عدن تنتصر لتستفيق على تزاحم الجنرالات و هدير التناحر وكوابيس الهويات البديلة لضواحيها التصالحية والتسامحية. فقد كنت اراهن على اهمية الهوية التصالحية المقاومة علنا نضحي الابحار بشراع تسامحنا الجنوبي تجاه حضارية تصالحنا مع العصر في معاصرة تجنبنا التفات الانزلاق إلى طعنات الغدر وعفونة الامس . ولعلها طعنات الغدر ذاتها جنوبية جنوبية كحال الامس في عفونته بمفارقات الانتماء الجنوبي.. فالبعض منا يتداعى بحقه في إستئثار النصر والبعض منا مازال يهرع الى إنكفاء ذاته في الوعود بالنصر ، وعود مفخخة باحقاد ومرارات الرجوع ، في تكاظم الرجوع الى تناحر الوطن بتزاحم الجنرالات وتراكب الهويات في مواكبة الجنوب صوب تناحر المقابر ؟؟ ولعلنا اليوم بواقع غير مالوف ، الاحسان اضحى معدوم فيه ، وما اعتد مشكلة مؤلمة لنا في بضع من الاحيان قد تجول إلى مأساة مستديمة علينا جميعا ، ذلك إذا لم نحسن تواجدنا المقاوم في انود التصالح والتسامح المجتمعي الجنوبي ، فالمشكلة مؤلمة لنا إذا تخلينا عن الحظور المسؤول عن مساندة محافظ عدن ومدير امنها في مواجهة تزاحم الجنرالات القاعدية ، محدقة الناظر والترصد لإفشال استقرارنا الجنوبي ..وهنا فإننا جميعا ينبغي ان نلازم الاحساس بالضميرو الشعور بالمسؤولية بذات المساندة الامنية في مواجهة الايادي الاجرامية الارهابية ، مواجهة مجتمعبة مسؤولة بمعية الاستفهام هل يحق لاحد منا ان يقتل شخصا بريئا لانه لايشبهه ، ومن ذا الذي قد شرع له ذلك الحق ؟ . وحيث ان عدن الجنوبية قد منت بثنائية النجمة الامنية الجنرالية بمحافظها ومدير امنها ، في امتنانها لنيشان الشرف الجنوبي المقاوم ، من منظور ملح في مواجهة الارهاب المتزاحم بتزاحم جنرالاته الاثمة ، والمحدقة صوبها .فلم يكن تواجدهما هروعا إلى سطلة ما ، إذ ليس في السلطة ما يغري لفطنة عاقل اليوم . ففي الوقت الذي تنهدت عدن انفاسها الامنية المقاومة بمحافظها الزبيدي ، فانها قد جرت إلى اطراف اللعبة الدولية في تناوب الضربات الارهابية الانتحارية الموجعة لضواحيها التصالحية بتزامنها الارهابي بشعار الموت للجميع ..الموت للجنوب . فالضربات الموجعة لم تقف عند ذلك الحصر ولكنها تمددت اتساعا بمفاجاة الجنوب في صعوبة المبارزة المعدة لمطافه الامني القادم ، وذلك في تزاحم الجنرال الاصلاحي علي محسن الاحمر في ذات المبارزة ( نائبا للرئيس ) والذي استهل مبارزته الخبيثة في ازاحة التوادد الرئاسي المساند للدور المقاوم برمزية الوزبر الاول للحكومة ( بحاح ) وبجولة مريرة اعقبت الوزراة بالحليف المنشق للمخلوع ( بن دغر )..فالتحدي قد بات اكثر وضوحا في استعلاء وتيرة المشاددة عند مفارقات الانتماء في الموقف الاماراتي المساند للانتماء المقاوم الجنوبي محافظ عدن ، والموقف السعودي المشادد مساندته للحليف التاريخي للمملكة الجنرال الاحمر وذلك في جولته الاولى بإزاحة المهندس بحاح عن رئاسة الوزراء...وفي ذات المدخل تكمن خاتمة الاستفهام بكمن هل تستطيع الهوية المقاومة الجنوبية في توحيد رايتها المساندة لمحافظ عدن في الذود بالعاصمة الجنوبية عدن .... ؟؟