ان الحديث في هذا اليوم المجيد ، يوم الانتصار ، اليوم الذي فيه تم دحر اكبر قوة عسكرية عفاشية متغطرسة ، استباحت الارض وانتهكت العرض ، وسفكت الدماء وتكبرت بعنف وعنجهية على المواطن البسيط في عدن الامن والامان ، عدن التاريخ والحاضر الانساني الرائع. في مثل هذا اليوم 19 مارس من العام 2015 سقط الشهيد البطل علي الصمدي القيادي في اللجان الشعبية في معركة تحرير الصولبان خاصة وعدن عامة من ظلم وجبروت قوات الامن المركزي التي يقودها المجرم عبدالحافظ السقاف الذي مني بهزيمة ساحقة قاد معركتها الشهيد البطل الصمدي - الذي استشهد بقذيفة اطلقها عليه الاوغاد على بوابة المعسكر في الصولبان بمنطقة العريش- الى جانب العميد الركن فيصل رجب وقيادات عسكرية اخرى ومن اللجان الشعبية. في هذا اليوم بل كل ايام السنة يجب ان نفتخر بالشهيد الصمدي الذي غير مجرى التاريخ وبقرار شجاع صادر عنه انكسرت به اكبر قوة متغطرسة في عدن.
رحل عنا ذلك البطل - علي الصمدي - وبين جوانحة تسكن قضية شعب الجنوب الذي طالما ناضل عنها سلميا خلال سبعة اعوام متواصلة حتى اتى عام التغيير من السلم الى النار فقال انا لها ومن خلفي يقف شعب الجنوب قالها بكل وضوح يجب ان نقف مع الشعب ومن اجل الشعب لابد ان نستعيد الدولة مهما كلفنا ذلك من ثمن فكان نم البطل الوفي الذي قدم روحة الطاهرة في سبيل الخلاص من الاحتلال اليمني تحدا الاحتلال فكسرت شوكته ، دعاء الابطال الى الخروج ضد المحتل الغازي وتقدم الصفوف هو ليقدم نفسة فداءً لهذا الوطن.
حقاً انت الشهيد الذي كسر حاجز الخوف من قوت وجبروت القوات العفاشية ومغير مجرى الثورة والتاريخ من السلم الى النار ومازالت مستمرة من ذلك الحين وحتى الان وانّا على الدرب سائرون ، نعم قرير العين ايها الشهيد البطل ففي الجنوب شعباً عظيم.