هل اضحى السلام بحتمية المطلوب لدى جميع اطراف الاقتتال في البلد جنوبا وشمالا ...؟؟ لا اجزم ذلك وإن كانت نظرية المنطق ، توكد ان السلام مطلوب بإستمرار ما إذا كان خيار السلام ممكنا . فمنطق الدولة التي تجيده اطراف الصراع في حد ذاته يستدعي إستعمال العنف اكثر مما هو يستدعي التصرف بمسؤولية مدركة في إقرار معالجة تحليلية لطبيعة ازمة الهوية المجتمعية التي تتشادد قتالها كلا الهويتين المدنية الجنوبية ، والعصبية الشمالية ومن وجه اخر تتزاحم اطراف عدة في تقويض السلام العادل لكلا الدولتين ، بعداد نظرتها لواقع المشكلة بالدولية أكثر منها محلية وإقليمية ؟. وعليه فإن جميع اطراف الاقتتال تراهن بجلادة كلا له خططه ومصالحه وترتيباته في ذات التداخل !. دوليا يراد تقسيم البلد الى أقاليم وعمل فدرالية ذلك إقرار الفقرة الثانية من البند السابع وفقا للإجماع الدولي ، إجماع قد راوا انه الأنسب لتحقيق الأهداف الخاصة بهم وفي نفس الوقت يعتد الحل لمشكلة الظلم والفساد التي يعاني ويلاتها الوضع الداخلي . وباعتبار ان منهجية نظام الفيدرالية تحقق لهم التوازن بين القوى في الداخل ، وبما يضمن الاعتراف بجميع إعتباراتها المجتمعية ، وبما يضمن أمنهم جميعا . اغلب الظن لدينا ، ان السلام بات مطوقا من قبل جميع اطراف الاقتتال ، فالحرب لم ولن تعد ممكنة في فرض السلام ، بقدر ماهي ادارتها بعيدة عن عمق الازمة التي تشهدها واقع كلا المجتمعية الجنوبية والشمالية بدرجتها الرئيسية الاولى كشرطية ضرورية للاخذ بمعاير مفارقات الهوية بينهما وبما يمكن من انسياب سهولة المعالجة ، ومن وجه اخر فالمشكلة شمالية شمالية ، وهنا يتمحور واقع عمق الازمة المجتمعية في إستماتة القلة العصبية للهضبة الشمالية بموقف الاصرار على كربلاء الانتحار لجميع المحافظات الشمالية ، ولعلهم بذات التناحر قد وصلوا إلى خطورة النهاية ، نهاية ارثهم المستبد ، بعد ان امعنوا في البغي والكبر ، والاستحواذ على خيرات وحقوق الجميع ،واكل اموال الناس بالباطل والتحكم بارزاقهم ، ومعيشتهم ، بعد ان عبثوا وافسدوا ، ولعلهم بذات الانتحار قد اضحوا يتهربون من الاستحقاق المجتمعي والآلهي المعتد كنهاية حتمية وكونية لارثهم الاستبدادي العصبي ، وعند ذات التناحر تكمن مراهنتهم العصبية على إخضاع مجتمعية محافظة تعز لسيطرتهم بعتبارها الاكثر سكانا ،( وليس الاكثر نخبا ) لان النخب قدتم استيعابها من قبل المتنفذين والسلطة المتعاقبة في إطار الشراكة بالنفوذ الموجه ضد الاغلبية ، سلمتهم ألاعلام لانهم يمتلكون الخطب المفوهة والاقلام الموجهة ...اما ابوالبيضاء فقد تم تغيير الديمغرفيا السكانية باقتطاع نصف ذمار وضمه للبيضاء من الشارع الرئيسي لذماررداع حتى سفوح مكيراس يسمى البيضاء واجزء منها من يريم ومده الى محافظة أب 180 كيلو بينما من يريم الى ذمار 25 دقيقة ديموجرافيك أتشينج تغيير الديموغرافيا السكانية ولعلها معللة المحضور او الممانع من إنصاف مجتمعيتها والتحدث عن فضاعة الاسقاط والتعسف الذي لحق بعتباراتها المجتمعية من الظلم والتهميش من ذات العصبية السلطوية !!"؟ الامر ذاته الذي عكس احدودبة ماهية التفاوض الدولية ( لقاء الكويت ) في انكفاؤها بحصرية اجتزاء واقع المشكلة وذلك في تهميش وتعسف للسواد الاعظم للاعتبارات المجتمعية المتنوعة الداخلة في تكوين نمط هوية المجتمعين الشمالي والجنوبي ، ولزوم تفاوضها الدولي بحصرية التفرد مع عصبية الاقتتال وللاسف الشديد . وهنا اود ان اشير إلى ان عالمنا اليوم باسره قد اصبح يسير في تشكل جديد اعتمدت حداثة تشكله على تقدير ملزم لحقوق جميع الاعتبارات المتنوعة والمتالفة في تشكيل الهوية المجتمعية لحداثة هوية الدولة والحضارة ، تشكل جديد تعكس حداثته الاعتبارية نمط التغير الدمغرافي الخارطة السياسية الاعتبارية . ولاادل على ذلك حقيقة الحروب الطاحنة التي اصبحت واقعيتها تخرج عن سيطرة المتحكمين الاقوياء بها، ناهيك عن اطرافها الاضعف !؟ ولعله واقعا يعكس سلبا الاسراف الدولي في استطراد حداثة ماهية التقدير الملز للاعتبار ، بعتبار سلبية واقع المعالجة قد تمحورت بمعللة الاجتزاء والتهميش للاعتبارات المجتمعية ، إستطراد قد يفرض واقعا يحفز إيقاظ وإبتعاث شهية التناحر المجتمعي ، ولمستقبل توحي قرته بتحفيز البولسة القمعية صوب إيقاظ محاصصة الارث العصبي لكلا المجتمعين اسفا ..!!