إلى قادة الجنوب، إن كان هناك في قيادة جنوبية متحدة على كلمة واحدة ورأي واحد إنفصال بريطانيا عن الإتحاد الأوربي أكبر مكسب سياسي لقضية الجنوب في تقرير مصيره فالقادة الجنوبيين موجودين بكثرة ولكن هل هناك قيادة سياسية تلمّهم حتى يتحركوا شرقا وغربا حول العالم في إغتنام الفرص مثل هذه والتي لا تتكرر إلا نادرا !!. نحن كشعب الجنوب نقدّر ما يمر به قادتنا من ظروف إستثنائية خصوصا من هم في الميدان وعلى الأرض فدورهم لا يُعلى عليه رغم الظروف القاسية التي يمرون بها اليوم من مؤامرات شتّى داخليا وخارجيا وأهمها محاربتهم إقتصاديا وماليا وخنقهم وحشرهم في زاوية معقّدة لا يمكن الخروج منها بسهولة إلا إذا لجأوا إلى الله بصدق وعزيمة وتوكلوا عليه بحق وحقيق واعتمدوا عليه بقلوب مؤمنة صادقة متعلقة به سبحانه فإن كانت النوايا لله فإن الله سبحانه يقلب الأمور سريعا من أسوأ حال إلى أحسنه أو العكس بغمضة عين مع اتباع الأسباب البسيطة المتُاحة لدينا ولا تنسوا فضل هذه الأيام وهي العشر الأواخر من رمضان وفضلها لا يخفى علينا وعليكم أيها القادة والدعاء يعتبر أشد فتكا على العدو وأحزابه ومناصريه فأمطروهم بالدعاء المتواصل فالدعاء هو العبادة والله يستجيب دعوة المضظرين وأي إضطرارا أسوأ مما نحن فيه : نسأل الله سبحانه في العشر الأواخر من رمضان لعامنا هذا 1437 ه بأن يوفق قادتنا المخلصين في تحمل المسئولية وتوحيد رأيتهم تحت مظلة قيادة واحدة مؤمنة صادقة مع ربها ثم شعبها الصابر. اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب ، هازم الأحزاب سريع الحساب اهزمهم وزلزلهم اللهم عجل بهلاك الأحزاب المتآمرة على الجنوب واجعلهم عبرة لمن يعتبر اللهم أرنا فيهم آية تشفي صدرونا قبل أن نرحل عن هذه الدنيا اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب سريع الحساب اهزمهم وزلزلهم وانصرنا عليهم ، ربنا إن شعب الجنوب مغلوب فانتصر، ربنا إن شعب الجنوب مغلوب فانتصر، ربنا إن شعب الجنوب مغلوب فانتصر لنا وللمظلومين من أبناء شعب الشمال الصادقين وكافة المظلومين من أبناء المسلمين عموما ، اللهم آمين وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .