تم الانتصار العسكري بفضل الله والمقاومة الجنوبية والدعم الذي قدمته دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات وتم دعس الحوافيش والقضاء على التوسع الفارسي الايراني في جنوب العرب. ولكن المشكلة ان شعب الجنوب وخاصة في المناطق المحررة صامت وعينة على من حقق الانتصار العظيم لكي يلتفت الى الحياة المدنية لتحقيق انتصار مدني على الة الاحتلال الفاسدة والناهبه للجنوب التي لازالت تعيث فسادآ في حياة المواطن المدنية .. والمقاومة الجنوبية تركت الجانب المدني للشعب لتقرير مصيرة وترتيب امورة والتخلص من مخلفات الاحتلال العفاشية الفاسدة والمشرعنة التي عاثت في الجنوب فسادآ لاكثر من عشرين سنة والتي لازالت في اماكنها ومناصبها في محاولة من لاستمرارها باسم الثورة وهي الخطر الاكبر على الثورة والثوار..رحل المخلوع والحوثي ولم نستطيع ترحيل ادواتهم ومخلفاتهم من مرافق الدولة في مدن الجنوب المحررة . تسعون في المئة من مخلفات الاحتلال اليمني لازالة متواجدة في الجنوب وفي المحافظات المحررة ولازالة هي من تدير شئوونة . كل المكاتب والادارات الحكومية في الجنوب لازالت بايدي قيادات حزب المؤتمر والاصلاح اليمني ولم يتغير الوضع منذ سقوط الجنوب في 1994م وحتى يومنا هذاءبرغم الانتصار الذي تحقق بالجنوب. فمن عاقبنا ايام الاحتلال اليمني وكان الاداة الغليضة للاحتلال في محافظاتالجنوب وحكمنا وادار شئووننا ومارس الفساد والافساد باسم الاحتلال لايزال متواجد في مرافق الدولة ويحاول يحكمنا ويدير شئوننا اليوم باسم الثورة ونفس الشخص في كل مرفق. فالذي عاقب الموظفين ايام الثورة وخصم الرواتب ونقلهم من مرافقهم الى مرافق بعيدة كاعقاب لهم ومارس الفساد والمحسوبية وسهل لانتشارها باوامر عفاشية ابان الاحتلال اليمني نلاحظة اليوم وبدون حياء وفي ضل صمت مريع من الثوار وقيادة المقاومة يمارس مهامة في مكتبة ورافع علم الجنوب وكئن شيئ لم يكن وبنفس الطريقة التي تعلمها من عفاش تجدة يقوم يمارس عملة . والذي سهل عمليات الفيد والنهب وشرعنها وسهل للاحتلال وقياداتة عمليات التملك لممتلكات المواطن الجنوبي ووثق لهم كل المتطلبات من اوراق وعقود في الاراضي والاسكان ابان الاحتلال تجدة اليوم وفي نفس المكتب يمارس هوايتة بدون حياء وصمت مريب من ابناء الجنوب وقيادة المقاومة. -الذي كان يبتز الناس في نقاط الضرائب ابان الاحتلال اليمني وكان يعطي الضواء الاخضر لجنود الامن المركزي لضرب المواطن الجنوبي وابتزازة لايزال اليوم في عملة في الضرئب ويمارس عملة بدون حياء وصمت مريب من قيادة المقاومة. - الذي كان يصدر بطاقات الهوية لمن هب ودب وشهادات الميلاد بمبالغ خيالية وسهل عمليات تزوير الهوية الجنوبية ابان الاحتلال اليمني تراة اليوم يعود الى مكتبة ليمارس عملة بدون حياء وصمت مخيف من قبل قيادة المقاومة الجنوبية. كل الذين اهانوا المواطن الجنوبي وعاقبوا الثائر الجنوبي وكل الذين سهلوا للاحتلال نهب ارضنا ومصادرة ممتلكاتنا في الجنوب عادوا الى مرافقهم بدون وازع ضمير وفي ضل صمت مطبق من قبل قيادة المقاومة الجنوبية. الى يومنا هذا ونحن لم نتنفس هواء الحرية بعد ان استطاع رجال المقاومة القضاء على يد عفاش العسكرية وماتبقى منها رحلت ولكن مخلفات عفاش الفاسدة بقيت في الجنوب ولازالت في مكاتبها تمارس عملها وتدير شئووننا في محافظاتالجنوب المحررة وعلى سبيل المثال الضالع. ممايعني ان المقاومة الجنوبية التي انتصرت عسكريآ على الة الاحتلال العسكرية لم تستطع تخقيق الانتصار المدني بعد وبقاء المخلفات الاحتلال الفاسدة هو بقاء للاحتلال والبقاء لسياستة على الارض مما يدل على ان تسعين في المئة من الاحتلال اليمني لايزال متواجد على في محافظاتالجنوب المحررة وما التحرر الا كذبة نتغنى بها في الاعلام فقط طالما وعصابات ومخلفات الاحتلال اليمني متواجدة على الارض وتدير شئوون الحياة المدنية لابناء الجنوب . ان بقاء تلك الوجوة والشخصيات في مكاتبة هيانة لدماء الشهداء وانتكاسة للثورة الجنوبية التي قدمت الغالي والنفيس من اجل التحرر والحرية. ان بقاء مخلفات الاحتلال اليمني في مفاصل الدولة ومرافق الدولة في المناطق الجنوبية المحررة خطر كبير عليها وعلى ابنا الجنوب . فاتمنى من قيادة المقاومة الجنوبية ومن ابناء الجنوب النهوض من سباتهم وانقاذ الثورة من الضياع في جيوب مخلفات الاحتلال الفاسدة واستكمال اهداف الثورة باستبدال من ساهموا في نشر الفساد ومارسوا الافساد والمحسوبية وتخلوا عن هويتهم الجنوبية وكانوا اداة في ايدي الاحتلال اليمني باخرين اكفاء خرجوا من رحم الثورة حريصين على ماقدمة شعبنا الجنوبي من تضحيات ودماء طاهرة لخدمة ابناء الجنوب في كل مرافق الدولة المدنية وحتى يستطيع المواطن الجنوبي ان يتنفس هواء الحرية ويتعايش مع وقع انغامها من خلال انجاز معاملاته بكل امانه واخلاص ومصداقية.