انتشار ظاهرة إطلاق النار في السماء بطريقة عشوائية للترحيب بعودة المغتربين وأيضاً تزامن مناسبات الإعراس في المدن والريف نسمع سقوط الرصاص الراجع على رؤوس بعض الآمنين وعلى بيوتهم ومطابخهم وسياراتهم علماً إن إطلاق الأعيرة النارية في الهواء من العادات والتقاليد القديمة في الأرياف فقط كترحيب بالضيوف ومعرفة الناس بالمناسبة وكان بالسابق يتم تحديد مكان للضرب إلى جبل واختبار الرماية ولكل واحد ثلاث طلقات بالنسبة للريف .
أما المدن فقد كانت حضارية ويمنع منعاً باتاً حمل السلاح وألان مع الأسف الشديد في ظل الانفلات الأمني وغياب الجهات المختصة الريف يشتكي والمدن تبكي والخطر انتشر في ظل غياب الجهات الحكومية انتشرت ظاهرة إطلاق النار بالسماء وتسبب في إصابات خطيرة وبعضها وفا يأت بدون رقابة ولا عقوبات لهذه الظاهرة التي قد تعكس الأفراح إلى أحزان .
والرصاص الراجع مواجع وإحزان ونحن بدورنا كشباب يجب ان نتعاون في توعية المجتمع من خطر الرصاص الراجع المنتشر هذه الأيام تزامن مع مناسبات الأعراس وأتمنى تحذير صاحب المناسب قبل إن تبدأ لكي يعطي ضيوفه خبر عن هذا الخطر وان أمكن يضع لافتات تمنع إطلاق الرصاص بالسماء .
وأيضاً بجب إن يكون خبر لكل خطباء المساجد في ظل غياب الدولة الكل يشتكي والتوعية هي الحل الوحيد في هذه الفترة تعاونوا لكي لا تتحول الأفراح إلى أحزان .