بالعزيمة والإصرار لم تمنعه الاعاقة من ممارسة نشاطه الرياضي المحبب له من حارس مرمى في فريق شعبي الى مدرب للفرق السنية ناشين شباب لكرة القدم لإحد اشهر الاندية بمحافظة لحج نادي الشرارة الرياضي . الشاب عماد جماعي والذي يحلوا له ان يلقب بالجوهر نسبة الى مدرب المنتخب السابق للمملكة العربية السعودية .
قصة الشاب عماد جماعي بائع السمك في مدينة الحوطة مع كرة القدم قصة غرام وحب وإمتاع يقول ان الاعاقة التي يعاني لم تمنعه من محبوبتة كرة القدم فتحمل تدريب العديد من الفرق الشعبية بالمدينة حقق فيها العديد من البطولات فهوا مشارك فاعل في جميع الانشطة الرياضية داخل المدينه وخارجها حتى رياضيوا مدينة النور عدن يعرفونه اعز المعرفة .
يقول ان منافسات الفرق الشعبية لا تقل اهمية عن منافسات فرق الاندية الرسمية فالبطولات الشعبية لها جمهورها الكبير وتنافس مثير تصل الى دفع مبالغ مالية من جيبه الخاصة لإحضار لاعبين مميزين للمشاركة في المنافسات يقتطعها مما كسبة في بيع السمك لتحقيق البطولات مع فريقة الشعبي في المدينه .
بدا الشاب عماد جماعي في تدريب الفرق الرسمية في عام 97م وفي عام 2002م بدا بتدريب فرق نادي الشرارة الرسمي ناشين شباب حتى اليوم ليكون اول معاق يعمل في مجال التدريب لفرق كرة القدم وشارك بفرق شعبية ورسمية في مباريات ودية جمعت اغلب الفرق الشعبية والرسمية في محافظة عدن باستثنا فريق التلال.
يقول الكابتن جماعي ان حبة للكرة لا حدود لها ولا يمكن ان تكون الاعاقة معرقل لهذا الحب وشرف له ان يكون مدرب لأحد اشهر اندية المحافظة الرسمية.
لازال الكابتن عماد جماعي الملقب الجوهر يواصل نشاطة من خلال تدريب فريق الشباب لنادي الشرارة كمساعد مدرب اضافة الى اشرافه على نشاط العديد من الفرق الشعبية في المدينه فسعادته دائما بتحقيق البطولات مع الفرق التي يدربها .