حجز فريق سيئون لكرة القدم المقعد الثاني للمباراة النهائية على كأس الذكرى الخامسة عشر لتأسيس مؤسسة البادية بعد تعادله السلبي بدون أهداف في مباراة الإياب عصر يوم الثلاثاء على فريق شباب القطن في أرضه وبين جمهوره بعد إن فوز سيئون على القطن في مباراة الذهاب التي اقيمت بملعب جواس بهدفين مقابل هدف وبتلك النتائج تأهل فريق سيئون للمباراة النهائية مع المتأهل الاول عن المجموعة الاولى فريق وحدة تريم فيما ودع البطولة فريقا الاتفاق بالحوطة وشباب القطن , في البطولة التي ينظمها فرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بوادي حضرموت وبأشراف مكتب وزارة الشباب والرياضة وبرعاية وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء بتمويل من مؤسسة البادية الخيرية بمشاركة اربعة أندية [ سيئون ,وحدة تريم شباب القطن , الاتفاق بالحوطة ] .. المباراة في شوطيها الاول والثاني متوسطة الأداء من قبل الفريقين وتمركز أدى الفريقين في منتصف الملعب مع عدد من الهجمات المرتدة والعقيمة التي تنقطع من بين اقدام المدافعين بينما هجومها كان عقيما في التهديف شباب القطن كان لاعبيه اكثر حماسا وتحصلوا على هجمة واحدة خطيرة لكن مهاجم الذي اخترق دفاعات سيئون من الجهة اليمنى لملعب سيئون يسدد الكرة في الشباك الايمن الخارجي لمرمى سيئون كما الغى حكم المباراة هدف للقطن بداعي التسلل , في الربع الساعة الاخيرة أجرى مدرب تغيرات في خط الوسط والهجوم ولكن كان متأخرا في إجراء هذا التغيير حيث شكل البدلاء ضغطا على دفاعات سيئون بينما دفع مدرب سيئون بعدد من لاعبيه في الهجوم ولكن دون جدوى ليعلن حكم المباراة صافرة النهاية بتعادل الفريقين الذي جاء لمصلحة سيئون بتأهله للمباراة النهائية بجمع نتيجة مباراة الذهاب والإياب هدفين مقابل هدف فيما غادر القطن البطولة . المباراة التي احتضنها ملعب القطن شهدت حضورا جماهيريا يتقدمهم ممثل مكتب وزارة الشباب والرياضة بالمكتب التنفيذي بمديرية القطن الأخ / صلاح باوزير مشرف البطولة ورئيس لجنة المسابقات بفرع الاتحاد اليمني لكرة القدم بالوادي / زكي هادي باحشوان وسكرتير لجنة الحكام بالوادي / احمد سعيد بزعل وعدد من قيادات الهيئات الادارية للفريقين وشخصيات رياضية واجتماعية . أدار المباراة طاقم تحكيمي مكوّن من رمضان حمادة حكم ساحة وساعداه على الخطوط كرامه باعوضان وعبدالله صبيح وعلي الجهوري حكم رابع وراقبها من لجنة المسابقات سعيد باشعيب ومقيّم الحكام شكري باشعيب . فلاش التصرفات عقب نهاية المباراة من قبل قلة من مشجعي فريق شباب القطن كانت علامة تسئ للجمهور لاعتراضهم على قرار حكم المباراة بعدم احتساب هدف فريقهم والغاه بداعي التسلل كان لا داعي لها لولا تدخل قيادات الهيئة الادارية وشخصيات رياضية ومشجعي فريق شباب القطن الذي قاموا بدور يشكروا عليه ولهم كل الشكر والتقدير والرياضة دائما منتصر ومغلوب وليس النصر دائما سيكون حليفهم ولا الخسارة دائما سيكون حليفهم فأولا وقبل كل الشي الرياضة فن وأخلاق وينبغي دائما احترام قرارات الحكم مهما كانت وخاصة الجمهور كون فيه من يراقب أداء وتقييم أدائه في المباراة .
