دماج هي بلدة ريفية تقع في محافظة صعدة في أقصى شمال الشمال, وفيها أنشاء أول مركز تعليمي عرف بدار الحديث. ويعد دار الحديث في منطقة دماج بصعدة مركز ومنبر العلم والعلماء أهل السنة والجماعة على فهم سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين خير البشر بعد الرسل والأنبياء فاشتاقت نفسي لكي اكتب عن دماج و ماادراك ما دماج وهو رابع مكان يحبه قلبي ويحن اليه بعد البيت الحرام في مكةالمنورة ومسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في المدينةالمنورة والمسجد الأقصى في القدس الشريف ندعو الله ان يرزقنا الصلاة فيه بكل يسر وامان وان يعود الى حضن البلاد الإسلامية عندما نكتب عن مركز دماج فأن في ذلك إظهار لقوة الاسلام والمسلمين وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام بقوة واتباع وبيان تام على نهج سلف هذه الامة بالعلم والعمل والسلوك نحسبهم كذلك والله حسيبهم ، اذا كتبنا عن مركز دماج فلن تسع ذلك عشرات الكتب والمجلدات فمن هذا الدار الاشعاعي التنويري تخرج الالاف من طلاب العلم الشرعي من اليمن وخارجها على الكتاب والسنة والذين تلقوا اصول الدين وحفظ القران وعلوم الحديث وفي مجال الدعوة على يد علماء افاضل مشهود لهم وفي مقدمتهم الشيخ المرحوم بأذن الله / مقبل بن هادي الوادعي طيب الله ثراه واسكنه فسيح جناته الذي كان بمثابة الاب والمعلم لجميع رواد هذا المركز وكان يحيطهم بالرعاية والاهتمام والتوجيه والمتابعة برغم صعوبة العيش والسكن في دماج من حيث متاع الدنيا وزخرفها لان جميع طلاب هذا المركز اليمنيين والاجانب كانوا يشعرون بطمأنينة القلوب القلوب وكأسرة حميمية واحدة وهم يتلقون اصول الدين والعلم الشرعي على الكتاب والسنة من علماء اجلاء مشهود لهم في هذا المجال وهم ينتشرون اليوم في بقاع شتى من ارض الله الواسعة والحديث عن دماج كمركز للعلم الشرعي يطول وقد احببت ان اساهم بالكتابة في هذا المجال بالمختصر والمفيد وان النصر الكامل سيأتي قريبا ان شاء الله ، ولنا ان شاء الله كتابات قادمة عن دماج.