الأندية الرياضية هي اللبنة الأولى في بناء العمل الرياضي وهي المحضن الرئيسي الذي يستوعب طاقات ومواهب الشباب والعمل في الأندية عمل متجدد ومتطور يواكب كل المتغيرات على الساحة الرياضية والأندية التي لاتواكب التجديد وتطور من اداءها وتعمل على تقييم انشطتها لاشك انها ستعاني من صعوبات كبيرة اقلها الركود وعدم المواكبة . لقد دخلت على العمل الرياضي متغيرات كثيرة وتوسعت قاعدة الألعاب الرياضية وتنوعت وهذا يستدعي من الأندية مجارة هذا التطور والتوسع ،،لاشك ان الصعوبات المالية أكبر تهديد حقيقي امام تطوير العمل الرياضي وتوسعه في الأندية لكن هناك اخطاء لاتقل خطورة ترتكبها الأندية في حق نفسها تساهم الى حد كبير في تراجع الأداء الرياضي في المحصلة العامةواهم هذه الأخطاء : اختيار هيئات ادارية غير كفؤه ,اختيار مندوبين للإتحادات ذوو مستويات فنية متدنية ,عدم البحث عن شركاء حقيقيين من التجار والشخصيات الإجتماعية الوطنية , التقاضي عن تشكيل مجالس شرف فخرية قادرة على ايصال مشاكل الأندية للسلطات ولديها القدرة على ردم الهوة المالية.
ان العمل في الأندية الرياضية لم يعد ذلك العمل البسيط وان الحضور والمنافسة تتطلب اعداداً فنياً ومالياً استثنائياً وهو مالم تستطع ان تنجزه الأندية بمفردها وبإمكانياتها الذاتية لذا فان السلطة المحلية والمجتمع والرأسمال الوطني شركاء في دعم العمل الرياضي والشبابي .
يقع على عاتق الأندية الرياضية نقل هذا التحدي الكبير فالشراكة هي عنوان العمل الرياضي في الفترة القادمة فهل ستنجح الأندية في تحقيق ذلك