تكريم الزميل العزيز سامي الكاف الصحفي القدير رئيس تحرير جريدة وموقع الملعب الصحفي الاكتروني من قبل الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في مدينة عشق اباد الاسبوع الماضي لا يجب ان يمر مرور الكرام، فهو و إن كان يبسط أمامنا ما قام به الكاف من عمل و جهد فردي في الصحافة بشكل عام والصحافة الرياضية بشكل خاص ما حدا بهيئة عالمية كالاتحاد الآسيوي إلى تكريمه و بوسام التقدير و هو ثاني اعلى وسام بعد وسام اكسبو الذي يمنح لروؤساء الدول ، فان ذلك يجعلنا نتساءل كيف يتم تكريم احد المبدعين في بلدنا وعلى ذلك المستوى القاري غير المسبوق ولم يتم تكريمه في بلده؟ الاسباب كثيرة ... أهمها ان المسئولين عن اعمال التكريم في بلدنا أفراداً كانوا أم هيئات لا يهمهم تكريم الجادين المخلصين المبدعين في عملهم و خدمة مهنتهم و مرفقهم و شعبهم و وطنهم، ولكنهم يدفعون الى منصات التكريم اولئك التابعين لهم المؤيدين لافعالهم وآرائهم، مهما كانت، و تلميعهم لمزيد من فرض نفوذهم عليهم والابتعاد عن تكريم المستحقين خوفاً منهم و من اجتذاب مزيد من حب الناس لهم و الايمان بهم و دفعهم الى مقدمة الصفوف. و هكذا يصبح التكريم في بلدنا عملية بيع و شراء.. ربح و خسارة ... انها تجارة . سامي الكاف الذي اثبت جدارته لم يكرّمه وطنه فكرّمه العالم بدلاً عنه.. الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية قال لنا و بالفم الملآن اذا انكرتم حق الكاف في التكريم فنحن أولى به منكم. فهل نخجل من أنفسنا ؟