اخواني الجنوبيين من مثقفين وأكاديميين وقادة وشخصيات اجتماعيه وشبابية اريد ان اوضح لكم بعض الأمور التي تهمنا جميعا وتجنبنا من الانزلاق نحو الفوضى ونحو تاريخ مزور مليء بالغش والكذب والمجاملات. منذ سنوات قليله ونحن نحتفل بمناسبات دخيلة لم نسمعها من سابق وبعضها مرتبط بأشخاص لا بالوطن.هناك مناسبات لم تذكر لسنوات اي من بعد حرب 1994 وحتى العام2009. فمثلا 27/4/1994 (27ابريل)يوم اعلان الحرب على الجنوب هذا التاريخ لم نحتفل به الا بعد ظهور السيد علي سالم البيض في العام 2009. اي بعد هذا اليوم بخمسة عشر عام.واليوم نحتفل به كيوم أسود بالنسبة للجنوبيين لن نختلف على ان هذا اليوم يوم مشئوم ولكن اهمل من قبل القيادات المسماه بالتاريخية. 7/7/1994 (7 يوليو)يوم دخول القوات الغازية عدن وهو يوم مشئوم بالنسبة لنا كجنوبيين " اي ان هذا اليوم كان يحتفل به في المحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء ابان حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح '' والقيادات المسماه بالتاريخية لم تصدر اي مذكره أو اي تصريح حينها.اي ان الكل في وضع صامت. بعد اعلان مشروع التصالح والتسامح في 13/1/2006 بعده بدأت الناس تستوعب الظلم الحاصل في الجنوب " حيث شكلت جمعيات للمتقاعدين العسكريين والمدنيين" شكلها نخبة من الشرفاء ممن لاقوا الظلم والتنكيل'ولاقت اقبال واسع حتى تم تأسيسها رسميا في 24/3/2007 ،وهو اليوم الذي انطلق فيه الحراك السلمي الجنوبي. المتقاعدون الجنوبيين هم الحراكيون الأوائل الذين خرجوا الى الشارع في اعتصامات سلمية ثم مسيرات حتى توسعت في كل مدن الجنوب. بعد اشهر قليله من إشهار جمعية المتقاعدين العسكريين قامت جماعة او نخبة من المغرر بهم في الحركة التحررية بمحاولة إلغاء يوم 24 مارس يوم اشهار الحراك السلمي وانطلاقته من جمعية المتقاعدين 'وحرفت الاوراق لتعلن ان يوم 7/7/2007 هو يوم انطلاقة الحركة الوطنية الجنوبية . وهذا خطأ لا يمكن تجاوزه في حق الحركة السلمية الجنوبيه"والمتقاعدين العسكريين " فهو يعتبر تزويرا للتاريخ وخلطا للأوراق. 11 فبراير كان هذا اليوم يوم الشهيد الجنوبي قبل عام 1990 اي كان للماضي فتوقف الاحتفال فيه بعد اعلان الوحدة اليمنية، ولم نسمع او نشاهد احد ممن حكموا الجنوب وبعدهم بسنوات تكلم او دعا لهذا اليوم وكأن الوحدة اليمنية جبت ما قبلها من مناسبات وطنية. واليوم في العام 2016 نسمع من يذكرنا بهذا اليوم بانه يوم الشهيد الجنوبي، طيب لماذا لم تتذكروا هذا اليوم قبل خمس سنوات عندما سميت ثورة الشباب في صنعاء بثورة الحادي عشر من فبرايراقلها تتذكروا هذا اليوم وتستفيقوا من السبات الذي عشتموه على مدى عقدين من الزمن. 21/5/1994 هو يوم اعلان علي سالم البيض فك الارتباط من صنعاء برغم ان الإعلان كان يدعي لإقامة دولة جنوبية جديدة(ج.ي.د) غير الأولى التي دخلت بالوحدة وهي(ج.ي.د.ش). فالذي نتعجب اين كان السيد البيض والقيادات الجنوبية منذ 1994 وحتى 2009 من هذا اليوم الذي نام مثلما ناموا' ونسي مثلما نسوا أنفسهم والجنوب. بعض هذه المناسبات والأحداث لم تكن موجودة وإنما تماشت مع ظهور واختفاء هذه القيادات.لانها خاصه بهم وليست احداث وطن.فتجارتهم اعمت بصيرتهم. وهذه حقيقة لا يستطيع احد ان ينكرها. • هناك توضيح عن الاحتفال بيوم 21 فبراير يوم افشال الانتخابات الرئاسية.. اخواني الجنوبيين بالنسبة للانتخابات لقد افشلها شعبنا والعالم كله يعرف بذلك وقدمت الجنوب شهداء وجرحى ،ولكن يجب علينا ان لانجعل هذا اليوم مناسبة وطنية.فالمرحلة تحتاج جدية وتكاتف وعمل.ونستفيد من اخطاء الماضي.