تحررت ابين بإيدي ابنائها المغاوير وبمساندة التحالف العربي وخصوصا دولة الامارات العربية المتحدة تحررت ابين بعد سنين من المآسي والويلات التي انهكتها وانهكت ابنائها فجعلتهم حدييث الركبان ليس لذنب اغترفوه سوى ان التاريخ يسجل ان محافظتهم هي مصنع الرجال. كما ذكر أ.د.صالح باصرة في برنامج قصة شعب الذي بثتة قناة السعيدة. ولانها ارض الزعامات توالت عليها المؤامرات وحقد عليها الحاقدون ولو استطاعوا ان يمحوها من الخارطة لفعلوا ! وما فعله نظام عفاش فيها من دمار وحصار خير شاهد على ما نقول. الان حان وقت الجد خصوصا وانها اصبحت بيد ابنائها. فينبقي على الجميع كلا بحسب موقعه ومكانته ان يكونوا على قدر عال من المسئولية وان يعملوا بإخلاص لإعادة اعمار محافظتهم واعادة الحياة اليها ولن يكون ذلك إلا متى ما شعر الناس بالامن والامان وهذه المهمة ليست مهمة رجال الجيش والامن فحسب بل هي مهمة الجميع الذكر والانثى الصغير والكبير من اقصى المحافظة الى اقصاها اذا ما اردنا ان نعيش كباقي خلق الله . وانني على ثقة ان جميع ابناء ابين يشاركونني نفس الهم وعلى ثقة بانهم قادرين على تجاوزا كل العراقيل وبناء محافظتهم بايديهم واعادتها الى الواجهه لتنافس اخواتها في التعليم والسياحة والتجارة وفي مختلف المجالات كما كانت في الماضي قبل ان يحكم عليها جنرالات صنعاء بالموت البطيئ ! الا لعنة الله عليهم حين ولدوا وحين تأمروا وحين يموتوا.