باشر عمال صندوق النظافة صباح يوم السبت اعمالهم بحملة الممولة من اليونيسيف والشريك المنفذ منظمة الرحمة مستهدفين اسواق عاصمة محافظة ابين بعد اضراب لعمال الصندوق دام لاسبوعين مما خلف اكوام عملاقة من القمامة في ازقة وشوارع المدينة على خلفية عدم صرف مرتباتهم التي دامت لاكثر من تسعة اشهر . حيث استلم عمال النظافة مرتباتهم نهاية الاسبوع المنصرم واستأنف العمال الحملة في الشوارع الرئيسية لمديريتي زنجبار وخنفر وسط ترحيب من قبل المواطنين كون غياب عمال النظافة سبب ارباك في شوارع المدينة حيث انتشرت القمامات والروائح الكريهة التي تأذى المارة وسط المدينة . والتقت (عدن الغد) المواطن حلمي مهدي سالم من ابناء مديرية زنجبار تحدث عن الحملة منذ بداية حملة النظافة لمديرية زنجبار :"التمسنا عودة الحياة بعودة عمال النظافة حيث انهم استهدفوا جميع الحارات وخاصة الاسواق التي تكتظ بالمواطنين ولا يخفى على اي انسان النفايات التي تخلفها الاسواق فعمال النظافة هم شريان الحياة . كما التقت الصحيفة المشرف العام بزنجبار الاستاذ احمد ناصر عوض حيث تحدث قائلاً :"دشنت حملة النظافة ب 27 /5 لهذا العام بتمويل من اليونيسيف وتنفيذ الشريك الوحيد ( منظمة الرحمة ) بالتعاقد مع صندوق النظافة بابين حيث بلغ عدد العمال المشاركين في حملة زنجبار 73 عامل بالاضافة الى عشرة مشرفين متطوعين من ابناء مديرية حيث تم تزويد صندوق النظافة بالمعدات وادوات النظافة كون الصندوق لا يمتلك شيء يذكر وشوارع المدينة لم يتم العمل فيها من قبل الحرب الاخيرة فظل الصندوق عاجز على اداء عمله حتى اتت اغاثة الرحمة رافدتها اليونيسيف لانتشال هذه المحافظة المنكوبة بيئيا وتم استهداف كافة الاحياء مبتدئين من حارة سواحل لنستهدف كافة الاحياء السكنية و الان نحن بمرحلة الجمع والكنس من الحملة ثم تليها مرحلة الحملة الطارئة التي ستبدأ يوم الاحد و الجمع والكنس والطارئة يسيران بتوازي لتستمر ثلاثة اشهر في محافظة ابين". وشكر احمد ناصر عوض الممول لحملة اليونيسيف واخص بالشكر والتقدير للأخت المديرة العامة لمنظمة الرحمة لقيامها بهدة الحملة التي انتشلت عاصمة المحافظة ابين وناشدها تمديد العمل بابين عامة وزنجبار خاصة ورفدها بالمشاريع الحيوية و المستدامة التي تصب في خدمة وتنمية المجتمع.