قتل عشرات اليمنيين، اليوم الإثنين، في قصف صاروخي نفذته ميليشيات الحوثي على منطقة الاقروض، في خرق جديد للهدنة، فيما جدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تمديد هدنة وقف إطلاق النار في اليمن ل7 أيام. وأفادت مصادر صحفية من محافظة شبوة، بحسب "العربية نت"، أن المتمردين انسحبوا من منطقتي الصفراء والسليم في مديرية عسيلان، إثر معارك مع اللواء 19 التابع للشرعية سقط خلالها قتلى وجرحى من المتمردين، من ناحية أخرى استهدفت طائرات التحالف العربي معسكر النهدين المجاور لدار الرئاسة جنوبصنعاء ومعسكر الاستقبال في ضلاع همدان غرب المحافظة مع استمرار تحليق مكثف لطيران التحالف بحسب شهود عيان.
وأعلنت الحكومة اليمنية الشرعية أمس الهدنة، في محاولة لإنجاح مسار التفاوض وإيقاف نزيف الدم اليمني، إلا أن رد الانقلابيين أتى سريعاً بعد ساعات قليلة بقصف منطقة الاقروض بتعز بصواريخ الكاتيوشا، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين. تعليقات القراء 185464 [1] تحقيق صحفي حول معاناةالمواطن من طريق -حيب - جيشان الاثنين 21 ديسمبر 2015 الصحفي/صالح حسين سالم العرولي | جيشان-ابين طريق حيب ومعاناة المواطنين التي لا حد لها معاناة يعيشها المواطن في هذه القرية , أنها قرية حيب التي تقع في مديرية جيشان محافظة أبين , فالمعاناة هي وعورة الطريق الذي تربط قريتهم بمركز المدينة , والصعوبة التي تواجه المواطن في نقل مرضاهم , وايصال المواد الاساسية , وجميع احتياجاتهم الضرورية من والى قريتهم , حيث وان هذا الطريق يعتبر أقدم طريق في المنطقة , واول طريق قامت بشقه جبهة التحرير, في ظل قيام جمهورية اليمنالجنوبية الشعبية ,حيث كلف ان ذاك رئيس الوزراء.. محمد علي هيثم ,,, بافتتاحه , عام 1967م. ولكن الخطط الجديد للدولة , غيرت مسارات الطرق وفتحت طرق جديدة بعيد عن هذه القرية , متناسية ذلك المواطن الذي يحتاج للطريق كغيرة من البشر, والاخذ بالمحسوبية ,لتلبية رغبات اصحاب السلطة والنفوذ , دون مراعاة مصالح شعبها ,الذي يفتقر لإدناء مقومات الحياة ,,فقمنا بالبحث عن الاسباب لعلنا نصل الى السبب الذي ظل عائقا امام ذلك المواطن... فيما قال مدير مكتب الاشغال العمة والطرق ب أبين,,, م /محمد احمد كازمي... انه تم أرسال فريق هندسي الى موقع الطريق للتخطيط وقياس طوله , ووضع الميزانية التقديرية للتكلفة, فيما اكد المهندسون انه يبلغ ,اربعة وعشرون كيلو متر) وتم بعد ذلك رفع المخطط العام للوزارة لاعتماده , واكد بان الوزير قد وافق عليه , وقام بالتوجيه للجنة العامة للمناقصات لإعلان المناقصة ,وبدورها اعلنت المناقصة, وتحديد موعد فتح المظاريف, فيما فتحت المظاريف ولكن للأسف لم يتقدم أحد للمقاولة. وأوضح كازمي ان السبب في ذلك خوف اصحاب الشركات الكبيرة للمقاولات , من عدم استقرار الوضع في المنطقة , لما تشهده من تحركات مشبوهة , وقال ان الوزارة لم تقف عند هذه النقطة , وانما قامت بإصدار توجيه الى اللجنة العامة للمناقصات بإعلان المناقصة مرة اخرى , حيث تم تحديد 3122014 ,,,لفتح المظاريف ,, واشار انه قبيل التاريخ الذي حدد لفتح المظاريف ,, حصل تغيير في العملية السياسية , وظهرت الصراعات بين الحوثيين والاحزاب الاخرى المتصارعة على السلطة , وذكر ان هذا التغيير الذي حصل في الدولة , قد اثر على المشروع كغيرة من مشاريع الجمهورية , التي توقفت بسبب الحروب والصراعات الجارية حاليا , فيما عبر كازمي عن املة في عودة الامن والاستقرار الى جميع ارجاء الوطن, ليتم تنفيذ المشاريع المتوقفة والتي هي قيد التنفيذ , كما اشار الى ان هناك بادرة جيدة من بعض الدول التي ابدت استعدادها في تنفيذ المشاريع التي استكملت دراستها , ضمن خطة اعادة الاعمار ... واكد لنا مدير عام المديرية ان الطريق تحتاج الى ميزانية كبيرة ل اصلاحه , وقال ان الدولة لا تستطيع القيام بدورها في ظل هذه المرحلة , فيما ذكر ان بعض الشخصيات الاجتماعية من هالي المنطقة توجهوا الى الصندوق الاجتماعي للتنمية,, ب. عدن , وتم عرض عليه مشكلة الطريق الذي زاد من معاناة المواطن , وقال ان الصندوق الاجتماعي قام بأرسال مهندس الى الموقع للتأكد من الموقع ومدى احتياجه للطريق، وبعد ذلك تم تخصيص مبلغ وقدرة ثلاثون مليون ريال يمني ,,لترميم ورصف بعض الاماكن الصعبة وشديدة الوعورة , واوضح ان هذه الخطوة خففت ولو بشكل يسير من معاناة الاهالي , وقال بان المتابعة مازالت مستمرة حتى يتم إصلاح هذا الطريق ... فيما قال احد المواطنين الذي يعاني من الطريق كغيرة من الاهالي ,,, ان هناك العديد من المشاكل والصعوبات التي يواجها , واكد ان السبب هو وعورة الطريق , الذي يؤثر على صعوبة اسعاف المرضى بسرعة الى مركز المدينة , وخاصة الحالات الطارئة , كحالات النساء عند الولادة , مما يسبب التأخير في وصول الحالات الى المستشفى ,, فيما ذكر ان ذلك يؤدي الى الوفاة الفورية للمرضى , وقال ان ارتفاع تكلفة المواصلات سوئ في نقل المرضى او في ايصال المواد الضرورية الى القرية ,يشكل عبء كبير على رب الاسرة ويتعب كاهله ,اضافة الوقت الطويل الذي يستغرقه في السفر الى المدينة والعودة منها قد يصل الى اكثر من يومين على الاقل, واشار الى ان بعض الصخور تتساقط الى الطريق فتعيق الحركة, بينما يحتاج المواطن الى تكسير تلك الصخور وازالتها من الطريق بنفسه دون أي مساعدة السلطة المحلية او غيرها... وأكد احد اصحاب سيارات الاجرة , ان ما يحصلون عليه من الموطن كقيمة المواصلات لا تكفي حتى لدفع قيمة البنزين , خاصة عندما ترتفع قيمته الى عشرة اضعاف القيمة الرسمية , اضافة الى طول الطريق وخرابها بشكل غير متوقع , وخاصة في مواسم الامطار, فيما قال انها تفتقر لأدني مستويات الصيانة و الترميم , وذلك يؤدي الى وقوع الكثير من الحوادث التي يروح ضحيتها الكثير من الابرياء, وخراب للسيارات بسبب الاماكن المكسرة , وصعوبة العبور في الوديان والمرتفعات الضيقة ... فيما قال مدير الصحة العمة والسكان د/مبارك المصري . انه قد تم بناء وحدة صحية في المنطقة للتخفيف من معاناة المواطن وتذليل بعض الصعوبات التي يوجهها المواطن في نقل المريض الى المدينة, ولكنه اشار الى عدم توفر الكادر الصحي لصعوبة استقراره في المنطقة , وبعده عن مقر سكنه الذي يقع في المدينة , ونوه الى عدم وصول العلاجات والمستلزمات الطبية الضرورية بسرعة الى الوحدة الصحية , لبعد القرية عن المدينة ووعورة الخط المواصل بينهما , كما قال ان عدد الوفيات ترتفع بسبب الحوادث التي تقع اثناء العبور في الطريق , اضافة الى عدم وصول المرضى الى المستشفيات بسرعة , حيث تقدر بحوالي سبعه من عشرة من اجمالي الوفيات بالمنطقة . سببا واحد اداء الى خلق الكثير من المشاكل , الا وهو الطريق ,, مما زاد من معاناة المواطن الذي فرض عليه القدر ان يعيش في تلك المنطقة التي لم تنظر لها الدولة بعين الاعتبار, واهمالها بطريقة متعمدة , ورغم شحة الامكانيات التي كانت تواجهها جمهورية اليمنالجنوبية بعد الاستقلال، الا انها قامت بإنجاز كبير وشق ذلك الطريق الذي كان يخدم المديرية بأكملها ,مقارنة بالنظام القائم حاليآ , ولكن الامل مازال في قلوب اهلها , وما زالوا يقرعون ابواب الدولة , لعل وعسى ان يلتفت لهم احد ويصلح طريقهم , الذي يعد بمثابة العمود الفقري لهم ولأطفالهم ,و شريانهم الوحيد لقضاء احتياجاتهم وتلبية متطلبات حياتهم وان كانت بشكل يسير . جامعة العلوم الحديثة إعداد/ صالح حسين سالم التخصص/ صحافة وإعلام المستوى / الرابع