في البداية نتقدم باحر واجمل التهاني لمنسوبي الجيش الجنوبي بمناسبة عيد الجيش الحنوبي التى تصادف يومنا هذا الأول من سبتمبر الذكرى ال 45 لتاسيسه والذى احتفل امس في عدن بهذه المناسبة باقامةندوة خاصة حضرها قادة وضباط الجيش الجنوبي المبعدين قسرا منذ حرب 94م وشارك فيها كذلك اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن وأحد ابناء وضباط وقادة الجيش الجنوبي السابق . وقد دعا الزبيدي في هذا اللقاء قادة وضباط الجيش الجنوبي المبعدين إلى تشكيل لجان اهلية في احياءهم السكنية وهي دعدوة من حيث الفكرة والمضمون مهمة وضرورية بل وسبق لنا وأن كتبنا تحت عنوان ترتيب البيت الجنوبي مهمة عاجلة في 31 يناير 2015م مطالبين بتشكيل مثل هذه اللجان ،، الا ان ملاحظاتنا هنا ليست بصدد مضمون هذه الدعوة التي لايختلف عليها اثنين وانما ملاحظتنا هي في توجه مثل هذه الدعوة لقادة وكوادر الحبش الذين يمتلكون من الخبرات والكفاءات القيادية والتخصصات المختلفة ومن العلوم العسكرية ما احوج الجنوب في مثل هذه الظروف اليها من اجل بناء المؤسسات العسكرية والكليات والمعاهد ومراكز التدريب والتأهيل العسكري لتأهيل واعداد شباب الجنوب وهذا لايعني انتقاص من اهمية اللجان الشعبية التى يمكن ان يتم الاعتماد في تشكلها على المواطنون المدنيين ورجال الأمن ولنا تجربة مع لجان الدفاع الشعبي سابقا يمكن لنا الإستفادة منها. .. ان الجنوب اليوم ليس فقط في حاجة لخبرات ابناءه في القوات المسلحة فقط بل ولكل أبناءه على مختلف وكافة الاصعدة.. ولذلك فإننا نأمل بالنسبة لقادة وكوادر وضباط الجيش الجنوبي المبعدين قسرا منذ 94م ان يتم تحريك وتفعيل قرار الرئيس هادي الذي كان قد اصدره في بداية حرب 2015م بحيث يتم إعادة استدعاؤهم لمعالجة أوضاعهم وحقوقهم والقيام بعملية تصنيفهم حسب التخصصات وفرز من لازال قادر على العمل والعطاء للاستفادة منهم في بناء المؤسسات العسكرية وإعداد وتأهيل شباب الجنوب وعلينا ان نعي جيدا ان الحرب لم تنتهي وان المخاطر التى تواجه الجنوب كثيرة والتحديات كبيرة ...