كشف وزير حقوق الإنسان عز الدين الاصبحي عن تجاوز انتهاكات مليشيا صالح والحوثي الانقلابية بحق المدنيين والممتلكات العامة والخاصة إلى ما يزيد عن 72 إلف حالة انتهاك خلال النصف الأول من العام الجاري 2016, تنوعت تلك الانتهاكات بين القتل والإصابة والاختطاف والاعتقال التعسفي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتقويض سلطات الدولة وتجنيد الأطفال والعقاب الجماعي واصفا أيها بالانتهاكات الجسمية. وأشار في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحكومة اليمنية اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة إلى بلوغ حالات القتل 1146 حالة قتل خارج نطاق القانون بحق مدنيين يتهم أهاليهم ميليشيا الحوثي وصالح بارتكابها إضافة إلى (4044) حالة إصابة و (3380) حالة اعتقال واختطاف، كما رصد (160) حالة اختفاء قسري و (71) حالة تعذيب داخل سجون ميليشيا الحوثي وصالح و (198) حالة اعتداء جميع ضحاياها مدنيين.
وأضاف الاصبحي في المؤتمر الذي عقد لاستعراض مستجدات وتطورات المشهد اليمني الإنساني وانتهاكات المليشيات الحوثية للمدنيين والإعلام ان عدد الممتلكات العامة التي تضررت وصل الى (949) حالة تضرر و(2673) حالة تضرر في الممتلكات الخاصة وتنوعت الأضرار بين تدمير كلي وجزئي جراء قصف مسلحي الحوثي وصالح للمنازل والمنشئات الحكومية والخاصة وكذا مداهمتهم لها والقيام بنهب محتوياتها فضلاً عن احتلال بعض الأعيان المدنية منها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية .
وتم توثيق (4810) حالة تجنيد للأطفال الذين لم يبلغوا السن القانونية من قبل ميليشيا الحوثي وصالح ووصلت حالات التهجير القسري(2521) حالة ووصلت حالات النزوح الجماعي التي تم رصدها خلال النصف العام الى (52403) حالة نزوح جماعي.
بدوره أوضح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح ان مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية دمرت أكثر من 100 منشأة صحية في اليمن،وأن نحو 1000 مدرسة يمنية حولتها إلى ثكنات أو مراكز إيواء لمليشياتها.
وأشار إلى ان الحكومة تعمل على وصول المساعدات الخليجية الى كافة المحافظات، وان منظمات الأممالمتحدة لا ترسل مساعدات إلى تعز, مؤكدا أن ما يزيد عن 3 ملايين و500 ألف يمني باتوا لاجئين خارج اليمن بسبب الانقلاب في اليمن وكذا الحرب الداخلية التي أشعلها الحوثيون وقوات صالح في العديد من المحافظاتاليمنية,و لافتا الى أن 19 مليون شخص يفتقرون اليوم للمياه النظيفة ،وأصبح 21 مليون يمني يشكلون 82% من السكان بحاجة للرعاية.
من جانبه أشار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، الى ان المليشيا الانقلابية قطعت موازنة فروع مكاتب الصحة في المحافظات المحررة من البنك المركزي في صنعاء الواقع تحت سيطرتها، وعملت على التواصل مع الشركات المصنعة لأجهزة الكشف المقطعي لحجب شفرة الأجهزة الموجودة بمستشفيات عدن وحرمت أبناء إقليم عدنوالمحافظات المجاورة من الاستفادة منها.
وأكد باعوهم ان حرب المليشيا الانقلابية على المدنيين خلفت ألاف الجرحى وهم بحاجة للعلاج وأطراف صناعية.