*طائر الفينيق:-- يمكن لنا أن نشبهها بطائر الفينيق الاسطوري..فبعد ما فعل الزمن والحرب الظالمة على عدن فعلهما نهضت كلية طب الأسنان من جديد من بين الركام. نهضت الملية بعد كل مااصابها من عبث وخراب لتعلن عن نفسها كصرح اكاديمي مرموق لاتقف طموحه عند حدود مصطلحات الاحباطات والظروف والصعوبات .. فقيادة كلية طب الأسنان الجديدة واجهت كل الأوضاع برباطة جاش وتغلبت على كل ماصادفها من معوقات وكوابح وتسلحت.د بالإرادة وبالانتماء للعلم وطلابه واحدثت ما شكك البعض بإمكانية حدوثة..، وبجهد متصل لا يعرف الكلل ارتدت كلية طب الأسنان بجامعة عدن ثوبها الجميل بنيويا. وأكاديميا. ففي وقت قياسي وإمكانيات محدودة تم ترميم مبنى الكلية ومختبراته وعياداته وقاعاته ، بل وتم تزويد المبنى بالأجهزة والتقنيات الحديثة والأثاث ...الخ. كما تم تطوير آليات ومضمون وطرق التعليم الأكاديمي بالكلية بما يواكب التطورات المتلاحقة الجارية في الكليات الكبرى *استعدادات العام الجديد:-' واستعداداً للعام الجامعي الجديد (2016/2017م) تشهد كلية طب الأسنان بجامعة عدن حاليا نقلة نوعية في مختلف مجالات البنى التحتية والوسائط التعليمية الحديثة المتنوعة والتي بدورها تمكن طلاب الكلية من الحصول على قدرٍ كافٍ من الخبرات العملية والتطبيقية في مجال طب الأسنان بما يؤهلهم بعد التخرج لممارسة هذه المهنة بكل اقتدار. *كلمة ربان الكلية:-- في إطار هذه النقلة النوعية التي تشهدها الكلية تحدث الدكتور/ محمد حسن السقاف القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان بجامعة عدن أوضح في حديثه إلى قيام عمادة الكلية بإجراء العديد من الاستحداثات لبعض الأقسام العلمية الضرورية كقسم الربط الشبكي ( IT ) للربط الإلكتروني لجميع الأقسام بالكلية والتسجيل والمستودعات الطبية والمكتبة والأمانة العامة وغيرها من الإدارات. وأكد حرص الكلية واهتمامها بقضايا شؤون الطلاب واستحدثت بذلك قسماً خاصاً للنفقة الخاصة وقضايا شؤون الطلاب الوافدين, بالإضافة إلى إنشاء مركزاً للإعلام والتثقيف الصحي في الكلية والذي يقوم بعمليات التوعية وبث الأفلام الوثائقية لأمراض الأسنان, وكذا استحداث غرفة خاصة للتعقيم الطبي المركزي, وتأسيس عيادة لطب أسنان الأطفال. *العيادات الخارجية:-' كما أشار الدكتور/محمد السقاف في حديثه أن الكلية عملت نقلة نوعية للعيادات وجهزتها بأحدث الأجهزة النوعية الضرورية من صناديق الإسعافات الأولية وأجهزة قياس الضغط, بالإضافة إلى تجهيز القاعات الدراسية بشاشات العرض الحديثة والكمبيوترات. وفي هذا السياق عبر السقاف في تصريحٍ له عن جزيل شكره وامتنانه لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً على هذه المكرمة التي ستضيف للعمل الأكاديمي والطلابي في الكلية دفعة نوعية, مشيداً بدعم الصندوق الكويتي والذي يعتبر الجهة الوحيدة التي قدمت الدعم للكلية بعد انتهاء الحرب في عدن، وكان لهم المبادرة والسبق في تقديم أعمال الصيانة للمعدات الطبية في هذا المجال والتي ستقدم الكثير من المهارات العلمية للطلاب أثناء مراحل التطبيق العملي, وكذا تحملهم أعباء توفيرعدد من أجهزة التكييف للكلية، وتجهيز غرفة تعقيم مركزي, وكذا توفير (40) آلة حفر أسنان, وشاشة تلفزيون عرض ضمن الوسائل التعليمية الحديثة. * خطط مستقبلية طموحة:-- ونوه بأن لدى عمادة الكلية لديها الكثير من الخطط الطموحة التي تواكب أحدث التطورات التكنولوجية والصحية في هذا المجال لتطوير العملية البحثية والتعليمية في كلية طب الأسنان بجامعة عدن، وسعي الكلية لتطوير بناها التحتية من خلال بناء طابق ثالث فوق المبنى الحالي للكلية لاستيعاب أعداداً كبيرة من الطلاب خلال الأعوام القادمة وكذا توسيع للمكاتب الإدارية والمعامل المختبرية بما يخدم العملية التعليمية في كلية طب الأسنان *نواب رئيس الجامعة يشيدون بما تحقق:--- بدورهم أشاد نواب رئيس جامعة عدن بما تحقق من إنجازات بالكلية، حيث اكد الدكتور/ محمد أحمد العبادي النائب لشؤون الطلاب، والدكتور/ محمد عبدالله عقلان النائب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي على الدور الكبير الذي بذلته عمادة الكلية الحالية ممثلة بالدكتور/ محمد حسن السقاف وتحقيق نقلة نوعية في الكلية خلال فترة وجيزة جداً، ومستوى المسؤولية العالية التي تتحلى بها العمادة من خلال إعادة الكلية إلى الواجهة بسبب الدمار الهائل الذي لحق بمبناها جراء الحرب الانقلابية التي شنت على عدن، واستطاعت عقبها العمادة من إعادة الكلية وبمستوى أفضل كثيراً مما كانت عليه قبل الحرب. *تطور واقعي ملموس:--' عقب ذلك طاف الدكتور/ محمد السقاف بمعية نواب رئيس الجامعة بأقسام وقاعات الكلية والعيادات وغرفة الربط الالكتروني، حيث عبر نواب رئيس جامعة عدن عن ارتياحهم الشديد بما لاحظوه من تجهيزات وعمل يشكر عليه.
