يعكف طاقم إذاعة عدن المستقبل على اللمسات الأخيرة لبدء البث المباشر للإذاعة بعد تشييد برج الارسال وبزوقه في سماء العاصمة عدن لتكون اول مؤسسة في الجنوب يتم تأسيسها وإعادة عملها من المؤسسات التي عمل الاحتلال اليمني على تدميرها. بعد صعوبات جمه ووقت حافل منذ انطلاقتها بصعوبات وعراقيل كثيرة فاقت المنطق هاهي إذاعة عدن المستقبل تستعد للإنطلاق لتكون رافداً إعلامياً جديداً للقضية الجنوبية ليكتمل بها دور الاعلام الجنوبي ورقي مرئي واخيرا مسموع لقد بدأت فكرة إنشاء اذاعة عدن المستقبل انطلاق من اهميتها للواقع الجنوبي وتكميلاً له ففي منتصف ال2014 أتت فكرة إذاعة عدن اف ام وبدأت مراحل الانطلاق على اكتاف عدد من المتطوعين والمتحمسين للفكرة بعمل تطوعي بحت ممن يعتبرونها مهمة وطنية ورافداً ضرورياً لقضية الجنوب وقضايا المجتمع بثت إذاعة عدن المستقبل العديد من البرامج عن طريق بث تجريبي عبر الانترنت وبامكانيات ضعيفة وبعمل تطوعي من قبل المشاركين فيها حيث كانت لسان حال المواطن الجنوبي لايصال صوته الى المسؤولين المختصين ابان وبعد الحرب الأخيرة لقوات المخلوع صالح ومليشيات الحوثي على الجنوب حيث كانت قدرة الإذاعة لا يتجاوز التوصيل عبر الانترنت وتطبيقات التلفونات صغيرة بمداها كبيرة بتاثيرها انطلقت الإذاعة ببرامج لقاءات وحوارات ونشرات إخبارية يومية وتغطيات ميدانية تضم في حنايها متابعة كل أرجاء الجنوب لايصال الصوت والواقع الجنوبي الى كل مستمعيها لتكون رابطاً بين أبناء الشعب في داخل وخارج الجنوب انطلقت الإذاعة وقد كان العاملين فيها جلهم وان لم يكن معظمهم من الهواه وبعض الشخصيات المتطوعين نظراً لعدم توفر الكوادر والسبب الوضع المالي للإذاعة وايضا ضروف الحرب الأخيرة مما جعل طاقم الإذاعة وفي بداية العام الحالي وبعد جهود مبذوله من قبل طاقم إذاعة المستقبل فقد تمكنوا من توفير بعض الاحتياجات الرئيسية والحوافز لاستقطاب كوادر ذو خبرات إعلامية لتبسيط الكلمة المذاعة وايصالها ومخاطبتها لعقل المواطن وبمفهوم سلس وبسيط بالتصميم والعزم على تثبيت إذاعة عدن المستقبل كونها من الوسائل المهمة التي يحتاجها المجتمع في بث الوعي الثقافي ونقل الحقائق وكشف المخططات والأكاذيب والتحريض ضد الجنوب ونشر الخلافات والمناطقية التي هدفها شق الصف وزعزعة الأمن والاستقرار بذل طاقم الإذاعة وافر المجهود لاخراج الإذاعة على السطح من أجل استمرارية عمل الإعلام الجنوبي والرقي فيه فقد تم التعاقد وتدريب عدد من الكوادر المؤهلة في مختلف المجالات كما تم ايضا العمل على تطوير صفحات الإذاعة في مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك عبر الانترنت من خلال عمل ارشيف يومي وبيانيا ليصبح بامكان مستمعي الإذاعة الاطلاع على مواضيعها المختلفة وابداء ارائهم وأستمرار العمل لتغطية مساحات تمتد من العاصمة عدن الى محافظة ابين وجميع مناطق لحج وضواحيها كمرحلة اولى على ان يتم الربط بين المحافظات الجنوبية الاخرى في مراحل تطور قادمة لم يقف حلم طاقم الإذاعة على البث في اماكن محدودة بل استمرت الجهود المبذولة لتجهيز احتياجات الإذاعة وتقنية أجهزتها على أعلى مستوى لايجاذ محطة إذاعية حديثة متكاملة بتعاون كوادر إذاعة عدن العريقة كان هناك تخرج دفعات تأهيل للمذيعين ودراسة وارشفه ووضع الخطط والبرامج التي شجعت الطاقم الإذاعي للبث المباشر ومزاولة الدوام الرسمي بعد استكمال التأثيث وتجهيز الاستديو وتركيب برج الإرسال لتواكب عدن المستقبل الاذاعات المحلية والعربية في اسلوب ايصال رسالتها وتوجيهاتها .
