبار القادة الجنوبيين في الاجماع الجنوبي لتحقيق تطلعات وتضحيات شعبه في التحرير واستعادة الدوله وارساء ثوابتها المستقبلية وضهور علني وملموس لقناعة بعض دول التحالف العربي في الدعم والتشجيع الفعلي في السير بهذا الاتجاه نحو ارساء امن المنظومه العربية في الاستقرار والامن الدولي وقناعتهم بفشل قيام دوله بالشمال اليمني قادره على حفظ الامن والاستقرار في الجزيرة العربية بعد ان اصبحت بيئه وحاضنه لتدخلات اعداء الامن القومي العربي وهذا يطرح علامة استفهام واضحه للجميع!! ومما يحصل من تراجع عسكري للحوثيين وصالح خلال اليومين الماضيه وذلك بتفاهمات من زعماء الحرب والمصالح بالشمال خوفاً مما يشاهدوه من تغيرات في الجنوب بكل نواحيه المختلفه ويضهرون مصداقيتهم لتحالف العربي بانهم صادقون وفي خلال ساعات يحصل ذلك الانتصار الممنهج فيما بينهم ! كل هذه الاحداث فرضت علينا عدة تسائلات وبحاجة للأجابة عنها . ابرزها:-
لماذا لم يحقق اي نصر في تعز او مارب او اي منطقة شمالية منذو تحرر كل الجنوب ؟ ولماذا تغير مجرئ الاحداث بالوقت الحالي وهل من عوامل ساعدة في التغير بهذه السرعه؟؟ ولماذا مختلفين بجنيف بموضوع الاسراء امام محفل دولي بينما يفرج عن بعضهم بأتفاق قبلي بالداخل بنفس توقيت زمن الاختلاف والتفاوض بجنيف؟؟ وما الهدف والرسالة من خلط الاوراق في توقيتهم هذا؟؟؟ اترك كل هذه التسائلات للاجابه. والله من وراء القصد..