المدرسة الديمقراطية (الأمانة العامة لبرلمان الأطفال) تدعو أولياء الأمور إلى التفاعل مع حملة العودة إلى المدرسة الذي تنفذها وزارة التربية والتعليم وتسجيل أطفالهم والالتحاق بالمدارس وخاصة الفتيات. حيث وهم بحاجة كبيرة إلى التعليم بسبب الظروف النفسية التي يمرون بها بسبب الحرب والصعوبات والتحديات التي تواجهها البلاد والحصار القائم عليها.
إن عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس للعام الدراسي الحالي رسالة إلى كل أطفال اليمن بأن الحياة التعليمية مستمرة ورسم مستقبلهم في ظل هذه الظروف مهم جداً.
ويجب على الكادر التربوي والأسرة والمجتمع العمل على تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب وتقديم الدعم النفسي لتجاوز الآثار التي لحقت بهم جراء الحرب.
تكاتف كل الجهود للنهوض بالعملية التعليمية واستيعاب أكبر قدر من الطلاب والطالبات في المدارس هذا العام يعتبر نجاح في مسيرة العملية التعليمية.
وتطالب فرض رقابة على أولياء الأمور الذين يهملون تسجيل أطفالهم وتركهم بدون تعليم مما يعكس مستقبل مظلم لأطفالنا.