وزع فريق الهلال الأحمر الاماراتي يوم الإثنين عدد 200 سلة اغاثية عاجلة على طلاب السكن الجامعي بساحل حضرموت اللذين عانوا ظروفا إنسانية وأمنية صعبة بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد ضمن مشروعه الاغاثي والانساني الذي يستهدف في مرحلته الأولى توزيع 40 ألف سلة غذائية في مناطق ساحل حضرموت، وذلك من أجل تخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية واستشعاراً للواجب الأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به دولة الامارات العربية المتحدة. وأكد مشرف لجان التوزيع الأخ رائد بن بريك «إنهم مستمرون في توزيع السلات الغذائية على أهالي ساحل حضرموت. واشار بأن هناك جهوداً جبارة يبذلها الهلال الأحمر الإماراتي، في تلبية احتياجات المواطنين والعمل على التخفيف من معاناة الناس والمتضررين من الحرب في تلك المناطق.
مضيفاُ ان فريق الهلال الاماراتي تواصل منذ بداية الأسبوع الماضي عملية تسيير القوافل الاغاثية لمختلف مناطق مديرية الشحر والغيل وشحير بعد استكمال مربع خلف بمديرية المكلا، منوها الى استكمال جمع الكشوفات من عقال الحارات ومراجعتها من قبل مندوبيهم من مختلف احياء مديرية المكلا وتسليمها الى مكتب الشؤون الاجتماعية. مشيراً الى ان ذلك يأتي ضمن حرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على ايصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها .
بدوره شكر رئيس جامعة حضرموت الدكتور محمد خنبش قيادة دولة الإمارات على وقوفها إلى جانب الطلاب في حضرموت وقال إن هذه المساعدات ستذهب إلى الطلاب في السكن الجامعي.
من جهته اشاد الأخ رياض بن طالب مدير مكتب محافظ حضرموت بالدور الكبير الذي تطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتحسين الخدمات الضرورية، مضيفاً بأن الامارات قد درجت بشكل متصل على تقديم كم كبير من المساعدات الإنسانية في حضرموت والمحافظات الأخرى واختتم حديثه: بأن هذا العمل الاغاثي الاماراتي من الهلال تجاه حضرموت دليل قاطع على أن الإمارات ملتزمة تماماً بما تعهدت به، وأن ذراعها الانسانية طويلة إلى كل محتاج ومتضرر في حضرموت وهي تفكر ليل نهار بكيفية ايصال المعونات لمستحقيها.
