قال السفير الدكتور عادل البكيلي رئيس الحملة الدولية لمساعدة اليمنومنسق حملة أمل في منظمة العالم الإسلامي ان منظمته بدأت اعمالها في عدن مؤكدا أنها بصدد تنفيذ الكثير من مشاريع المساعدات . وفي هذا اللقاء مع سعادة السفير عادل البكيلي بمناسبة افتتاح مكتب جديد لمنظمة الدول الإسلامية في عدن وهو أول لقاء له منذ عودته إلى ارض الوطن تزامنا مع عودة حكومة الشرعية إلى عدن حيث نناقش عدد من القضايا بينها سبب تواجده في العاصمة عدن بصفته احد الشخصيات العدنية الوطنية والثورية وما المهمة المكلف بها من قبل منظمة الدول الإسلامية التعاونية إلى عدن . *ما هي المهمة التي تم تكليفكم بها من قبل منظمة الدول الإسلامية إلى عدن ؟ * * نحن هنا في هذا المكتب الذي تم افتتاحه باسم المنظمة وهو شبه إلى بعثه دبلوماسية ونحن نمثل منظمة الدول الإسلامية للتعاون الإسلامي ولقد منحتنا وزاره الخارجية اليمنية بطائق الحصانة الدبلوماسية كممثلين لمنظمة الدول الإسلامية لتعاون الإسلامي ولكن مهمتنا مركزه على التنسيق الإنساني ومقرنا في صنعاء العاصمة ومع التطورات التي حصلت في البلد والتوجه الذي جعل عدن عاصمة مؤقتة ونحن لا نتدخل في الشئون الداخلية للبلدان كمنظمة دولية ولكن تميزت منظمتنا أنها أعلنت موقفها في تأييد شرعيه الرئيس عبدربه منصور هادي وبتالي طلب منا الانتقال إلى عدن في بداية فبراير الحالي لكي نكون بجوار الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية واتينا بعد وصول الرئيس مباشرة إلى عدن ولحسن الحظ أتينا إلى بين أهلنا وأسرنا وأحبتنا في العاصمة عدن لكوني في الأصل انا من أبناء عدن الحبيبة وعدن تعني لي كرئتين التي أتنفس من خلالها ولازلنا في عدن لكون المكتب مغلق في صنعاء ولا أعلم لماذا باقي المنظمات الدولية لم تنقل مكاتبها إلى عدن بل توجد لهم مكاتب فرعية في عدن ومنهم من انتقل إلى عمان والبعض منهم لازال في صنعاء بكوادر يمنية والمهم عندنا أننا نقدم شي لهذا البلد وإلى الآن لم نجد إدارة حقيقية في عدن نتعامل معها ولكن بدأت الآن الخارجية تنظم ونتمنى أن يتنظم التخطيط ويكفينا إذا تنظمت الخارجية وتنظم التخطيط حتى الآن نحن اعددنا خطة 210 مليون دولار موزعة على ستة قطاعات قطاع الأمن الغذائي وقطاع تأهيل الكادر الشبابي لكي يشتغل بمشاريع ذات مجهود وهذه الخطة رصيدها 45 مليون دولار الخطة هذه مثل شبوة صعده المهرة ونحن كما قلنا في البدء لا نتدخل كمنظمة في الشئون الداخلية للبلدان نحن منظمه دولية مبعوثه إلى الجمهورية اليمنية ونشوف الشباب الذي تخرج داخل المهرة اوصعده اوشبوه الشباب المتخرج وبدون عمل مثلا نعمل مركز طب أسنان وهم يعملون ويوظفون الشباب حتى تتحرك التنمية داخل بلادهم ويكون لهم كرافد انا عندما أتكلم ليس بصفه إني يمني ولكن أتكلم باسم المنظمة كبعثة ممثلة لدول وإذا ذكرت اليمن اذكرها كدولة فنحن مهمتنا نقدم هذه المشاريع للشباب مثل في المهرة نعمل مركز طب أسنان وفي شبوة طب داخلي مثلا في عدن مركز هندسي حسب المتخرجين الذي بلا عمل حتى تهدأ بلدهم وتستقر وتنعاد إدارتهم هي تدخل التنمية نحن لسنا مسئولين عن توظيف الناس نحن فقط رصدنا 145 مليون دولار وهو عبارة عن رقم صفر لتنمية لا يمكن حتى مليون مليار يعمل شي لتنمية عملنا إنساني لهذا الستة القطاعات مثل الصحة ومشاريع المياه من أجل الناس تشرب وترتاح .
وقطاع التعليم الأساسي وقطاع الأمن الغذائي والآن معنا مؤتمر سوف يعقد في 22 فبراير إلى24 فبراير الحالي في الدوحة وهذا أول سبق صحفي ندلي به لكم وسيكون هذا المؤتمر من أجل الوضع الإنساني في اليمن وسوف تحضر الكثير من الدول والمنظمات المانحة ونحن من ضمن هذه الدول والمنظمات المانحة ونحن منظمه مانحة لليمن ولكن بقدرات متواضعة بعكس المنظمات الأخرى مثل هذه المرة برنامج الغذاء العالمي يقدم 145 مليون دولار لليمن واعطيك مثل الهلال الأحمر الإماراتي بصراحة انا من هنا أقول يكاد الهلال الأحمر الإماراتي هو المؤسسة المانحة التي قدمت دون منافس لها تحملت أعباء تفوق قدراتها بكثير وأثبتت نجاح من خلال دعم شعب الإمارات لها إلى جانب دعم حكومة دولة الإمارات ولكن انا الذي اعرفه من خلال التقارير التي تصلني من منظمه التعاون الإسلامي ومنظمة جمعيه الهلال الأحمر الإماراتي من الجمعيات الأكثر نشاطا والأكثر فعاليه ولكن كنت أقرأ هذا قرأه ولكن الأحداث التي وقعت وانا في اليمن فرفعت تقاريري إلى الأمانة العامة في المنظمة وفي لقاء عملته صحيفة الشرق الأوسط السعودية قلت أن الهلال الأحمر الإماراتي هذا المنظمة الإنسانية قدمت مالم يكون في بالنا ولا حساباتنا وقدمت لليمن بقدرات تفوق التصور ونحن نتمنى أن نلتقي بإدارة الهلال الأحمر الإماراتي التي في اليمن إلى الان لمن نلتقي بهم وهم يعتبرون أعضاء معنا وهي دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر هيا عضو في منظمة الدول الإسلامية وانا أمثل الإمارات وامثل كل الدول الأعضاء وأيضا الهلال الأحمر الإماراتي هو من ضمن المنظمات ذات الصفة الاستشارية وانا مدير مكتب المنظمة وبالتي يعمل معنا الهلال الأحمر الإماراتي بصفه عضو استشاري معنا والإمارات عضو ممول ولكن نتيجة انشغالهم إلى الان لم نلتقي معهم ولكن أعتز كثيرا بما قدموه ونحن أيضا سنقدم ولكن ليس كما قدموا هذه حقيقة تذكر في التاريخ . * ما رأيك بالوضع الإنساني بعدن ؟؟ فقال الهلال الأحمر الإماراتي وكثير من فروع الأممالمتحدة قدمت مساعدات إنسانية لكن إلى الان نشعر أن التنظيم الحقيقي لتوزيع الإغاثة لم يرتقي إلا بجهود الهلال الأحمر الإماراتي بتنظيم البطائق التموينية وهذه أول خطوه تنظيمية لتنظيم المساعدات الإنسانية ولكن لا زالت العديد من الأسر مصدر دخلها محدود بسبب تأخير الراتب في السابق وحاليا كما لازالت عدن بحاجة إلى مساعدات إنسانية كبيره تحتاج إلى الدول المانحة وتحتاج الدول المانحة في مؤتمر الدوحة أن ترتقي إلى مستوى المسئولية في عدن إلى أن تعيد وضع عدن إلى ما كان عليه قبل الحرب ومن هنا اعبر عن سعادتي عندما رأيت شابه من بنات عدن تقدم مثل العمل الذي قدمته منظمه لوبل شبيز الذي ترأسها هبه حيدر وحضرنا وكنا نريد أن ندعمهم ولكن إمكانيتنا كانت ضعيفة والمحافظة المتمثلة بعيدروس الزبيدي قدمت شي عظيم ولكن بأمانة الكادر الذي يعمل بالمحافظة لم يكن بمستوى فهم منتدى دافوس العالمي فمن بين دول العالم كلها اختارت عدن بفضل الكادر هبه حيدر ونحن سنرفع تقرير إلى المنظمة بالا شاده إلى هذا الكادر بنت عدن الرائعة لكي نفتح بيننا تواصل معها كمن ينحت في الصخر أو يحرث في البحر وأطالب بالاهتمام بها وتوصيلها إلى الهلال الأحمر الإماراتي لكونها تعمل بجهد عالي من أجل وطنها وفتحت رابط مع الاقتصاد العالمي لصالح وطنها وأعاده إعمار عدن ونحن دعينا للحضور المنتدى الاقتصادي العالمي لمؤتمر الدوحة في فبراير القادم من 22 إلى 24 فبراير .. وعدن تحتاج إلى الكثير من المساعدة وهناك جمعيات كثير ستقدم مثل داف القطرية والجمعية القطرية هيا التي تحملت تكاليف المؤتمر القادم كما اطلب منكم لعمل حمله لمؤسسات المجتمع المدني في عدن لكي تقدم لنا مشاريع قبل 22 فبراير نحن سمعنا الكثير عن وجود مشاريع لكن إلى الان لم يقدم لنا أي مشاريع لحد الآن ونحن نريد أن تقدم لنا مشاريع لكي نعمل عليها الكل يقول في وفي وإلى الآن لم يقدم أي مشروع ونحن لا ندري ما تحتاجه عدن فمن هنا ادعوا أن ترفع لنا مشاريع قبل 15 فبراير حتى نقدمها ضمن ملف المساعدات الإنسانية في مؤتمر الدوحة * * باعتباركم كمكتب لمنظمة ماذا تقدمون لعدن حتى تنهض من وضعها الراهن ؟ - قال وين ماكنت سأقدم كل ما بوسعي من أجل وطني ومن أجل هذه المدينة الجميلة عدن الذي قدمت الكثير مدينة السلام التي احتضنت الكل ونحنا على استعداد لكي نقدم كل غالي ونفيس حتى دمائنا من أجل عدن التي تعيش في أحشائنا وين ما كنا سنقدم فنحنا من ابنا عدن ونحنا نبت من نبات عدن الأم عدن الجميلة الساحرة ومستعدين أن نقدم ولن نبخل حتى بدمائنا أن كتب لنا ذلك عدن مدينه الخير والتعايش والسلام من أجل أن تكون أكثر عطاء سو كنا في المنظمة أو في جنيف أو في أي مكان عدن التي قدمت رجال تزن جبال لن نبخل لن نبخل عليها. * ما رأيك في أمن عدن وما هي ألكلمه التي تقدمها لمدير أمن عدن شلال علي شائع ؟ -- كا منظمة لا نتدخل في الشئون الداخلية للبلدان .ولكن كمنظمة سندعم من أجل استقرار أمن عدن و بصفه شخصية وبما إني من أبناء عدن واعتبر شلال ولدي وقد كنت في منزلهم في حياة أبيه واستقبلته في دمشق بعد وفات والده في 86 واعتز فيه لكونه أصبح رجل بكل ما تعني ألكلمه وأتمنى له النجاح وأدعو كل الشرفاء أن يقفوا معه وقفت رجل واحد أمام التحديات من أجل استقرار أمن عدن * هل لديك من كلمه توجهها لمحافظ عدن ؟ -- أتمنى من محافظ عدن أن يعتمد على العمل المؤسسي بعد نجاح قريب للملف الأمني يبد العمل المؤسسي بعد خروج اليمن من وضع الحرب حتى تكون عدن من المدن التي يشار إليها با البنان والعمل الفردي ينتهي بدوره انتخابية فلا ينجح غير العمل الجماعي ولا يبق غير الله .
* سؤال يحق لك الإجابة عنه أو الامتناع .مارأيك في قرار شعب الجنوب في فك الارتباط ؟ قال هذي اليقظة تأتي في إطار حق تقرير المصير للشعوب في كما جاءت في المادة 30 في ميثاق الأممالمتحدة وبالمناسبة في عام 94 كنت أنا من أفتى في حق الانفصال فأسموني بعض الأحزاب السياسية في اليمن في صنعاء بمهندس الانفصال وانا ليس بمهندس الانفصال ولكني أفتيت وفقنا لاتفاقية فينا للعلاقات بين الدولة عام 1966م الاتفاقية تقول إذا اتفقت دولتين على أن يشكلوا دوله واحده أي تذويب دولتين سياسيا وقانونيا في دوله واحده أي شخصيتين في شخصيه واحده يقدموا وثائقهم إلى مؤسسة الأممالمتحدة للاعتراف بهم والفقرة 2 من واحد وستين إذا حدث خلاف بينهم في ظل الدولة الواحدة الجديد يأتي بخلال الأمن والسلم الإقليمين فاتكلف الأممالمتحدة المنظمة الإقليمية يعني كما هو وضع بلادنا اليمن الذي هي الجامعة العربية في البحث وإذا تعثرت ترفع إلى مجلس الأمن وفعلن رفعت إلى مجلس الأمن والفقره3 تقول إذا قامت حرب بينهم بعد الوحدة يرجع كلن إلى وضعه القانوني السابق دون الحاجة إلى المادة 30 في تقرير المصير وفك الارتباط وهذا حق منصوص عليه في وثيقة الأم المتحدة وحين كنت رئيس للخبراء العرب في الأم المتحدة في جنيف من عام 2003/ إلى عام 2007 حظرت اجتماعات عده للقانون الدولي وأثرت هذه النقطة برغم إني كنت ضمن البعثة اليمنية للجمهورية العربية اليمنية ولكني كنت احن إلى حق استعادة دولتي والرجوع إليه وكان لنا الحق ولكن للأسف لم تكن موجودة إليه في قيادة العمل السياسي الجنوبي وللأسف هناك ضعف كبير وملحوظ لم تجد للقيادة الجنوبية مرجعية جنوبية جامعه فا التباينات قتلتنا والصراعات الداخلية المدفوعة من قوه إقليمية ومحليه حاقدة على الجنوب كله أعاقت المرجعية الجنوبية حتى يومنا هذا ولكن سنستمر حتى استقرار اليمن وابتدأنا بدولة اتحادية والخروج بدولة يتم الاستفتاء عليه وهذا حقنا وان القرارات الدولية تشير إلى شرق أوسط جديد لن يكون بحدوده القائمة لدوله القادمة واليمن واحده من تلك الدول * سؤال أخير هل تراء أن القيادة التي أخطأت في حق الجنوب وشعبه اتعظت من أخطائها السابقة؟
-- بخبرتي المتواضعة وانا عضو في الجبهة القومية في القطاع الطلابية من66 إلى 69 وانا قائد أمن جزيرة سقطرى حتى يومنا هذا وكنت امن بقياه الجنوب أن تعمل شي حتى عام 1994م وأعطيتها فرصه إلى عام 1999م لكن أجد نفسي ملزم أن أقول لا جدوى من هذي القيادة المرجعية ولكن علينا احترامه وتقديرها ولكن أن لم تكن قيادة جديدة شابه مملؤوة بقدرات الثقافة والعطاء السعة التاريخية الرجل الذي يقود أمه يجب أن بتلك سعت الوقائع ومعرفة الوقائع وحركت التاريخ ولعبت تحريك قطع الشطرنج يستطيع يقود أمه ومادوان ذالك لايستطيع وقياداتنا السابقة أدت ما عليه سلبا وإيجابي فشكرا قد نحتاجه للاستشارة وليس للقيادة القادمة فإذا لم نأتي بقيادة جديرة تقود التحولات و المتغيرات فسيكون قدرنا نخسر أكثر ونتأخر أكثر ولكن سننتصر سننتصر وأما القيادة الجديد المرجعية الفاعلة قد ستساعدنا بقلة الخسائر وقد تساعد وبعامل تقصير الوقت وعندي ثقة با القيادة الميدانية الشابة والقيادة السياسية المرجعية التي كانت تشكل الصف الثاني والثالث في دولة الجنوب ولكن لم يعطوا لها فرصة فيه الأجدر بقيادة المتغيرات القادمة حتى نفتح للجيل القادة بوابه مشرقة أكثر..
