في الساعات الأولى صباح يوم الأحد الموافق 2016/4/24م بدأت عمليات تحرير ساحل حضرموت من قبضة تنظيم القاعدة ( أنصار الشريعة أو أبناء حضرموت ). في البدء شن طيران التحالف العربي غاراته المكثفة على أهم مناطق تجمعهم. في نفس الوقت تحركت القوه العسكرية الحضرمية بمساندة الأمارات من وادي نحب مؤمنة المنشآت النفطية بالمسيلة مخترقين الهضبة من منطقة لدواس إلى عقبة عبدالله غريب ثم العيون وصولاً إلى مدينة المكلا بعد المغرب في نفس اليوم. هناك قوة حضرمية بمساندة قوات التحالف بدأت من منطقة المعدي إلى الشحر في حين تحركت قبائل الشرق لتحرير الريده الشرقية وقص يعر والديس والحامي إلى الشحر. محور آخر بدأت من الهضبة في أتجاه مديرية حجر بدأ من يبعث في أتجاه المكلا. انسحبت عناصر تنظيم القاعدة دون مقاومة تذكر سوى بعض العمليات العسكرية خاصة في العيون والمعدي وعند مدخل مدينة المكلا .
حالياً الوضع في مدن ساحل حضرموت يشوبه الهدوء مع الخوف من العناصر المنسحبة مع أسلحتهم. القوه العسكرية الحضرمية بدأت عمليات تطهير المنطقة وملاحقة هذه العناصر. دخول القوه العسكرية الحضرمية من ساحل حضرموت لاقى ترحيباً واسعاً ومسانده لا مثيل لها. أنه عرس حضرمي تعانقت فيه آمال الشباب مع القادم. الاحتفاظ بالنصر مسألة في غاية الصعوبة اذا لم تنجح القوه العسكرية الحضرمية في التطهير والانتشار الأمني. الجماعات المتطرفة تجيد الهجوم وليس الدفاع وأظن انسحابها مع الأسلحة استعدادا لعمليات هجومية خاطفة خلال الأيام القادمة. تجربة عدن تعطينا درس كافٍ لتلافيها. عودة الحياه إلى طبيعتها مسألة ملازمة للنصر العسكري. الجهاز الإداري يجب أن يتحمل مسئوليته. تنشيط عمل المجالس المحلية بدلاً من المجالس الأهلية .