أعلن نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، أن الوفد سيغادر، إلى الكويت برفقة المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على متن طائرة خاصة لحضور جولة المشاورات الجديدة. وأوضح المخلافي، أن الحكومة الشرعية، حصلت على رد مكتوب من الأممالمتحدة، على مطالبها، مقابل أن تتخذ القيادة السياسية والأحزاب قراراً بالعودة إلى المشاورات. وقال رئيس الوفد الحكومي، في تغريدات له على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، إن الاتفاق الذي تم مع المبعوث الأممي، يشمل ألا تزيد مدة مشاورات الكويت القادمة، عن أسبوعين فقط، يتم خلالها الالتزام الصارم بالمرجعيات. وأضاف المخلافي: «تم الاتفاق على جدول الأعمال بشكل محدد يقتصر على الانسحاب وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة، والإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار عن المدن». وأكد أنه لن يُسمح بإضاعة الوقت، أو الخروج عن جدول الأعمال، أو تمديد مدة المشاورات، لافتاً إلى أنه بعدها سيتم تحديد الجهة التي تعرقل المفاوضات لمعرفتها وتحميلها المسؤولية. وأشار إلى أن هناك اتصالات مكثفة، مع عدد من المسؤولين ووزراء الخارجية وسفراء الدول الراعية من أجل ضمان ذلك. كما أوضح أن المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التقى مرتين الرئيس عبدربه منصور هادي، في حين عقد لقاء مع قيادات الأحزاب، إلى جانب لقاءات مهمة أجراها هادي، قبل اتخاذ قرار العودة للمشاورات. وقال المخلافي، إن المبعوث سيعود بعد انطلاق المشاورات إلى الرياض، للقاء الرئيس هادي والأحزاب السياسية، لاستكمال المشاورات حول نقاط بيان الالتزام الموقع.
