التقى مساء هذا يوم الثلاثاء الموافق 9 / 8 / 2016م رئيس حلف حضرموت مكتب المكلا المقدم أحمد الجويد باقديم ونائبة المقدم علي عمر بامزعب بالشيخ الفاضل صالح عمر الشرفي الداعية الإسلامي وإمام مسجد عمر بالمكلا والشخصية الاجتماعية المشهورة ,بمكتب الشيخ الشرفي بجامع عمر. وبعد ترحيب الشيخ بوفد الحلف المكون من رئيس الحلف ونائبه والمهندس لطفي بن سعدون والأستاذ عدنان باروم باعلوي أعضاء قيادة الحلف والإعلامي صدام الصيعري,أشار المقدم باقديم إلى :إننا جئنا لزيارتكم تقديرا وتشريفا لمكانتكم العالية لدى سكان المكلا وكل حضرموت ولاطلاعكم على جهود الحلف الحالية ,في أعقاب تحرير المكلا وساحل حضرموت من الإرهاب ,لتعزيز حضوره الجماهيري ومساندته القوية للسلطة المحلية وجيش النخبة وقوات التحالف.
ونؤكد لكم بأن حلف حضرموت مكتب المكلا هو مظلة للجميع وكثير من المكونات القبلية والسياسية والمدنية والنخب في هذه المدينة وكل الساحل والهضبة معنا ومشاركين فيه. وبدوره أكد المقدم بامزعب نائب الرئيس على تقدير الحلف للجهود التي بذلها الشيخ الشرفي في خدمة أبناء هذه المدينة الأخيار, وتخفيف معاناتهم في الفترة الماضية في ظل غياب الدولة.
وأوضح بان جهود الحلف حاليا منصبة على توحيد كل أبناء حضرموت بمختلف مكوناتهم وإنتماءاتهم,ونحن نقوم بهذا الدور في ظل الإمكانيات الشحيحة بل والمعدومة في أكثر الأحيان.وأكد الأستاذ باعلوي على أهمية دور العلماء في هذه المرحلة الحرجة .وبدوره أكد المهندس بن سعدون على أن الحلف سيقوم بإفتتاح مقره قريبا وسيكون مركز تجميع لكوادره وحاضن لنشاطاته ,وفق الخطط المعدة لذلك .مؤكدا بأن أعلام الحلف سيكون له دور فاعل لشرح جهود ونشاطات الحلف السابقة والحالية والمستقبلية في أوساط الحضارمة في الداخل والخارج.
وبعدها تحدث الداعية الشرفي معقبا على ماطرحته قيادة الحلف وموضحا لكثير من الأمور والمهام المطلوبة من قبل الحلف وكل الخيرين في حضرموت وتطرق إلى: لابد من تفعيل دور الحلف وتوسيع حضوره ليشمل كل فئات المجتمع في المدينة والريف.وتحديد رؤية واضحة سريعا لعمل الحلف في المسار السياسي والحقوقي والقبلي والمدني.
لابد أن يكون لحضرموت رأس واحد وعلى الجميع التوحد وترك الانقسامات وحزبنا هو حضرموت.
علينا أن نرفض أية مليشيات في حضرموت وجيش النخبة الحضرمي والأمن هو الحاضن لكل شباب حضرموت دون تمييز.
عاهدت الله لخدمة حضرموت والبقاء فيها رغم المخاطر التي عصفت بها,وأؤكد بأنه لن يتوحد الناس إلا على أساس الدين والدفاع عن الأرض والعرض .
ندعو المواطنون لدعم السلطة المحلية وجيش النخبة والأمن وقوات التحالف.وعلى السلطة والجيش والامن أن يبذلوا كل جهودهم ويسخروها لخدمة حضرموت وأهلها وتحسين أدائهم ومحاربة الفساد وتقييم عملهم وتجاوز أية سلبيات أو مظالم وإشراك نخب حضرموت في الرأي والمشورة.
نكن لأشقائنا الإماراتيين والسعوديين من قوات التحالف في حضرموت كل الحب والتقدير ونشكرهم على جهودهم المستمرة لنصرة ودعم حضرموت وجيشها.
عليكم اللقاء الدوري المتواصل بقيادات التحالف في حضرموت ,لتعزيز العلاقة بهم وشرح لهم احتياجات ومعاناة الناس وترتيب أوضاع حضرموت ومحاربة الفساد . على الحلف أن يكون الحاضنة الرئيسية في كل حضرموت ,ولابد من تفعيل هيئات الحلف . لا نقبل تبعية حضرموت لأي جهة كانت وحزبنا هو حضرموت .
جيش حضرموت هو تاج رؤوسنا وفخرنا . وعلينا استيعاب شباب حضرموت فيه . نريد الصدق وحسن الثقة المتبادلة .
وفي نهاية اللقاء شكر رئيس الحلف الشيخ الشرفي على حفاوة الاستقبال ودعمه لحلف حضرموت