أعتقد من يعرقل الكيان السياسي الجنوبي أطراف دولية لن تريد لم الشمل القيادات الجنوبية لحصوله على استحقاق المصير . ولهذا لقد صدر قرار جمهوري من قبل فخامة الرئيس هادئ بتحويل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن من أجل يرسخون جذور الوحدة مرة ثانية في عدن ويعملوا على صنع الاختلافات بين القيادات الجنوبية بحيث تفشل في تشكيل الكيان السياسي الجنوبي هذا احتمال واحد.
وتكون الشرعية ودول التحالف هي الضامنة في الجنوب لأجل تنفيذ مشاريعها الاستراتيجية وهي قلع جذور المتمردين الحوثيون والمخلوع صالح وتحرير اليمن وهناك أيضا أطراف آخر دولية تريد تطويل الصراع في اليمن ليس في صالحها أنها الحرب .
بنسبة الشعب الجنوبي تعتبر هذه خطوة في طريق الصحيح تجمع شمل القوى الجنوبية في هذا الكيان السياسي على أرض وطنهم من هذا الباب الجديد باستطاعة الجنوبيين أن يخاطب العالم حول القضية الجنوبية واستعادة الدولة. .
هذا الكيان السياسي الجنوبي هو الذي يقدر يصنع قيادة جنوبية موحدة تحمل رؤية ومشروع موحد من على أرض وطنه وهنا تكتمل تنفيذ إرادة شعب الجنوب ..
أن هدف شعب الجنوب اليوم الالتفاف الى جانب دعوة المحافظ اللواء عيدروس الزبيدي لتشكيل الكيان السياسي الجنوبي ان هذا الطريق هو الافضل وأيضا هي تجربه أن نصنع الثقة بين القيادات الجنوبية وهو امتحان يقبل أو لا يقبل به القيادات ولكن ممكن اذا تركنا الفرصة كباقي الفرص تضيع قد ممكن نعيش في الحلم والوهم بعيد عن قرار الواقع الذي يريده شعبنا الجنوبي.
ان الجنوب اصبح في أيادينا ولكن القرار السياسي ليس في أيادينا ولكن إذا اتجه الجنوبيين نحو التشكيل الكيان السياسي الجنوبي الموحد قد يصبح في أيادينا الجنوب كاملا سياسيا وعسكري وسوف نحصل على القرار دولي بحلق تقرير المصير.
لن نريد هروب أو تكيعاص أو خلف المصالح الضيقة أن الأعداء يجيشون لهم مرتزقة لصنع خلافات الجنوبية ولكن يجب الابتعاد عنها أنها مسؤولية وطن وشعب نكون أو لا نكون والعالم يتطلع لنا ماذا بتكون صورة الجنوب اليوم في توحد الكيان السياسي.
اليوم حان الوقت من القوى السياسية الجنوبية التي في الداخل وفي الخارج أن تسارع إلى الالتفاف إلى دعوة محافظ عدن المناضل اللواء عيدروس الزبيدي لتشكل الكيان السياسي الجنوبي .
نريد لم الشمل القوى الجنوبية في هذا الكيان السياسي وتكسير مؤامرة الأعداء أن الجنوب اليوم ليس جنوب أمس انتهت الهيمنة والظلم والإرهاب والاحتلال أن اليوم جنوب الاستقرار والأمن واسترجاع الدولة الجنوبية وعاصمة عدن الأبدية.
نجاحكم هو إثبات ودرس الأمور بجدية و حنكة سياسية وتغلبكم على تلك الخلافات الصغيرة وتمسك بمصلحة الوطن هذا هو النجاح والصمود في استرجاع الدولة الجنوبية.
اتركوا لحزبية والعنصرية والقبلية واهتموا في التشكيل الكيان السياسي ويجب أن يكون جهدكم في للمصلحة الجنوب والشهداء والجرحى والمعتقلين وعلى رأسهم أسير الحرية المناضل أحمد عمر المرقشي الذي لازال في سجون الاحتلال اليمنيبصنعاء.
أن شعبكم الجنوب يتطلع من يعود الوطن المسلوب من أيادي عصابات صنعاء الإرهابية هذآ هو سؤال عند شعبكم واليوم أنتم أيها القيادة اعطوا الإجابة في التلاحم وتوحد ورص الصفوف الجنوبية جبهة واحدة باستطاعتكم أن تنتصرون وتتحقق إرادة شعب الجنوبي.