خطة ولد الشيخ الاخيرة لحل الازمة في اليمن التي تتداول في الاعلام وسلم نسخة منها للانقلابين قبل الشرعية عند قدومه الى صنعا يعطي انطباع ان المجتمع الدولي يميل الى الحوثي اكثر منه الى الشرعية ووصل الى قناعة ان الحل بيد الحوثي صالح لعدة اسباب خرج بها من خلال جولات المحادثات السابقة وهي تمسك الحوثي صالح بمقترحاتهم ولم يتنازلوا عن نقطه واحده عكس الشرعية التي في كل جولة من المحادثات تتنازل عن بند من بنود المرجعيات والقرار 2216 الذي ينص في اول بند على الافراج على المعتقلين وكذا التصريحات المتكررة لهادي بانة ماد يده للسلام هذا يعطي دليل بان الشرعية تريد الخروج من المأزق بأي حل وهذا خطأ استراتيجي وقعت فيه الشرعية وكان من المفترض ان تكون الشرعية هي من تكون المتمسكة بالمرجعيات ولا تفرط في اي بند وعليها ان تتدارك الامر وان تعيد حساباتها حتى وان كانت هناك ضغوطات كما يبرر البعض . وفي اعتقادي ان ورقة ولد الشيخ يجب ان تكون ناقوس الخطر على الشرعية وتفيق من سباتها وان لا تفريط في التضحيات والنهر من الدماء التي سالت وان لا تعتقد الشرعية ان كل هذه التضحيات ستذهب هدرا ويكون عفا الله عما سلف كما كان سابقا كلا وألف كلا بل ستكونون يا من فرطتم بدم الشهداء المحاسبون امام الله وأمام الشعب اصحوا ومسحوا الغشاوة من فوق اعينكم فلا احد سيصدق ان الحوثي كان شيعي ايراني عندما اختلفتم معه وسني وطني عندما تتفقون معه كفا عبث واستخفاف بعقول هذا الشعب وليعلم المجتمع الدولي والعربي ان المقاومة والمناضلين لن يضعوا اسلحتهم باتفاقات هشة لا تلبي طموح وأمال الشعب والأهداف التي من اجلها سقط الشهداء فإما تكون الشرعية اهلا لهذه المسؤولية او تعين رجال من المقاومة يتحاوروا مع الحوثي وسترون النتائج كيف يصنعها الابطال وبالقوة كما صنعوها في الميدان والأيام بيننا ...