العميد صموده يناقش مع مدير عام الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية آليات سير العمل في إدارة الأدلة في محافظة المهرة    يوفنتوس مصمم على التعاقد مع ريكاردو كالافيوري    نادٍ إيطالي مغمور يحلم بالتعاقد مع مودريتش    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    العليمي يصل المنامة للمشاركة في القمة العربية    الاتحاد الأوربي يعلن تطور عسكري جديد في البحر الأحمر: العمليات تزداد قوة    كلوب يسخر من واقعة المشادة مع صلاح    ريال مدريد يحتفل بلقب الدوري الإسباني بخماسية في مرمى ديبورتيفو ألافيس    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو للجولف    ولي العهد السعودي يصدر أمرا بتعيين "الشيهانة بنت صالح العزاز" في هذا المنصب بعد إعفائها من أمانة مجلس الوزراء    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    وصول شحنة وقود لكهرباء عدن.. وتقليص ساعات الانطفاء    11 مليون دولار تفجر الخلاف بين معين عبدالمك و مطيع دماج بالقاهرة    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    شاهد:الحوثيون يرقصون على أنقاض دمت: جريمةٌ لا تُغتفر    ليست السعودية ولا الإمارات.. عيدروس الزبيدي يدعو هذه الدولة للتدخل وإنقاذ عدن    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    "امتحانات تحت سيف الحرمان": أهالي المخا يطالبون بتوفير الكهرباء لطلابهم    صراع على الحياة: النائب احمد حاشد يواجه الحوثيين في معركة من أجل الحرية    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الولايات المتحدة: هناك أدلة كثيرة على أن إيران توفر أسلحة متقدمة للمليشيات الحوثية    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استطلاع رأي : قيادات جنوبية ونشطاء يؤكدون على اهمية تعزيز روح التصالح في الجنوب
نشر في عدن الغد يوم 16 - 01 - 2016

الشعب الجنوبي بالداخل والخارج يحتفل بالذكرى العاشرة لتصالح والتسامح حيث اجتمع أبناء شعب الجنوب في جمعية ردفان 13يناير 2006م بالعاصمة عدن وتعاهدوا على التصالح والتسامح بين جميع أبناء شعب الجنوب من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا. ونسيان آثار ومآسي الماضي والخلافات والصراعات التي حدثت بين أبناء شعب الجنوب في عام 1978م وفي عام 1986م وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديد ووضع اللبنة الأساسية نحو الهدف المنشود التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة .

ولتسليط الضوء أكثر على أهمية هذه المناسبة العظيمة على قمنا باستطلاع أراء نخبة من القيادات و المشاركين بالذكرى العاشرة في ساحة العروض بالعاصمة عدن .
ماذا يعني لك التصالح والتسامح ؟
ماهي معالجات التصالح والتسامح لأخطاء الماضي ؟
ماهي روافع وآليات التصالح والتسامح لبناء مستقبل الجنوب ؟

كانت البداية من عند العميد/ ناصر احمد عوض حويدر القميشي قيادي بالحراك الجنوبي حيث تحدث قائلا التصالح والتسامح منجز عظيم ويعتبر اللبنة والأساس المتين إعادة اللحمة بين أبناء الجنوب عامه وأن يوم التصالح والتسامح الذي تم الاعداد له جيدا والذي أنطلق من جمعية ردفان في 13 يناير 2006 يعتبر بلسم على جروح الماضي .
وأضاف ويعتبر مرحلة جديدة جبت ماقبلها و تاج فوق رأس كل جنوبي حر ، مؤكدا ان التصالح والتسامح فتح صفحه جديدة و جب ماقبله والتصالح والتسامح عام لابناء الجنوب بدون استثناء من عام 1967م إلى يومنا هذا . وأردف يجب رد اعتبار أهلنا ممن تضرروا من الاحداث السابقة مثال من أممت ممتلكاتهم أو نهبت أراضيهم فترة تشردهم والاعتذار لهم من قبل دولة الجنوب العربي القادمة بإذن الله .
موضحا أهمية الثقة في قيام دوله اتحاديه فدراليه ..كل إمارة تحكم نفسها ويكون الحكم فدرالي وحكومة مركزيه على مثل فدرالية الامارات العربية المتحدة الشقيقة ، مضيفا من اجل لا تتكرر أخطاء الماضي ولا نعود الا الحكم الشمولي و حكم الحزب الواحد
وأضاف لقد اتفق أبناء الجنوب على التخلص من الحكم الشمولي وهذا موجود في البرنامج السياسي للحراك الجنوبي والثورة التحررية لشعب الجنوب والتوافق على النظام الجديد لدولة الجنوب القادمة ان تكون الدولة بنظام فدرالي تجنبا لتكرار اخطا الماضي مثل لا تتكرر أحداث الماضي مثال 13يناير الذي حولنا هذا اليوم من اسود الا ابيض أو ماحدث في السبعينات .

*اما الأستاذ والكاتب صالح علي الدويل باراس أكد قائلا التصالح والتسامح يعني طي صفحة الماضي ولكي نطويها لابد نطويها بفكرها وتحالفاتها ومصطلح ورموزها التي باشرت الجرائم أو ارتُكِبت الجرائم تحت سيادتها وطي صفحة الأخطاء والاعتذار عنها ووضع ضمانات بعدم تكرارها في الممارسة السياسية والحزبية القادمة ،وأضاف إلى ذلك بأنه يعني قبول الأخر الجنوبي المختلف سياسيا لا وطنيا معه وبناء مشروع سياسي معه ، وأوضح قائلا المعروف في تجارب الشعوب اتخذت التصالح والتسامح لمعالجة أخطاء وجرائم الأنظمة السابقة من خلال الآتي:-
أولا : إقرار مبدأ التصالح والتسامح هو الأساس
ثانيا : الاعتذار عن تلك الأخطاء
ثالثا : يليه قانون العدالة الانتقالية وهو قانون يخلو من إي محاكمة جنائية للنظام السابق بل فيه جبر الضرر السياسي والمعنوي للأشخاص والقوى التي تضررت وفي حالة شعبنا الجنوبي فهو شعب طيب حليم مسامح ارتضى الشعب بمبدأ التصالح والتسامح واعتبره بلسما لجروحه السياسية والمعنوية لان الوطن في حالة احتلال يمني يستهدف الجلاد والضحية لايفرق بين احد
وأشار بان أهم معالجات التسامح ستكون في قبول الأخر السياسي فعلا وليس قولا ، وأردف : طالما والشعب لم يطالب ببقية مكملات التسامح مشيرا إلى النقاط التالية :
أولا نعرّف الجنوب ما هو الجنوب؟ لان عدم التعريف الواضح يخلق شكوكا بالالتفاف على التسامح وتكرار الماضي بصورة مختلفة
ثانيا : ان يكون هناك برنامج واضح لشكل دولة الجنوب القادم بحيث لا يكون هذا الشكل ايضا مدخلا لتكرار الماضي
ثالثا : ان ترحيل البت في قضية الهوية يجعلنا نحمل ملفا لقضية مجهولة الهوية الوطنية والإصرار على بقاء الهوية اليمنية ايضا إنتاج للماضي.
وأكد ان من الآليات بناء المستقبل تحديد شكل الدولة وكذا ترك تفريخ المكونات ذات اللون الواحد ...الخ كلها قضايا للأسف لا تقدم فيها المكونات معالجات لأخطاء الماضي بل تريد الالتفاف وإنتاجه بطريقة أخرى وهذا لا يعطي معالجات بل يشكل روافد لإعادة إنتاج الماضي ما يؤثر سلبا على القضية وعلى الوحدة الوطنية الجنوبية

اما د/ صالح يحيى سعيد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري أكد ان التصالح والتسامح يعني إنهاء صراعات الماضي وعدم الإقدام على صراعات جنوبية جديدة وهذا يعني تجسيد مبدأ وأهداف التصالح والتسامح والتضامن بين كافة الجنوبيين ، وأضاف وهو الأمر الذي ساعد ويساعد على تقوية الحراك لثورة الجنوبية نحو التحرير والاستقلال بصورة كاملة للجنوب وبناء واستعادة دولتنا الجنوبية ، المعالجات انتهت بإعلان مبداء التصالح والتسامح والتضامن بين الجنوبيين .
وفي المستقبل عندما توجد الدولة الجنوبية الكاملة والعادلة بإمكانها معالجة أي آثار لم تعالج حتى الآن ،التصالح والتسامح يؤدي إلى الأمن و استقرار الأوضاع العامة بالجنوب مما يساعد على البناء والتطور وتتحقق كل الأمنيات الخاصة والعامة للجنوب .

الشيخ /علي عمر صالح السعيدي (قيادي في مجلس الثورة أبين) وهو احد مؤسسي الحركة الطلابية في أبين عام 1967م تحدث قائلا:-
التصالح والتسامح هو الهدف الاستراتيجي بالنسبة لشعب الجنوبي والثورة الجنوبية وعلينا الاستمرار والتحلي بالأخلاق والأقوال والأعمال والسلوك اليومي لتحقيق هذا المبدأ السامي وأضاف الشعب الجنوبي أصبح لحمة واحدة وأخوة في ساحة الميدان يناضلون من أجل تحرير واستقلال الجنوب ، وامتزجت دمائهم بمختلف الجبهات من مختلف محافظات الجنوب ، حيث وجدنا أبناء عدن يسقطون في لودر وأبناء شبوة رووا بدمائهم تربة الضالع و هذا أهم ماجسد في التصالح والتسامح ، تجاوز آثار الماضي من عقولنا والنظر إلى المستقبل المفعم بالآمال في البناء على طريق التحرير والاستقلال الكامل .
إننا بحاجة ماسة إلى بناء وطني متوازن في كافة المجالات بما يضمن هذا التصالح ويجسده في عقول أبنائنا ونسائنا والضامن الحقيقي لبناء دولة النظام والقانون الجديدة .

الأستاذ / قائد أحمد الجعدي ( نائب ثاني لنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين )من جهته قال ان التصالح والتسامح قمة الأخلاق والرجولة والوفاء ويعد بحد ذاته خطوة إيجابية نحو محو آثار الماضي السلبية وخلق علاقات وطيدة بين رفاق الدرب ، وأضاف هذا مكسب عظيم لأبناء شعب الجنوب وطي صفحة الماضي وما أجمل هذه الصورة التي يعانق فيها أبن شبوة ابن الضالع وابن أبين ابن يافع وأبن حضرموت أبن لحج ...الخ ،وأُمَنا عدن هي الحضن الدافئ لكل أبنائها ، ويجتمعون في ساحة واحدة تحت هدف واحد التحرير والاستقلال ، وأشار نحن تصالحنا وتسامحنا منذ عشر سنوات وأخطاء الماضي يجب أن نزولها ودفنها ولاننكي الجراح مضيفا نحن أبناء اليوم علينا مسئولية بناء وطن وترك ونبذ المناكفات والمشاورات لان هناك قوى تريد ان تعيد الماضي الأسود فالحذر منها كل الحذر .

وأردف قائلا يجب أن نورث بين أجيالنا الأخلاق العالية و ان الجنوب لكل أبنائه وزرع المحبة والوفاء ونبذ الماضي والولاء والمناطقية .

*خالد مسعد علي رئيس مجلس الحراك في الضالع واحد قيادة المقاومة الجنوبية م/ الضالع من جهته وصف التصالح والتسامح بأنه أساس اللبنة الأولى التي تكونت في 13 يناير 2006 م ، وكانت هي أساس النجاح لأهداف الثورة حتى وصلنا إلى هذا اليوم ، وأضاف قائلا: تعتبر الذكرى العاشرة هي في إطار مواصلة أهداف الثورة الجنوبية حتى يتم تحرير باقي المحافظات الجنوبية حتى المهرة ، مضيفا إننا نأخذ من هذه الذكرى لتصحيح الأخطاء التي واجهتنا في ثورة 14 أكتوبر ومن ضمنها قانون التامين وبعض الصراعات التي حدثت وانبعثت الثورة السلمية الجنوبية إن يوم التصالح والتسامح هو الذي افشل مخططات الاحتلال اليمني ودفن كل الصراعات الماضية ، مؤكدا بأنه أصبح اليوم الجنوب قويا متماسكا وستكون دولة جنوبية لكل أبناء الجنوب من المهرة حتى باب المندب .
وأردف إننا كقيادة في الثورة السلمية الجنوبية نحاول بناء برنامج سياسي لنتمكن من خلاله تجنب كل مخططات الأعداء الداخلية والخارجية ونحاول بكل تمعن وبخطوات ثابتة لكي نصل إلى شكل الدولة والنظام الذي سيكون صمام آمان لثورة الجنوبية حتى وان كانت الخطوات بطيئة .
وختم حديثه قائلا: نطمئن اسر الشهداء والجرحى ان لايهمنا شي بحجم مايهمنا كيف نراعي اسر الشهداء والجرحى الذي هو همنا الأول ان شاء الله .

* الأستاذ / علي احمد الكازمي قيادي بالحراك الجنوبي م / أبين قال التصالح والتسامح نقطة تحول في تاريخ شعب الجنوب والهدف منه والحمد لله شعب الجنوب أصبح شعب موحد ونسيج اجتماعي واحد من المهرة إلى باب المندب ورمى مآسي الماضي عرض الحائط وفتح صفحة جديدة ، وأضاف شعب الجنوب عانى الأمرين وأكثر معاناته بعد عام 1990م وهي معاناة حقيقة أوصلت به الرجوع إلى نقطة الصفر ، وأضاف يجب وضع إستراتيجية جديدة ينطلق منها شعب الجنوب ، وأردف التصالح والتسامح في حد ذاته رسالة مهمة لكل شعوب العالم بان هذا الشعب تواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية .
مضيفا بالتالي على كل القوى الجنوبية وشرائح المجتمع ان توحد الرؤيا بالقول والعمل ، والأخذ بما هو ايجابي والمضي نحو التحرير والاستقلال ، ووضع خارطة طريق جديدة لبناء جنوب فدرالي جديد ، وتكون هنا دولة مؤسسات وقانون .

اما الأستاذة /زكية باحشوان رئيس قطاع المرأة في الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب قالت بان التصالح والتسامح هو اللبنة الأساسية للثورة الجنوبية للارتقاء بعملنا السياسي الوطني وتوحيده ، وتصالح وتسامح الشعب الجنوبي ضرورة وطنية ملحة للملمة شمل البيت الجنوبي الواحد ، وأضافت يحتم علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نجسد هذا المبدأ بمصداقية على ارض الواقع وهو الطريق الذي يمدنا ويوصلنا إلى الهدف الاستراتيجي الذي يتطلع له شعب الجنوب وأشارت لأهمية توحيد الرؤيا وتوحيد الصف للوصول للهدف المنشود ، وشددت على أهمية نبذ فكر الماضي السلبي ونبذ العنصرية والمناطقية ،وتقبل الرأي والرأي الأخر الجنوبي ،وعدم الإقصاء والتهميش هذه اللبنة الأساسية لبناء مستقبل الدولة الجنوبية .

* الأستاذة : انتصار خميس عبدالله قيادية بالحراك الجنوبي السلمي أكدت ان التصالح والتسامح هو قيمة إنسانية وأمرنا ديننا الإسلامي بالعفو . والتسامح يمثل قيمة إنسانية كبيرة وهو أساس متين لبناء دولة جنوبية حرة ليست رهينة لأي شئ وأضافت التصالح والتسامح جب ومحا كل أخطاء الماضي لأننا استفدنا منها كثيرا ونحن على ثقة كاملة من وحدتنا الجنوبية مهما حاولت الخفافيش ان يبثوا الفتن بين الجنوبي والجنوبي ، ونحن الجنوبيين في كل محافظات الجنوب نشكل وطن جنوبي واحد وصورة واحدة وهدف واحد ، وأكدت على تجسيد المشاركة بين كل المحافظات الجنوبية وتجسيد مبدأ المشاركة ، وأوضحت انه بإمكان القيادات الجنوبية والكوادر الجنوبية اخذ زمام القيادة بأي محافظة جنوبية وليس بالضرورة البقاء بمحافظتهم فبإمكان أي محافظة الاستعانة بكوادر وقيادات جنوبية من محافظة أخرى . وشددت على عدم تهميش إي محافظة جنوبية و قبول بعضنا البعض وتعزيز الثقة فيما بيننا ولانرتكن للفتن والإشاعات .

الأستاذة انتصار الهذالي رئيسة مؤسسة ( من حقي لتمكين السياسي للمرأة )

قالت : لاتستطيع العاصمة عدن النهوض دون لحج والضالع وأبين وشبوة و حضرموت فكل محافظة تكمل الأخرى وهكذا أبناء شعب الجنوب كل منا يكمل الأخر فنحن لانستطيع العمل الوطني إلا مع بعضنا البعض ، وأضافت عندما يوجد التصالح والتسامح يوجد الإخلاص للعمل بحيث نكون يد واحدة لنهضة الجنوب في كافة المجالات ، وإعادة ولملمت ماتبعثر خلال 25 سنة وماحصل من هدم وتدمير لكل مؤسسات ومقدرات الجنوب ، وأضافت لابد للجلوس إلى طاولة واحدة تسمى طاولة المصالحة الوطنية والشفافية بين الإخوة ويتحاورون للوصول إلى ميثاق شرف تعمد وتوقع بالدم بان لايخون الأخ أخاه وان نتنازل لبعضنا البعض والترفع عن الصغائر والقبول بالرأي والرأي الأخر الجنوبي ومستقبلا وحاليا يجب عدم إقصاء وتهميش بعضنا البعض وان الجنوب لكل أبنائه وليس لفئة معينة ومن حكم فهو الغالب ، وأردفت يجب اختيار القيادات الجنوبية ذات كفاءة وإعطاء كل ذي حق حقه دون النظر للانتماء القبلي أو المنطقي أو الحزبي وإنما النظر للكفاءة السياسية والفكرية .ومشاركته الفعالة لبناء الوطن والتركيز على الجيل القادم الذي يعتبر اللبنة لإعادة بناء وطن خالي من الضغائن وإعداد جيل مدرب يتم تدريبية وتأهيله ليس للهدم وإنما للبناء وكيف يتعامل مع مستجدات الأمور دون تعصب أو تشدد وعدم استغلال النفوذ لأغراض شخصية وإتاحة الفرصة لشباب وتكون القيادات الجنوبية السابقة مرجعية صحيحة تغرس حب الجنوب والترفع عن الصغائر وتساعد في إعداد وتأهيل الشباب .

* الأستاذ / فضل العبدلي إعلامي جنوبي
المنسق الأعلى للمجلس الأعلى للحراك .
التصالح والتسامح يمثل حجر الزاوية لاستعادة الثقة بيننا ولابد من تعزيزه ليغدوا ثقافة بين أوساط شعبنا الجنوبي لينهل من هذه الثقافة أولادنا وأحفادنا في المستقبل .
أخطاء الماضي كان لها أسبابها منها الأحكام الجائرة والحسابات الخاطئة وعلينا ان نودع الماضي بكل تفاصيله في ذمة التاريخ ونأخذ منه الدروس والعبر ، وأضاف على شعب الجنوب ان يرتقوا إلى مستوى الوضع الحالي الذي نعيشه من الانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية ، وكل أبناء شعبنا لتحرير العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ستلحقها بإذن الله ، وأضاف المعالجات تمضي في مسارها الصحيح برغم بطئها غير أنها ستفضي إلى مايدعو إليه كل الجنوبيين في مسألة التصالح والتسامح ، وأضاف هذا الأمر يهم كل جنوبي وطني غيور على معالجة هذه الصراعات التي خلقها وخلفتها ، وأردف في تقديري الشخصي انه بتوجب العمل بان تعمل كل وسائل الإعلام الجنوبية بشرح تلك الخلافات وماخلفته من آثار تدميرية حتى أضعنا فيه الجنوب ، وبالتالي العمل سويا لتكثيف العمل الإعلامي الذي يخدم هذا الهدف السامي ( التصالح والتسامح ) وان نضع أولادنا وأحفادنا بالصورة بما خلفته تلك الصراعات ، وان دولة الجنوب لجميع أبنائه يستظلون بظله وتبنى فيها دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والعادلة الاجتماعية .

الأستاذ / محسن حسن صالح قيادي جنوبي قال ان التصالح والتسامح هو لبنة أساسية لانطلاق الثورة الجنوبية وهي التي ضربت ظهر البعير ( الاحتلال اليمني ) وهذا جاء بفضل الله ثم دماء الشهداء والجرحى وكذلك الأسرى والمعتقلين منذ عام 1994م إلى يومنا هذا ، وأضاف يجب ان نتعلم من أخطاء الماضي وعدم إنكار دور الآخرين أو إلغاؤه لأننا عندما استقلينا في عام 1967م كان هناك إلغاء لدور الطرف الأخر وكانوا في خندق واحد ضد الاحتلال البريطاني وعلينا اخذ العبر من الماضي ودروس نستوعبها ولاتتكرر الابتعاد عن الأحزاب ، والجنوب ملك لكل أبنائه ثرواته يجب ان تكون لأبنائه مثل الام يرضع منها كل أبنائها ولانريد ان نكون عيال الخالة .كفانا تمزيق وترك حب العظمة والتحلي بالإيثار .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.