نفى مصدر مقرب من رجل الأعمال اليمني الشيخ احمد صالح العيسي الأكاذيب والشائعات التي تناقلتها بعض مواقع الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي والهدف منها محاولة فاشلة لتشويه كل الجهود التي يبذلها " العيسي " في خدمة الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية والمشاريع الضيقة التي يتبعها مروجي الشائعات عنه .
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن أصحاب الصفقات المشبوهة لا تزال تحاول المساس بشخصية رجل الأعمال " العيسي " بغية الستر عن ممارساتها الغير مشروعة والتي تعمل على نهب المال العام تحت مبررات واهية بالإضافة إلى استغلال الوضع الراهن التي تعيشه بلادنا ومعاناة الشعب لتحقيق مكاسب مالية من تلك الشائعات والأكاذيب التي تستهدف رجال الأعمال الوطنيين .
وأضاف المصدر انه وتحت عنوان طفح الكيل ونفذ صبرنا وحان الوقت لفضح المرتزقه والفاسدين وليعلم الجميع أن الشيخ العيسي ورد المشتقات النفطية " ديزل وبنزين و مازود " وفق مناقصة رست علية أمام السلطة المحلية بمحافظة عدن وكان الفارق بينة وبين منافسة في المناقصة ثلاثة مليار ريال لصالح شركات العيسي .
وأشار : وبعد أن رست الصفقة وقام بتوريد الدفعة الأولى من الكمية المطلوبة في موعدها والدفعة الثانية في موعدها ولها اكثر من شهرين واقفة في الميناء بسبب عدم دفع قيمتها من شركة النفط ومصافي عدن وبحسب شروط المناقصة أن يتم دفع قيمتها مقدماً وبحسب شروط الاتفاقية و المناقصة مشيرا إلى أن الشيخ العيسي وجه بإفراغ كمية من البنزين وكمية من المازوت و طلب منهم شيكات أجلة من أجل الحفاظ على حقوقة والمصلحة العامة تعاون منه لصالح الوطن و لكن بعض الشخصيات التي حاولت إرساء المناقصة على جهة مقربه منهم رفضوا وقالوا إنهم غير مسؤلين عن التوريد للمحطات و لكن هذه مسؤولية الرئيس والحكومة واضعين مبررات عدم استطاعتهم دفع قيمة المشتقات.
ووضع المصدر سؤالا هاما عن إن أرباح النفط من هذه الشحنة لا تقل عن 6 مليار ريال غير أرباح الشحنات السابقة و القادمة تحققها شركة النفط و مصافي عدن فأين تذهب هذه الأرباح موضحا في الوقت نفسه أن هذه الأرباح استخدمت تحت مبرر كسب ولاءات وشراء ذمم وتوزيع قواطر الديزل والبترول وخصومات وفرض خمسة ريال للتر بس وان هذه الصرفيات لم تدخل تحت بند واحد والتي تصرف هدراً وبدون قانون والمقدرة ب " مليار و مائتان مليون ريال يمني " .
وأضاف : أن تكاليف شراء قيمة سيارات مدرعات للنفط وقيمة حراسات عسكرية للنفط ولموظفي النفط من قبل شخصيات نافذة تمارس الفساد بشكل واضح في عدن وتعمل على نهب ما يقدر باستهلاك شهر لتوليد الطاقة الكهربائية فما بالكم بقيمة استهلاك أشهر .
وأكد المصدر أن الشيخ صالح العيسي هو من احتفظ بشحنة للمصافي والنفط قيمتها ثلاثين مليون دولار ولولا سياسة العيسي في التعامل مع الوضع الذي عاشتها مدينة عدن أبان الغزو الحوثي لها لذهبت تلك الشحنة لهم وبعد الحرب ان تم تحرير عدن من الانقلابيين أخرجها وسلمها لمصافي عدن .
كمان الشيخ العيسي عمل على صرف راتب شهر لجميع موظفي المصافي عندما قطع الانقلابيين المستحقات المالية والتي تقدر بمليار ونصف ريال يمني كما انه له دور كبير في تقديم الدعم المالي الكبير الذي قدمه للمقاومة الشعبية في محافظة عدن في جميع الجبهات دون النظر او التميز السياسي او الحزبي او المناطقي لم يستلم أي مبالغ مالية من قبل الحكومة اليمنية او دول التحالف العربي مقابل دعمه للمقاومة الشعبية والجيش الوطني في المحافظات الجنوبية والذي تقدر بمئات الملايين الريالات السعودية .
ونوه المصدر أن الشيخ العيسي كان بمقدوره ان يحتفظ بكل املاكة وثروته وتجارته في المحافظات التي تقع سيطرة الانقلابيين لكنه اختار الوطن وترك كل ممتلكاته في الحديدة للحوثيين ولم يفكر في أرباحها وفضل مدينة عدن .
ولم يقتصر دور الشيخ العيسي في دعم المقاومة والجيش بل عمل على تسخير أسطورة البحري لنقل النازحين من أبناء عدن إثناء الحرب إلى جيبوتي وفتح جسر بحري لنقل المتضررين والعجزة والمرضى دون مقابل ووفر لهم الأكل والشرب خلال فترة السفر بالبحر .
وطالب المصدر من وسائل الإعلام تحري المصداقية وعدم الانجرار خلف الشائعات والأكاذيب التى تروج لها أطراف وشخصيات تحاول حرف مسار مهنة الصحافة من كشف صفقات الفساد التي تمارس من قبله مشيرا إلى ان المكتب الإعلامي للشيخ " العيسي " مستعد تزويد أي وسيلة إعلامية بكل المعلومات المطلوبة في حالة تسريب او استهداف كيدي له من قبل بعض من باعوا نفسهم للعبث بمقدرات الشعب .