أصل نابت وموقف ثابت واضح المعالم لكل العالم فهي لا تريد العودة للعهد السابق قبل عام 1990م --- ولا تبقى في مازق بعد عام 1990م وترى في أطروحة العطاس حل مناسب . (عدن الغد) أسم على مسمى أسم مختار يطابق المسار (عدن الغد) عرفت الطريق وأدركت الحقيقة -بأن الحياة الكريمة على ألأرض محكومة بقانون رباني مطلق وموزونة بين الأخرة والأولى بحسم العمل لقول الله تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوك إيكم أحسنُ عملأ ) .
فالحياة في نظر هذه الصحيفة ( نعمة ، ونغمة ، ورقم ، وحرف ، وكلمة ، ) كلمة حق دعاك الله أليها لتقولها في وجه ظالم فاذا قلتها أنعم الله عليك ورفعك بها الى اللقمة -- واذا لم تقولها سلطها الله عليك والظلم أنوع وأعظم الظلم في هذه الأيام الكذب على الله بتحليل الاحتلال وتحريم الاستغلال بفتاوي لا أصل لها ولا كتاب .
والحياة مواقف مفروضة تضع الانسان في المكان الذي اراد أن يضع نفسه فيه فبين الخطأ والصواب عثرت قدم ، وهفوت لسان بكلمة ، والتوقيع بقلم ، وبصمت أبهام قد تضع البلاد في نفق واسع المدخل -- ضيق الخرج .
(عدن الغد) وفصل الخطاب صحيفة (عدن الغد) تملك قوة إيمانية بحب الاوطان للقول المأثور (حب الوطن من الإيمان) هنا تعلمنا (عدن الغد) بأن حب الوطن لا يقدر بثمن فمن حب الوطن فقد أستقام وعاش مكرماُ ومن باع وأشترى بتربة وطنه الطاهرة فقد رضي بالهوان هوان يتحول فيها القائد الى مقود والأسياد الى خدام والاحرار الى عبيد بلسان مربوط ورجل مقيد ويسمع فقط ويطيع الاوامر .
تحية الختام لهذه الصحيفة التي تعرضت لأصناف المضايقات فكانت ولاتزال من الصحف الرائدة الحائرة على تقدير شعبي كبير وأعجاب عالمي .