قال ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أنه لا يوجد أي عاقل يمكن أن يتعامل بإيجابية مع مشروع الرؤية الأممية التي قدمها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وأضاف مكاوي في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن الشرعية اليمنية تتعامل بإيجابية من أجل التوصل إلى سلام، مضيفا: "لكن بالنسبة للمشروع الذي قدم وقد سرب سلفا غير ملزم لليمنيين ويهيئ الأرضية لاستمرار الاحتراب وعدم الاستقرار في اليمن، وهذه الخريطة تمنع التوصل إلى سلام في اليمن" وقال مكاوي محذرا من الاستمرار فيما وصفه ب(اللعب بالنار) لأن المنطقة ليست بحاجة إلى مزيد من التوترات، مستطرداً: " والدليل على ذلك أن هذه العصابات تستمرئ انتهاك كل الحرمات والمقدسات، والانقلابين يرسلون رسائل باليستية باستهداف مكةالمكرمة واستهداف البنك المركزي عبر عملية انتحارية". وقال مستشار الرئيس اليمني أن خريطة ولد الشيخ لا تعني سوى عودة المخلوع علي عبدالله صالح إلى السلطة وهي تضرب عرض الحائط بالمرجعيات الأساسية والرئيسية التي تم التوافق علينا يمنيا وإقليميا ودوليا، وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة بالأخص القرار 2216، معتبراً: "إن هذه الخريطة وما سرب منها يشكل بادرة خطيرة لشرعنة انقلاب المليشيات على مستوى العالم وهو ما يشكل خطر حقيقا على السلم العالمي".