إذا لم تستحي فاصنع ما شاءت هذا المثل ينطبق تماما على حكومة بن دغر الذي نادينا وكتبنا عن ضرورة عودتها إلى الداخل لتقوم بواجبها تجاه متطلبات المواطنين وتوفير الخدمات لهم لكن كما يبدوا إننا أخطأنا التقدير. فبدلا من ان تقوم بحل مشكلة الكهربا هاهي تزيد من المعاناة وعدمه الكهرباء بالخالص وعاده قبل قدومها إي الحكومة إلى عدن كانت الحالة تشكل أفضل لكن كما يبدوا ان الحكومة أتت لهدف معين إلى وهو الرقص والغناء ليستفزوا مشاعر الناس بما سمي باحتفال سبتمبر هنا يتساءل المواطن البسيط من إي جامعات اخذوا شهادات الدكتوراه بن دغر ومارم ومن رقص معهم إلا يعلموا ان الاحتفال باءي مناسبة أو ثورة إنما يأتي الاحتفال بما حققته من انجازات وخدمات قدمتها للمواطن حينها يحق للمواطن ان يحتفل وهو يعيش في رخاء لا كما نحن فيه اليوم من ظنك للعيش وانعدام الخدمات .
عن إي ثوره تتحدثون ثوره مضى على عمرها أكثر من نصف قرن ولازالت حالت المواطن تراوح مكانها بل ان حال المواطن ما قبل الثورة كان يشكل حاله أفضل إلى تستحون من أنفسكم وانتم تتبهذلون أمام المواطن ضاربين عرض الحائط مشاعر من فقدوا فلذات أكبادهم وضحوا من اجل عزة وكرامة هذا الشعب.
تأتوا وترقصوا ودماءهم لم تجف بعد تبا لكم ولمجيئكم نعم لقد خاب الظن فيكم لأنكم عديمي المسؤولية والمشاعر لكن صدق من قال عمره ذيل الكلب ما يعتدل مادا نتوقع من أناس كانوا إلى ما قبل الحرب يقبلوا أرجل المخلوع وكانوا أذنابه ولكنهم يتلونون كالحرباء ارحلوا من عدن قبل ان ترحلوا ويلفظكم الشعب عودا من حيث ما جئتم اتركونا وشاننا حتى يأتي الله بالفرج من عند وهو القادر على كل شي وهو ناصر المظلومين نساءله تعالى ان يفرج همومنا انه ولي ذلك والقادر عليه...