عقد يوم الخميس بالعاصمة عدن اجتماع موسع للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب برئاسة رئيس المجلس الدكتور صالح يحي سعيد . و افتتح الاجتماع بأي من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد رمزو ومن ثم وقف الجميع لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة الجنوبية حيث كرس اللقاء إلى استعراض أخر المستجدات المتسارعة على الساحة الجنوبية حيث أدار الاجتماع الدكتور صالح يحيى وتطرق بكلمته إلى استعراض دور المديريات أثناء الحرب الظالمة وكيف تم التصدي للغزاة من قبل أبناء المديريات . و حث على متابعة الأحداث المتسارعة والعمل عليها تحت رأيه واحده وهدف واحد من خلال مواصلة الثورة و توحيد الرؤية في مواصله النضال لكي تتحرر باقي المحافظات الجنوبية التي لا يزال المحتل مسيطر عليها كما دعا الجميع إلى التمسك بمبداء التحرير والاستقلال تحت رأيه ومبدأ وهدف واحد وتعزيز تطوير وحدة المجلس من حيث الوثائق والمبادئ بقرارات موحدة ولايحق لأحد العمل في ذالك بشكل فردي ومن يتجاوز ذلك يتحمل المسؤولية و سيتعرض للمحاسبة . و قال ان من حق أي شخص أن يرتاح ويمكث في منزله إذا أراد ذلك ولكن لا يحق لأي عضو في المجلس ان يقوم بأي عمل فردي وسيستمر الحراك الجنوبي في نضاله في تحرير باقي المحافظات بالكفاح المسلح وكذلك نسعى من أجل تثبيت الأمن والأمان والاستقرار في المناطق المحررة مثل عدن من خلال استعادة المؤسسات وتثبيت الآمن مع القيادة المكلفة بذالك وهم الأخ مدير أمن عدن ومحافظ محافظة عدن والتنسيق معهم في العمل .
وأكد على أهمية الاشتراكات المادية وتأسيس صندوق خاص بالمجلس تتم الاشتراكات من قبل ورؤساء المجلس باشتراك شهري من أجل تسهيل سير العمل والاعتماد على الذات في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها من أجل النشاط ومواصلة النضال كما قال أننا في صدد الانتهاء من تجهيز بطائق العضوية التي تعرف بها عن عضويتك في المجلس وسيتم صرف البطائق عبر ورؤساء المديريات وسيكون ذالك مدون ضمن سجلات رسميه . أعقبها كلمه القيادي في الحراك الجنوبي الشيخ عيدروس حقيس رئيس مجلس الحراك الثوري بمحافظة أبين قال إن النصر الذي تحقق بتضحيات كبيره قدمناها ونحنا كطليعة من طلائع شعب الجنوب وقال نؤكد لكم أن الحراك الجنوبي ومجلس الحراك كان في مقدمه صفوف الحرب ولقد لمسنا تقييم متعمد للقيادات الحراك بشكل عام من البعض وذلك لم يهمنا ولم نعيره أي اهتمام وظلينا في مقدمة الصفوف القتالية في التصدي للعدو وقدمنا قافلة من الشهداء والجرحى وفي جميع المحافظات وحين أدرك الجميع أن الحراك الجنوبي رقم صعب في تثبيت الأمن فأوكلوا لهم المهمة فرسالة أوجهها للأخ شلال وعيدروس أن يرصوا صفوف أبناء الجنوب ومن غيرهم لايمكنهم عمل شي وهذه شهادة ليس لهم ولكن لمن أوصلهم إلى هذا الثقة التي هم أهل لها وثقه كما قال على عيدروس الزبيدي وشلال تأمين الثورة الجنوبية ولن تكون الدولة الابالحراك الجنوبي وعدم التخلي عن شباب الثورة وعلي عيدروس أن يبدل من في المرافق الحكومية بشباب الثورة لكون عفاش الإجرامي زرع في كل دائرة ذيول . ثم كلمه رئيس مجلس الحراك الثوري بمدينة المكلا حيدره باسلمه فقال تمسكنا با الرئيس علي سالم ليس لشخصه ولكن لشرعية كرئيس وانا لا أقول ذلك خوف أو مدح ولكن فإن الأممالمتحدة عندما أرادت ممثل للقضية الجنوبية لم تذهب لهادي ولكن ذهبت إلى البيض كم قال رسالة أوجهها إلى عيدروس الزبيدي الاهتمام بأسر شهداء الحراك فإن وضعهم مؤلم أما المقاومة فقد ترتب لها رواتب كذالك يجب تجنيد الشباب من جميع المحافظات . تلت ذلك كلمه قصيرة وهادفة للمناضل الجسور عبده الهيج المعروف في كل الساحات والميادين وجبهات القتال قال رسالتي للأخ الفاضل شلال علي شائع وعيدروس الزبيدي قدمنا شهداء ومنهم ولدي فلا يحق تجاهلنا ثم كانت كلمه الختام للعميد عبداللاه فقال بحديث مختصر أحثكم على صندوق تبرعات من أجل إعانة أسر الشهداء والجرحى من خلال دعوته المستمرة لهذا الموضوع المهم منذ 3 سنوات. بعد ذلك تم فتح باب النقاش وطرح الاستفسارات والأسئلة والملاحظات والرد عليها بكل شفافية ووضوح من قبل رئاسة المجلس .
