اكدت رئيسة حزب “الربيع العربي” في اليمن آمال لطف الثور، أن “الحرب في اليمن ستنتهي عندما تتفق روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا على توزيع مصالحها في الشرق الأوسط ومن ذلك اليمن”. وأكدت آمال الثور أن الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه ستبقى رغم ما حدث، مشددة على ضرورة إعادة تصحيح مسار الوحدة وإيجاد معالجات جذرية للمشكلات التي رافقتها من أجل استمرارها. وأوضحت آمال الثور التي أسست حزبها في ديسمبر 2011، أن “في اليمن يوجد 42 حزبا وتنظيما سياسيا لكن هذه الأحزاب انقسمت، بعضها وقف مع التحالف العربي وبعضها وقف مع القوى في الداخل وأخرى تنحت جانبا ولم نسمع لها صوتاً، أما الأحزاب الكبيرة والميليشيات والجماعات الإرهابية الممولة من الخارج فهي التي تدير الصراع وهذه الأحزاب والميليشيات تدار من الخارج الذي يغذيها وتقوم بالحرب نيابة عن قوى دولية”. وكشفت عن مبادرة يتبناها حزبها لإنهاء الصراع الدائر ومعالجة الوضع السياسي في البلاد تقوم على أساس المصالحة الوطنية والشراكة الحقيقية بين كل القوى السياسية وتفعيل دور الأحزاب في إيقاف ما وصفته ب”العدوان”، وتسليم جميع الأطراف المتقاتلة في اليمن السلاح للدولة، وأن يكون هناك دور للسلطة المحلية، وإشراك المرأة والشباب في العملية السياسية حيث يكون للمرأة 30 في المئة و30 في المئة للشباب. واستبعدت تكرار تجربة مؤتمر الحوار الوطني، قائلة “كان سقف الحوار في مؤتمر الحوار الوطني منخفضا أما الآن فلا أعتقد أن حوارا مثله سيتكرر لأن سقفه سيكون مرتفعا والدماء التي سالت والبنية التحتية التي دمرت لا تمتلكها الأحزاب والقوى السياسية حتى تفاوض عليها بل يمتلكها شعب بأكمله، وبالتالي استبعد انعقاده كما استبعد تداعي القوى السياسية إليه”.